عندما يلعب القدر الجزء الثاني والاخير لداليا احمد
المحتويات
انت بالنسبالي كل حاجة حلوة في حياتي ومش مستعد ابدا اني اخسرك
شعرت نغم بالذنب أكثر فقالت
نغم _ انا بحبك اوي يا شريف بجد انا اسفة
شريف _ خلاص يا حبيبتي متعتذرتيش انا مسامحك انا مش بس بحبك انا بعشقك يا أجمل واحلي حاجة في حياتي
تسريع الاحداث تم عقد قرأن محمد وميادة بسرعة غريبة وقد مر ذالك اليوم باعتيادية تامة الشئ الوحيد الذي تغير هو أن معاملة محمد لميادة بدأت بالتحسن قليلا فقد أصبح يعاملها جيدا تقريبا لم يعد يعاملها ببرود كما كان يحدث من قبل ليقوموا بتقريب ميعاد الزفاف فلا يوجد أي داعي للتأجيل الأن
عند ميادة كانت ترقص مع الفتيات ويضحكن ويمرحن قليلا وبعد ذالك تركتهم وجلست متحججة بتعبها من كل ذالك المجهود لتذهب حورية وتجلس بجانبها قائلا
ميادة _ مفيش
حورية _ يا بنتي مالك افرحي النهاردة هتبقي مع اللي انت بتحبيه في بيت واحد فايه اللي مضايقك بقي اخيرا هتبقوا سوا ليه مش فرحانة
ميادة _ خاېفة يا حورية خاېفة اوي خاېفة يفضل الحب ده من طرفي انا بس يبقي جوازنا مجرد جواز تقليدي زي اي اتنين ولاد عم بيتجوزا انا مش عايزه اعيش حياتي كده كان نفسي طول حياتي اتجوز فعلا محمد ونبقي سوا بس مش بالطريقة دي حاسه انه كده هيبقي كارهني اصلا لاني حاسة ان طنط هي اللي خليته يتجوزني او مش حاسه بصراحة انا متأكدة يعني
ميادة _ ايوه اتغيرت بس مبقيتش حلوة اوي يعني
حورية _ يا بنتي انا متأكدة من كلامي هو بجد بيحبك وزي ماقولتلك بردو قبل كده انت اللي في إيدك تخليه يعترف بحبك وتخليه يحكيلك بردو السبب الللي كان بيخليه يعاملك كده وبطلي قلق بقي وتفكير وافرحي وخلاص محدش واخد منها حاجة
لتقف وتعود مجددا الي الرقص والغناء مع الفتيات بينما ضحكت عليها حورية قائلا
حورية _ مچنونة بجد بس قمر ربنا يسعدك يا ستي و يريحك
وبعد قليل انتهي ذالك لزفاف الذي كان بسيطا قليلا ليتجه محمد وميادة الي منزلهم وهو يخطط ان يكف تماما عن التعامل معها ببرود فما حدث قديما قد حدث ولم يعد هناك مجال لتغير ما حدث قديما الآن فقط يجب ان يقوم بالتفكير في حياته القادمة مع ميادة فهو اخيرا قد علم انه يحبها فعلا ولا يجب أن يظلمها معه .. بينما كانت ميادة تفكر في كيف ستكون حياتها هي لاحظت تغير الطريقة التي كان محمد يعاملها بها تغير كبيرا بالنسبة لها ولكن ماذا الان هي حقا لا تعلم هل ستكون حياتهم مجرد حياة اثنين متزوجان زواج تقليدي ام سيحبها كما هي تحبه يا تري
رعد _ ايه القمر ده ايه الحلاوة والشياكة دي كلها
حورية _ بجد الفستان حلو
رعد _ الفستان وصاحبة الفستان قمر بس انت عارفة انا اكتشفت حاجة
حورية _ ايه هي
رعد _ انك احلي من غير البتاع اللي بتحطيه في وشك ده
رعد _ طبعا طيب انت عارفة انا بتحطيه بيبقي شكلك عامل ازاي
حورية _ ازاي
رعد _ بيبقي شكلك زي الجني اللي خرج من مصباح علاء الدين
ليبتعدا عنها وهو يضحك علي معالم وجهها لتقول الأخري پصدمة
حورية پصدمة _ انا يا رعد شبه الجن
رعد _ لا يا حبيبتي طبعا ده انت قمر في كل حالاتك حتي
حورية _ بعد ايه
رعد _ ده انت حتي دلوقتي شبه باربي
حورية بضيق مصتنع _ بس بس جيت تكحلها عميتها وبعدين انت مالك النهاردة قالب علي كرتون كده ليه
رعد _ الله انا غلطان اني بحاول افرفشك واهزر معاكي وبعدين مالها باربي قمر وزي الفل
حورية _ مبحبهاش البت دي انا اي بنت كانت بضايقني او كانت بتبقي شايف نفسها وبتتكلم معايا وحش كنت يسميها باربي ملقيتش غير الاسم ده تقوله
رعد _ انت اصلا مفيش حد في جمالك وحلاوتك ومفيش حد يقدر يبقي في جمالك يا قمر انت
ابتسمت حورية بخجل ليقول
رعد _ لا بس انت وحشتيتي واوي
ما إن قال جملته حتي بدأ عمر بالبكاء لتتركه وترحل لتراه بينما قال
رعد بغيظ _ ده انت لو قاصد مش هتبقي كده خليك انت كده كل ما اقولها حاجة تقوم معيط خلاص يا عم خليهالك مش هقولها حاجة تاني
عند محمد وصل هو وميادة الي منزلهم الذي يكون نفس منزل رعد وميادة
متابعة القراءة