عندما يلعب القدر الجزء الثاني والاخير لداليا احمد
المحتويات
يتمني لو تكون حورية بريئة واخيه ايضا برئ لا يعلم كيف سيحدث ذالك ولكنه يتمني ذالك
عند حورية استيقظت في الصباح لتجلس مع صغيرها قليلا وبعد قليل وجدت اتصال من صديقتها سلمي لترد
حورية الو يا سلمي ازيك وحشتيني اوي
سلمي انا كويسة يا حبيبتي انت اخبارك ايه وانت وحشتيني اوي
سلمي دايما يا قلبي معلش كنت مقصرة معاكي اوي اليومين اللي فاتوا دول بس عندي ليكي خبر حلو
حورية لا عادي يا حبيبتي ولا يهمك بس ايه هو الخبر الحلو
سلمي انا حامل
حورية بفرحة مبروك يا حبيبتي بجد فرحت لك اوي
سلمي الله يبارك فيكي صح انا اسفة اتكلمت عن نفسي ونسيت اسألك ايه حكايتك مع رعد ايه اللي حصل
سلمي يا حبيبتي يا حورية انت استحملتي كتير اوي انت متستحقيش كل ده بس ان شاء الله ربنا هيعوضك خير بصي يا حورية بصراحة ردة فعل رعد طبيعية اوي كنت متوقعة انه هيقولك ايه طيب ما اكيد كان هيقولك كده انت مش عارفة انت قولتيلو ايه
حورية عارفة بس
حورية ما انا مش عارفة مش لاقية اي حاجة اقدر اثبتله بيها
صمتت سلمي لثواني لتقول انت مش مغيرتيش الموبايل من زمان فاعتقد انت كنت بتكلمي كريم من عليها صح لو المكالمات دي متسجلة علي موبايلك يبقي كده هيبقي معاكي دليل وكمان حاجة كل رجالة كريم كانت عارفة كويس بكره كريم لرعد اخليه يسأل أي حد وهو هيأكدله ده
سلمي بتشكريني علي ايه يا هبلة انت انت اختي يعني ده شئ طبيعي اني أساعدك وربنا يوفقك يا حورية ويقويكي ويا رب ترجع علاقتك انت ورعد احسن من الاول كمان
حورية يارب يا سلمي يارب
سلمي يارب يا حبيبتي انت بس ادعي ربنا وكل حاجة هتبقي كويسة
عند نغم تكلمت مع شريف لتعلم انه سوف يعود غدا لتفرح للغاية بسبب ذالك وتخبر حورية التي ابتسمت لها بخفة وتوترت قليلا فهذا يعني أن رعد سيعود هو أيضا غدا هي حقا خائڤة من المواجهة هي خائڤة للغاية من أن تتقابل معه فهي تشعر انها ليست مستعدة للمواجهة بعد تشعر انها في معركة لا تعلم لما هي تحاول ان تهدأ نفسها وتقنع نفسها انه لن يحدث اي شئ وسترجع المياه الي مجاريها اي ان علاقتها برعد ستعود كما كانت في البداية
في اليوم التالي وصل رعد وشريف الي الصعيد ليتجه شريف الي منزله أولا وآخبر رعد انه بعد قليل سيأتي لأجل نغم ليوافق ويتفرقا فقد رجع كل واحد الا بيته دخل رعد الي المنزل ليسلم علي والدته باعتيادة وعلي اخته كذلك ليخبرها ان شريف سيأتي بعد قليل وصعد هو الي شقته حيث توجد حورية فهي لم تنزل بعد ليدخل الي المنزل و قبل أن يدخل أخذ نفس عميق ليدخل ليجد حورية في وجهه توترت حورية قليلا من ذلك وكادتت تتحدث ليلاحظ هو ذالك ليقولبهدوء حورية ياريت تأجلي الكلام دلوقتي
لتومأ الأخري برأسها باستغراب من هدوءه ليدخل الأخر الي غرفته بينما جلست حورية تفكر كيف هو هادئ لتلك الدرجة هي حقا ليست مطمئنة
عند شريف ما إن دخل حتي وجد والدته في وجهه التي ما ان رأته حتي قالت پصدمة
كوثر پصدمة انت ايه اللي عمل فيك كده
شريف كنت بلعب ماتش كورة فاتخنقنا انا والفرقة التانية فضربنا بعض ايه يا ماما السؤال ده ما انا قولتلك في التليفون علي اللي حصل
كوثر ايوه بس مش للدراجادي
شريف بضيق للدراجادي ايه يا ماما ده انا كده قربت اخف اصلا
كوثر بضيق انت اللي عامل في نفسك كده نفسي افهم ايه حبك لشغلك كده ما تسيبه و تبص لأرض ابوك اللي تعب فيها
شريف في نفسه نفس الكلام بتاع كل مره
ليقول بصوت واضح يا حبيبتي انت كل مره بتقولي نفس الكلام ده وكل مره هقولك نفس الإجابة انا بحب شغلي جدا ومش هستغني عنه وبعدين الارض اللي انت بتقولي عليها دي ما انا بردو شغال عليها مش سايبها وبعدين بابا نفسه ما هو شغال في حاجتين مهندس مدني وكمان شغال في الأرض بردو
كوثر
متابعة القراءة