عندما يلعب القدر الجزء الثاني والاخير لداليا احمد

موقع أيام نيوز

ففيك كتير اوي بس ابسط مثال ان يوم ما هفكر في الارتباط هفكر في راجل سامع
نادر پغضب _ قصدك ايه بقي
شهد _ قصدي اللي فهمتوا
كاد يرد ولكن قاطعه يد وضعت فوق كتفه وشخص يقول _ في حاجة يا كابتن
نظر له نادر قائلا بضيق _ وانت مالك انت بتدخل في اللي ملكش فيه ليه
شخص _ لا طبعا ادخل وخصوصا وانا شايف واحد بيضايق واحدة بالمنظر اللي انت بتعمله ده ده تصرف رجولة اعتقد انت مسمعتيش عنها قبل كده
حاول نادر لكمه في وجهه ولكن الآخر تفاداها بسهولة كبيرة ورد له اللكمة كان يتوقع أن شجار سوف يحدث ولكن تفاجأ من هرب الآخر لينظر في اثره بدهشة قائلا _ ده ايه ده
كانت شهد تنظر له بإعجاب كبير لتقول له _ سيبك منه هو علي طول كده بېخاف اصلا انه يتخانق ولما بيلاقي ان الموضوع قلب جد بيهرب لانه مجرد جبان
شخص _ هو بيضايقك ليه اصلا
شهد _ واحد معقد سيبك منه
شخص _ ايه رائيك نروح مكان نشرب فيه حاجة
شهد _ اه طبعا اكيد يلا
اتجها الي اقرب مطعم ليجلسا فيه ليقول _ متعرفناش صح انت اسمك ايه
شهد _ شهد وانت
شخص _ عاشت الاسامي انا شريف
جلسا يتكلمان قليلا ثم قاما بعد ذالك بتبادل أرقام الهاتف واصبحت علاقتهم قوية للغاية
باك
فاقت من شروده علي صوت شريف يقول _ شهد انت روحتي فين
شهد _ كنت بفتكر اول يوم اتقابلنا فيه
تنهد الآخر وحاول تغير الموضوع فحسب وهي قبلت بذالك ولم تعترض
بعد قليل
شهد _ انا لازم امشي يا شريف دلوقتي
اومأ الآخر برأسه لتقول _ هتوحشني سلام
شريف _ وانت كمان سلام
لترحل بينما نظر الاخر في اثرها بضيق فهو حقا اصبح الان يشعر بالذنب وبشدة ولكنه حاول تجاهل ذالك وركب عربته و اتجه الي البيت
عند شهد رجعت الي البيت لتعلم ان والدها رحل لان لديه صفقة مهمة لتدخل إلي المكتب وترجع كل شئ الي مكانه الأصلي ثم صعدت الي غرفتها ولكنها كانت تشعر بشعور غريب حقا منذ تقابلت مع شريف كانت تشعر انها لن تراه مجددا هي حقا تحبه تحبه اكثر من اي شئ في هذا العالم تحاول ان تفرق بين نغم و بينه لانه خائڤة من أن تأخذ نغم شريف في نهاية الأمر وبعدما اخبر شريف شهد بأنه سيتزوج كادت تجن وقتها كيف كيف وهي التي احبته من كل قلبها لما قد يفعل بها ذالك ولكنه عاد وحاول إقناعها ان ذلك لمصلحة عمله فقط لا غير و انه بعد قليل سيطلقها وسيصبح لها و لكنها اليوم شعرت بشعور غريب عنها ورأت ايضا في عينيه نظرة لم ترها من قبل ولكنها اذا كانت متأكدة من شئ هو انه هناك کاړثة ستحدث قريبا لتحاول نفي تلك الأفكار من رأسه ودخلت لتبدل ثيابها وتجلس علي هاتفها
عند شريف وصل إلي ذالك البيت ليدخله فيجد رعد في وجهه ليسأله _ ها عملت ايه
ليقوم شريف بإعطائه الورق ودخل وجلس علي اول كرسي وجده في طريقه ليمسك رعد الورق ويبدأ في التقليب فيه بهدوء ليعرف اذا كان الورق حقيقي ام مجرد خدعة ولكنه وجده حقيقي ليزفر براحه فهم هكذا قاربوا علي الانتهاء من تلك المهمة أخيرا لينظر الي الاخر باستغراب من هدوئه ليقول رعد بضيق _ ايه اللي حصل تاني مضايق ليه
شريف _ مش مضايق وهضايق ليه يعني
رعد _ بجد مالك
شريف _ بجد مفيش انا هدخل جوا بقولك ايه ايه هي الخطوة الجاية دلوقتي
رعد _ هنقدم الورق ده وده فيه كل صفقات كمال وفهد وريناد وبكده خلاص الموضوع هيخلص وهيتقبض عليهم وخلاص
شريف _ انت مش ملاحظ ان الموضوع غريب شوية
رعد _ ايه الللي غريب
شريف _ نلاقي الورق بالسهولة دي معقوله
رعد _ انا بردو قلقان من الحكاية دي حاسس ان في حاجة غلط
شريف _ والورق مفيهوش اي حاجة عن ريناد شكلها بتشتغل من بعيد لبعيد
رعد _ لا في حاجة
شريف _ ايه هي
رعد _ الورقة دي فيها امضاتها علي صفقة أسلحة
شريف _ ما هي دي الحاجة الغريبة هي مش بتظهر اصلا فكون انها تظهر فجأة وتمضي كمان مش صدفة غريبة اوي دي
رعد _ معاك حق بس احنا مفيش في ايدينا اي حاجة نعملها دلوقتي غير الورق ده الباقي كله مجرد استندجات
شريف _ طيب وايه اللي هيحصل دلوقتي
رعد _ هخرج وهروح اسلم الورق ده
شريف _ اطلع من مكان محدش يعرفه
رعد _ انت في حد شافك او جيه وراك
شريف _ معتقيدش بس الاحتياط واجب
ليومأ الاخر برأسه ليرحل من باب خفي قد قاموا بفعله عندما يدخله الشخص يخرج منه خارج تلك المدينة بينما جلس شريف يفكر في شهد تلك الفتاة المسكينة هو يشعر حقا أنه ظلمها بشدة واستغلها ايضا ليصل الي مراده فقد كان كل شئ مرتب حتي اول مقابلة بينهما كانت خدعة فقد اتفق شريف مع نادر علي كل شئ ان يتبع شهد في كل مكان حتي يفعل نادر ذالك في النهاية و يأتي ويقوم بإنقاذها كل شئ كان مجهز محادثاتهم مكالماتهم هو حقا يشعر بالضيق من نفسه لانه فعل ذالك ولكن ما باليد حيلة لم يكن الأمر بيده من
تم نسخ الرابط