عندما يلعب القدر الجزء الثاني والاخير لداليا احمد

موقع أيام نيوز

الحقيقة ويعلم من هو الكاذب منذ متي وكان يتهرب من شئ ما ليقوم بتبديل ثيابه وجلس علي السرير ليقوم بفتح الهاتف ليفتح اول شئ هو سجل المكالمات ليجد بالفعل ان اول يوم اتصل كريم بها كان اليوم الذي اخبرته بها ليأخذ نفس مهوزو قليلا وهو يحاول أن يجد اي عذر لأخيه ليقرر ان يكمل ليفتح التسجيل الصوتي ليجد ما اخبرته به الأخري وجد فعلا اكثر من مكالمة مسجلة ليفتح واحدة ليجد مضمونها
كريم عملتي اللي قولتلك عليه
حورية بنبرة باكية ايوه
علم علي الفور ان ذالك هو اليوم الذي اخبرته فيه حورية علي موضوع الإنفصال ونظر الي التاريخ أيضا
ليسمع الي باقي المكالمة
حورية پبكاء انت بتعمل كده انا نفسي افهم انا عملتلك ايه ازيتك في ايه
كريم بسخرية معملتيش حاجة حظك الاسود هو السبب
ليتم بعدها إغلاق الخط وينتهي التسجيل عند رعد اخذ رعد يسمع تسجيل وراء تسجيل وهو ييقين اخيرا حقيقة ان كل كلمة نطقت بها حورية كانت صحيحة ولم تكذب في حرف واحد في كل ما قالته ليقوم بفتح المحادثات ويري ايضا كره كريم له وتهديداته الصريحة لحورية معظم الوقت رأي ذالك في التسجيلات وفي المحادثات أيضا كان يشعر بالصدمة الحقيقية لما لما فعل كريم ذالك هل هو اخوه حقا كيف يفعل أخ في أخيه ذالك كل ذالك بدافع الغيره كان من الممكن أن يتكلم معه بهدوء فحسب او مع والده حتي وكانت ستنحل المشكلة و لكنه لم يفعل ذالك بل حاول بكل الطرق تدميره لقد اخذ منه حبيبته الوحيدة التي أحبها في حياته كيف كيف يفعل به ذالك لقد دمر حياته لم يكن يستطيع تصديق كل ذالك رغم معرفته بأنه صحيح لا يستطيع تصديق ان أخيه هو من دمر حياته وجعله في حالة بائسة كالتي هو عليها الأن وليته أكتفي حتي بأخذه لحورية لا بال ايضا فكر في قټله لا يستطيع أن يستوعب الأمر الي الأن بدأ بالتفكير في حورية تلك الفتاة المسكينة التي منذ أن دخلت حياته وهي تعاني فحسب ماذا فعلت في حياتها لتقابل كل ذالك لم يكتفي عڈابها بما كان يفعله ذالك المړيض معها فبالتأكيد كريم ليس عاقلا انه مچنون وقام رعد ايضا بإيذائها كما اذاها كريم لم يعرف حتي ماذا يفعل هو غير مصدق لما حدث لا زال يحاول أن يصدق الأمر لا يعلم ماذا يفعل وجد نفسه يتجه الي غرفة حورية بصمت
عند حورية دخلت الي غرفتها واخذت تنظر امامها بهدوء وهي لا تعلم ماذا تفعل الأن ذهبت لتطمئن علي عمر أولا ولقد وجدته نائما لتتركه وتجلس علي السرير واخذت تفكر في كل شئ حدث لها منذ أن تعرفت علي رعد اول مره الي الأن وكيف دخل كريم الي حياتها و قام بتدميرها للاسف لا تستطيع أن تفعل اي شئ سوا ان تدعو له بالرحمة فحسب اصبحت تشعر أن حياتها ليست لها اي أهمية هي لم تجني منها سوا المتاعب لما اتت الي ذالك العالم كانت تفكر في ذالك لتستغفر ربها و هي تحاول نزع تلك الأفكار من رأسها و تحمد ربها فحسب فهناك الكثير من الناس يعانون أكثر منها بكثير هي تعلم ذالك ولكنها حقا تعبت من كل شئ تتمني فحسب لو تعيش حياة اعتيداية كما يعيشها باقي الناس لكن للأسف كان للقدر رأي أخر لكنها متأكدة ان ربها سيعوضها خيرا اكيد و لكنها لا تعلم متي و لكنها ستنتظر اخذت تفكر اذا كان رعد سمع التسجيلات او فتح الهاتف من الأساس ام لا وما إن وصلت في تفكيرها الي ذالك الحد حتي وجدت الباب يفتح فجأة لتنظر إليه بفزع قليلا بسبب طريقة فتحهه للباب فوجدت رعد ينظر إليها ليقترب منها بهدوء واتجه ناحيتها وقبل أن يقول ما فيه قال بنبرة ضعيفة قليلا ينفع نتكلم بره علشان ميصحاش
قالها وهو يقوم بالإشارة إلي عمر لتومأ برأسها وهي تنظر اليه بهدوء ليخرجا الأثنين لتجلس حورية علي أحد الأرائك و يجلس الأخر امامه ظل يحدق بها لمدة دقيقة ثم اخيرا قرر أن يتكلم ليقول انا حتي مش عارف اقولك ايه انا اسف بجد يا حورية اسف عارف ان الاعتذار ده مش هيفرق معاكي في اي حاجة
تنهد وهو يحاول أن يجمع الكلام ليعود مجددا ليكمل انت اتظلمتي معايا اوي من يوم ما ډخلتي حياتي وانت مش واخدة منها غير الپهدلة بس والتعب اذا كان مني او منه
قال آخر كلماته بنبرة خافته للغاية وحزينة انا متأكد انه ازاكي كتير انا لحد دلوقتي مش قادر اصدق انه عمل كده مش لاقيله مبرر لكده بس انا اذيتك بردو كان المفروض اسمعك قبل ما احكم كان المفروض اسمعك اول يوم اتجوزنا فيه لما كنت بتحاول تشرحيلي و انا مرضيتش اسمع
كنت مجروح منك اوي مكنتش قادر اصدق انك عملتي فيا كده بعد كل الحب اللي كان بينا ده كنت شايفك مچرمة وضحكتي عليا وخدعتيني انا وهو كنت بستغل اي لحظة علشان اقولك فيها كلام يضايقك او يجرحك مكنتش عارف حتي انا كنت بعمل كده ليه بس صدقيني كان ڠصب عني مكانش بإيدي الصدمة كانت كبيرة اوي عليا انت لما قررتي اننا ننفصل مكنتيش مصدق ده كنت
تم نسخ الرابط