عندما يلعب القدر الجزء الثاني والاخير لداليا احمد
المحتويات
ايه
عند محمد دخل الي غرفته واخذ يدور في الغرفة وهو لا يصدق ما حدث واخذ يفكر في ما الذي سيحدث الان وقال في نفسه _ لا لا اتجوزها ايه احنا ما اتفقناش علي كده انا كنت فاكرها بتهزر بس مش بتتكلم بجد ازاي اصلا ده يحصل في حاجة غلط اكيد انا متأكد لا مفيش دول اتفقوا خلاص اننا رايحنلهم بكره لا بس انا مش بحبها لا انا بحبها لا طبعا مش بحبها انا بحب دنيا بس و هتفضل ذكراها في قلبي دايما بس دنيا خلاص ماټت بس انت كنت السبب في مۏتها لا انا مكنتش السبب في مۏتها هي ماټت فجأة لما اتجوزته انا معرفش هي ماټت ازاي بس انت كنت السبب في إن هي تتجوز ابن عمها انت بتخدع نفسك ولا بتخدعني هي كده كده كانت هتتجوز ابن عمها وده كان معروف بس انت جيت وكنت عايز تغير الموضوع ده وهما خدوك فرصة علشان يبقي ليهم الحق انهم يخلوها تتجوزه لا لا انا ډمرت حياتها انت ملكش دعوة باللي حصل ده كان قدرها انا لو مكنتش قربت مكنتش حاجة من دي حصلت بس انت خلاص قربت واللي حصل حصل وهي كمان قربت ده غلطكوا انتو الاتنين بلاش تظلم ميادة معاك انا بجد هكون بظلمها لو اتجوزتها لان هيكون قلبي مع دنيا انت بتخدع نفسك و خلاص انت عمرك ما حبيت دنيا هي كانت بالنسبة ليك حب مراهقة بس مش اكتر بس انت طول عمرك بتحب ميادة ومتقدرش تنكر ده بلاش تخسرها علشان هي دي اللي حبيتك بجد
عند رعد كان محمد يجلس وهو صامت تماما وينظر امامه فقط ليقول رعد بصوت خاڤت له _ ما تنطق يا زفت انت جاي تسكت
ليكمل محمد بصوت واضح _ طيب يا شريف انا النهاردة جاي علشان اطلب ايد ميادة منك
شريف _ وده شئ يشرفنا طبعا يا محمد يا ابني انت راجل ويعتمد عليك واحنا بنشتري راجل و
ليقاطعه رعد قائلا بضيق _ ما تخلص يا عم انت لسه هترغي
شريف _ براحة طيب علشان اعرف اتكلم
رعد بسخرية _ سكت يا اخويا اهو يلا اتكلم
شريف _ اه هو انا المفروض اقول ايه
شريف _ اه هو انت مش جاهز بالشفقة وكل ده يبقي اشطا مفيش طلبات تاني
رعد في نفسه _ بني ادم غبي ومتسرع وتافه نفسي اعرف انا قاعد معاه ليه القدر للاسف هو السبب
شريف _ الفرح انتو اللي تحددوا مش انا اللي يناسبكوا
رعد _ نخلي الفرح بعد شهر وخلاص وكتب الكتاب يوم الخميس اللي جاي
بينما كان ينظر محمد إليهم بسخرية واضحة ليقول في نفسه _ انا ايه اللي جابني بقي
شريف _ انت عندك مانع يا محمد
محمد _ لا نهائي مفيش مانع و لا حاجة
شريف _ تمام علي بركة الله
______________
عند ميادة
رحلتا كوثر و فيروز الي غرفة أخرى بينما بقيت الثلاثة معا حورية نغم ميادة
حورية _ مبروك يا ميادة اخيرا هتبقي مع البتحبيه
حورية _ علي فكره بقي هو اصلا بيحبك
ميادة پصدمة _ نعم يا اختي
لتكمل بنبرة ساخرة
ميادة بسخرية _ بيحبني من اي ناحية ده شوية و هيقوم يضربني ده مش بيطيق يبص في وشي يا بنتي و ده المضايقني ايه طيب اللي مخليه يغير رأيه كده رغم انه مش بيطقني مش لاقياله سبب مقنع انا عمري ما عملتله حاجة اصلا تضايقه لا بالعكس ده انا بحبه من و انا صغيرة اصلا و هو كان بيتعامل معايا كويس و اوي كمان لحد ما في فترة لقيته اتغير فيها تماما بقي بيعاملني ببرود لو اتعامل معايا اصلا ده مش برود بس ده باستحقار كمان نفسي اعرف انا عملتله ايه علشان يعمل كل ده
حورية _ بس هو بيحبك انا متأكدة بردو نظراته لما مش بتبقي باصاله بتوضح ده
ميادة _ طيب و هو لو فعلا كده بيقي ليه بيعملني بالطريقة دي
حورية _ دي مشكلتك بقي المفروض تحليها بمعرفتك
متابعة القراءة