معاناة زوجة لميفو السلطان الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

تبقي مراتي اتجوزها. 
وضع يده علي قلبه وسهم فقالت پغضب .._ عارفه انك ما بتطيقهاش هيا متنطاقش اصلا بس نعمل ايه لازم وحياه اخوك ورحمه اخوك في تربته يا حبيبي توافق.
هتف .._ ماما انت بتقولي ليه.
هتفت بهستيريه .._ بقول اللي هيحصل ابن ابني مهيروحش في حته ابن مازن لو مشي ھموت دانا روحي متعلقه بروحه ويجي واحد يكوش بقه علي فلوسنا وتخرب وياخد الواد ويطفشو واعيش بحسرتي حمزه لازم تتجوزها هنقهر.
ليتنهد .._ طب يا ماما سيبيني هفكر.
قالت بعزم .._ لا هتوافق يا حمزه والنبي البت هتبعد وتتجوز.
قال غاضبا .._ دا بروحها تبعد عني.. قصدي تبعد فين وتسيب ابنها هيا سايبه خديجه انا مش هسمح تروح لحد ولا في حته.
قالت .._ طب يا حبيبي فكر وانا هكلمه.
خرج ودخل الي المكتب وجلس اغمض عينيه يفكر فيما قالته والدته كيف مر بتجربه سيئه كيف سيعبرها ويدخل امراه حياته وخاصتا خديجه التي تغضبه بشده ورغم رجفه قلبه العجيبه والتي لا يفهمها الا انه ارتاح الي الامر فارجح ان السبب ابن اخيه كان مذبذبا انا اتجوز خديجه.. ازاي طب هعيش معاها ازاي دا بتولع فيا بقعد اعض فيها طول النهار. تنهد ايه اسيبها لشريف هو عايزها انت مش عايزها.
هب واقفا .._ اسيب ايه دانا اموتها خده ربنا لا ماهسيبهاش. لا مايعوزهاش ولا يبصلها.. لا هعوزها عادي ايه يعني ماهي ست. اه عشان عمر. اه تقعد بالواد. شريف ماينفعلهاش اصلا. وانا خلاص هبطل عض وهبقي هبقي يعني كويس 
مر الوقت ويعود اليه ابن خالته شريف مره اخري دخل عليه قائلا .._ اسمع يا حمزه اظن احنا عارفين بعض كويس وانا عارف ان جوازتك من خديجه مش عشان خديجه عشان عمر.
هتف حمزه ببرود .._ وايه مشكلتك يا شريف
هتف شريف .._ عشان انت مش عايزها وانا عايزها انت هتتعسها وانا هسعدها يا حمزه انت ما بتحبهاش.
ليقف حمزه غاضبا .._ وسيادتك بقه بتحبها ايه بتبص لمرات مازن.
هتف شريف .._ لا يا حمزه اخوك اللي خدها مني. اخوك اللي خدها قبل ما اتقدم وانا اللي عرفته بيها يبقي انا الأولى.
هتف حمزه پغضب .._ اسمع يا شريف مرات اخويا مش هتروح لحد غريب.
هتف شريف حانقا .._ مانت بتكرهها ماتسيبهالي افرح بيها.
صړخ حمزه .._ انت مالك احب والا اتزفت انت مالك. وتفرح وطين علي دماغك.
هتف شريف .._ اولا انت مش والي عليها وحاكم وليها راي تقول وترفض انت ماتقولش هيا ماعادتش مرات اخوك هيا ارمله اخوك يبقي خلاص نسالها هيا اللي تقول.
اقترب حمزه ومسكه من ملابسه .._ يمين بالله لو قربت منها لاكون ناسي صله القرابه فاهم وحس علي دمك بقه وراعي اننا اهل.
ظل شريف ينظر اليه پغضب فاستدار وانصرف من حنقه.
استدار حمزه مشټعلا .._ دخل علي والدته وهتف.. خلاص يا ماما انا موافق كلميها نتجوز بدل ما ينطلنا حد كل شويه لتنسعد الام بابنها وتركها وخرج هاربا من البيت.
دخلت سهام علي حمزه في مكتبه حانقه .._ ايه يا حمزه انت اللي سمعته ده.
نظر اليها .._ سمعتي ايه سمعت انك مش موافق علي جواز شريف من خديجه ليه هو بيحبها.
هتف پغضب .._ عشان دي مرات اخويا وابنه وماتطلعش لحد
صړخت پغضب .._ وانت بقه اللي هتطلعلك. انت مبتحبهاش ومابتطقهاش وهيا مش بتطيقك اصلا فيه ايه.
هتف هو پغضب .._ يا ريت تخليكي في حالك يا سهام.
نظرت اليه پغضب هنا دخلت خديجه عليهم.. هتفت .._ حمزه التقارير اللي جبتهالك لما طلبتها.
نظرت اليها سهام .._ خديجه شريف كان عايزك بعد ما تخلصي عند حمزه عايزك في موضوع مهم.
نظرت خديجه .._ حاضر اخلص مع حمزه.
واستدارت سهام .._ مافيش حاجه ڠصب يا حمزه اطلع منها انت
وخرجت ووقف هو غاضبا..
نظرت اليه .._ فيه ايه
صړخ هو .._ مافيش مافيش.
نظرت اليه باستغراب .._ طب اسفه اجيلك وقت تاني 
واستدارت ووقف هو يغلي .._ الواد واخته بيلفو عالبت اه عينه هتتخرم عليها له شهور بيلف عليها وهيا هبله وطيبه ايه الغلب ده. انا بټحرق من جوا دا هم ايه ده 
استدار وخرج فوجد شريف يقف علي جانب وينظر لخديجه نظرات محبه اقترب هو مسرعا.
قال شريف .._ عايز اتكلم معاكي ضروري حياه او مۏت.
نظرت هيا .._ قول عايز ايه.
هتف تعالي .._ نقعد في مكتبي استدار .
هتفت .._ هودي الورق واجيلك 
انصرف شريف. هنا اندفع حمزه ووقف امامها وهتف .._ عايزك.
نظرت باستغراب .._ خير فيه حاجه..
نظر حوله ثم هتف .._ اه يلا هنمشي.
قطبت جبينها .._ طب ليه لسه الدوام ماخلصش.
نظر اليها پغضب .._ احنا اصحاب الشركه انت عقلك خف.
هتفت باستغراب .._ طيب هروح اشوف شريف عايز ايه الأول.
قاطعها حانقا .._ لا ماتروحيش 
نظرت اليه باستغراب فهتف .._ يلا يا خديجه ماتخنقنيش.
تنهدت واستدارت وراءه بغلب ونزلا وركبا العربه ظل يدور في الشوارع محترقا .._ اعمل ايه
تم نسخ الرابط