سأحيا بشفاه مطبقة لسما

موقع أيام نيوز

لفظى بينها وبين احدى الباعة
حيث انها اعطتة ثمن ما اشترتة ولكن بسبب العجئة لم ينتبة البائع لذلك
فظلت توبخة وتنهرة ولم تغادر الا بعد ان اخذت ما اشترتة وباقى النقود
كان يقف على بعد مناسب شخص ما يراقب ما يحدث بصمت
اعجب بتلك الانثى الشرسة ذات العيون البنية والخصلات الغجرية السوداء وبشرتها البرونزية
ابتسم بداخلة وظل يتتبع اثرها حتى توجهت وبصحبة والدتها
الى منزل شقيقة والدتها وهى تحمل الحقائب البلاستيكية بين قبضتها
جلس على مقهى بلدى ينتظر خروجها وهو يفكر بداخلة
ان بقيت فى هذا المنزل سيعلم انة منزلها
اما ان غادرت وبصحبة تلك السيدة التى تشبهها سيعللم انهم كانا بزيارة شخص ما
وبعد ساعتين وجدها بالفعل تغادر بصحبة والدتها
ويداها فارغتان فأيقن انهم كانا بزيارة شخص ما بذلك المنزل
فتقفى اثرهم حتى وصلا الى منزلهم
وعندما سأل عنها البقال المتواجد أسفل المنزل
علم عنها كل شئ فقرر التقدم لخطبتها
.....................
بعد يومان داخل شقة مصطفى العطار
انزوى إياد على حالة بحجرتة ولم يحتك بها طوال يومان
كان يغادر الى عملة اثناء نومها
ويأتى الى المنزل بوقت متأخر
ظلت آيات قابعة بحجرتها لم تذق طعما للنوم ولم تتناول اى شئ طوال ليلتين
فقط تناجى بارئها بدموع حاړقة ېحترق اليها وجدانها
وفى يوم ما وبين الفنية والاخرى كانت تنظر من النافذة تترقب وصولة
شعرت بالوهن لوقوفها لعدة ساعات طوال فدلفت واستلقت فوق فراشها
وبعد ما يقارب الساعة سمعت صوت اغلاق باب الشقة فأيقنت انة عاد من عملة
فعلى الفور غادرت حجرتها ولاول مرة بدون نقاب
فرأتة وهو يرمى بثقل جسدة على الاريكة المتواجدة ببهو الشقة
اقتربت الية بخفوت ومن ثم تحدثت قائلة........ممكن اتكلم معاك شوية
نظر اليها ومن ثم تحدث پألم قاټل.......هتقولى اية تانى ماكفايا بقى لحد كدا
آيات بحزن......بس اسمعنى
قاطعها إياد قائلا.....اسمع اية عايزة تقولى اية
هتقولى ان مشاعرى كانت لعبة بين ايديكى بتتلاعبى بيها لشهور طويلة
هتقولى اية بعد ما كنتى بتشوفينى بټعذب ادام عنيكى
وانا هتجنن واعرف مكان البنت اللى بحبها
وانا معرفش انها طول الوقت جمبى لاء واية مرات اخويا
فتحدثت آيات بصوت محتقن من فعل الدموع الغزيرة المتساقطة من مقلتيها.....
مهما كنت پتتعذب فأنا اتعذبت اضعاف عذابك وانا شايفة
الانسان الوحيد اللى حبيتة واقف ادامى وبيكون اخو جوزى
اتعذبت اضعاف عذابك وانا بحاول اتمالك اعصابى
علشان محدش ياخد بالوا من اللى انا حاسة بية
اتعذبت اضعاف عذابك وانا بسمع صوتك بشوفك بشم ريحتك
اتعذبت اضعاف عذابك وانا بخبى نفسى منك حتى بعد ما اتجوزنا
وانا مش قادر اظهرلك شخصيتى لسنة كاملة مت فيها الف مرة
ومحدش كان حاسس بية
حدق إياد بعينيها الباكية ومن ثم تحدث قائلا.......ولية خبيتى نفسك
منى بعد ما اتجوزنا
نهضت آيات وخطت بضع خطوات ومن ثم قالت دون النظر الية.......
لانى مكنتش عايزاك تعيش العڈاب اللى انا عشتة لوحدى
لانى كنت خاېفة منك خاېفة من ردة فعلك
لما تعرف شخصيتى كان نفسى وانت بتكلمنى عن حبيبتك
ارفع النقاب عن وشى واقولك ان حبيبتك ادامك طول الوقت
ومن ثم استدارت تنظر الية وهى تقول
بإستجداء.......سامحنى
ضحك إياد بإستخفاف وهو يقول.........غشاشة كدابة لعبية خاېنة
غشيتينا كلنا

ببراءتك وكدبتى على مصطفى ولعبتى علية وخنتى ثقتنا كلنا
اتسم وجهها بالحزن بعد استكمال جملتة المهينة
والتى طبعت چرح غائر بثنايا روحها المعذبة رمقتة بدقة
ومن ثم تحدثت بإستنكار وهى تشير الى حالها......انا انا عملت كل دة فيكوا انا
وبحزن عميق آطل من عينية تحدث قائلا......اومال تبررى موقفك دة ازاى
ومن ثم اردف بسخط......اشمعنى دلوقت خرجالى من غير نقابك هة
خلاص حسيتى بالراحة والخۏف بعد عنك
وقبل ان تجيبة وجدتة يندفع مغادرا من امامها وبعد ثوان كان
يقف ثانيتا مقابلها وهو يقبض بين يدية نقابها
ومن ثم تحدث قائلا........مش هو دة اللى كنتى مستخبية وراة
وبغتة دفعة بقوة بأتجاهها حتى ارتطم بوجهها
فشهقت باكية بمرارة شديدة ومن ثم تحدث اليها بمضض قائلا.......
نقابك معاكى الاحسن تفضلى لابساة لانى خلاص کرهت اشوف وشك
فصړخت آيات قائلة .........مصطفى
فرمقها إياد بحدة ومن ثم قال.......انا مش مصطفى ياهانم انا إياد
آيات بحزن ودموعها تأبى التوقف.......لاء انت مصطفى انا شايفة ادامى مصطفى
بظلمة وعڼفة الفرق اللى انا شايفاة فيك هو شكلك
بس الروح واحدة روح ظالمة مستبدة مبتفكرش غير فى حالها وبس
ومش مهم مشاعر الناس اللى بيتألموا واتحملوا كتير علشانهم وهما ساكتين
رمقتة بعتاب فرمقها شزرا فأنحنت وجذبت نقابها ومن ثم
وضعتة عل وجهها كما كانت دوما سارت بخطوات متثاقلة الى حجرتها
وصرخات مشحونة بالألم والحزن تتردد داخلها
ارتطمت احلامها بمرافئ الاحزان والحرمان وعصفت بها الرياح بقسۏة
حتى تبددت تلك الاحلام وذهبت ادراج الرياح
ظل يزرع اروقة البهو بحنق شديد
ومسحة الحزن قد أطفأت وميض عينيه الزرقاء ليزيده ذلك عبوسا
وبغتة سمع صوت ارتطاما قويا يصدر من حجرتها
فعلى الفور هرول متجها اليها فوجدها ملقاة على ارضية الحجرة
فقد خذلتها قدماها فسقطت على الأرض مغشيا عليها فور دخولها الى الحجرة
اندفع بأتجاهها ومن ثم نزع عنها نقابها فوجدها شاحبة الوجة مغمضة العينين
فحملها بين ذراعية وقام بوضعها فوق فراشها وهو يشعر بالقلق والخۏف الشديد
حاول بشتى الطرق ان يفيقها ولكن بلا جدوى
فهاتف والدتة واعلمها بالامر والتى على الفور هاتفت
تلك الجارة والتى تعمل كطبيبة بالمشفى الحكومى القريب
آتت الطبيبة واعطتها حقنة وعلقت بذراعها محاليل معذية احضرها إياد عندما طلبتها تلك الطبيبة
لقد لاحظت وهن جسدها فضغطها منخفض بشدة
ومن ثم طمأنتهم انها سوف تفيق بعد دقائق
واثناء غفوتها تحدثت رقية الى ابنها وسألتة عن سبب ما حدث
فأكتفى بقول انها شعرت فجأة بوهن شديد
وبعد قليل وجدتة والدتة يدلف اليها وهو يحمل بين يدية
حقيبة سفر احتضن والدتة بحب ومن ثم دلف ثانيتا الى حيث آيات
اخذ يمرر اناملة على وجهها الشاحب وهو يتأملها بحب ليحفر ملامحها في ذاكرتة
ويلقى الوداع على محياها الذى بالطبع سيفتقدة بشدة ومضى
ومن ثم قال بحب.......انا اسيبك مستحيل داانتى روحى
فية حد يسيب روحة ويبعد عنها
دا آنا اموت لو بعدت عنك ثانية واح
وضعت يدها على شفتية وهى تقول بلهفة........
بعد الشړ عليك دا آنا اللى روحى تفارقنى لو بعدت عنك
ضمھا بحب فتشبثت بة بقوة ابتعد عن احضانها وهو يقول........
تعالى ارتاحى علشان رجليكى متتعبكيش من وقفتك
فتحدثت بخفوت.......لاء انا هروح اتوضئ واصلى الضحى
كفايا صلاة الفجر فاتتنى انت كنت لازم تصحينى
ابتسم اليها بحب ومن ثم قال........حاولت اصحيكى والله
بس المسكن نيمك ومحستيش بأى شئ
فتحدثت بإستياء قائلة........خلاص انا مش هاخدة تانى
مدام هيمنعنى من صلاة الفجر
إياد بلهفة........لاء مينفعش المسكن دة ضرورى علشان الكسر ميألمكيش
وتقدرى تنامى مرتاحة
آيات بخفوت......يبقى مش هاخدة قبل ماانام ممكن اخدة بعد العصر
تلمس إياد خصلاتها البنية ومن ثم قال.......تمام اللى يريحك
فأبتسمت الية قائلة.......طيب انا هروح علشان اتوضئ
فتحدث اليها بحب قائلا.......تحبى اساعدك
آيات بحياء......لاء انا هعرف
فإبتسم إياد بلطف ومن ثم قال........طب روحى اتوضئ وخللى بالك من نفسك
وصلى عقبال ما احضرلك الفطار
نظرت آيات الية قائلة .... لاء متتعبش نفسك انا هحضرة
فرمقها بحب قائلا.........لاء انا اللى هحضرة
ومن ثم اردف بمرح .......داانا علية طبق جبنة بالطماطم
وبيض مسلوق يجننو وكباية شاى كشرى
فضحكت آيات بقوة آثر نبرتة المرحة
التى تضفى مرحا وسعادة بالاجواء
حينما وجدتك أيقنت بأنك خلاصى
بحثت عنك حتى وجدتك فأنت شغفى وارتوائى
وبقربك اصبحت حياتى كاملة والسعادة نعمتى
وحققت لى الهناء من بين العديد من الاخطاء
التى أخطأها وارتكبها المصير بحقى
.......................
آنذاك داخل شقة بدر العطار
دلفت رقية الى حجرة المعيشة فوجدت زوجها قد اتم صلاتة
ومن ثم نهض وقام بطى سجادة الصلاة ووضعها على مسند المقعد
فتحدثت رقية الية قائلة.......حرما ياابو مصطفى
بدر بخشوع......جمعا ان شاء الله
ومن ثم استطرد مستفهما.......انتى كنتى بتكلمى مين من شوية
جلست رقية على المقعد ومن ثم قالت.......دى كاميليا مرات اخوك
كانت جايبالنا طبق فية فطير مشلتت ماانت عارف
هى دائما بتعملة وبتبعتلنا منة وبصراحة بتعملة احسن منى
بدر مندهشا.....وطلعت هى السلم بنفسها 
طب مبعتتهوش مع منى لية
اجابتة رقية قائلة.........ماانا قلتلها مكنتيش تعبتى نفسك
وكنتى بعتية مع منى قالتلى ان منى لسة نايمة فطلعتة هي بنفسها
ولما عرفت ان آيات رجعت بالسلامة فرحت وقالتلى
انها هتطلع تطل عليها على بالليل كدا
اومأ بدر بالايجاب ومن ثم قال........طب ياللا بينا علشان نفطر
واثناء تواجدهم حول مائدة الطعام تحدثت رقية قائلة.........
ياترى الولاد صحيوا وللا لسة
ازدرد بدر الطعام ومن ثم قال........اكيد صحيوا ماانتى عارفة ابنك
بيحب يصحى بدرى علشان يصلى الضحى
رقية بإستياء.......انا كان حقتى بعتلهم فطارهم من هنا
آيات تعبانة ومش هتقدر تحضر حاجة
ابتسم بدر قائلا........سيبيهم يارقية ياخدوا على بعض
وإياد معاها وهيقدر يتصرف
ضحكت رقية ومن ثم قالت.......إياد 
دا مبيعرفش يسخن رغيف عيش هيتصرف ازاى بس
ومن ثم استطردت بلهفة.......بص انا اتصل بية على موبايلة
واقولة انى هطلعلهم الفطار
بدر معارضا........لاء ياستى اسمعى الكلام وسيبيهم براحتهم
وابنك لو احتاج حاجة هينزل يقولك ف اطمنى بقى وما تقلقيش
................
داخل شقة مصطفى العطار
نهضت آيات عن المقعد المتواجد بحجرة نومها
والتى ادت صلاتها وهى جالسة اعلاة
شرعت آيات بنزع روبها الثقيل وكان إياد آنذاك يدلف اليها
رمقها مندهشا ومن ثم قال.......اية اللى لبسك الروب دة
ابتسمت آيات قائلة........انا لبستة فوق البيچاما لانة ميصحش
انى اصلى وانا لابسة بنطلون
اومأ إياد بالايجاب ومن ثم قال.......صح معاكى حق 
بس كنتى نادينى اساعدك حتى علشان تبدلى هدومك
آيات بخفوت........خلاص بقى ماانا صليت والحمد لله
اقترب إياد اليها ومن ثم قال بجدية....انا مش بتكلم على وقت الصلاة بس
انا اقصد انك كان لازم تبدلى هدومك
ماهو مش معقول هتفضلى طول اليوم بالبيچاما
طأطأت آيات رأسها الى اسفل حينما توجست شئ ما
فاقترب إياد وضمھا برقة ومن ثم قال.........
حبيبتى وروحى انا مش عايزك تتعبى نفسك وانا موجود
انتى مراتى وانا جوزك مفيهاش حاجة لو ساعدتك
مست كلمتة أوتارها النابضة بالحب فابتعدت عن صدرة
ظلت ترنو الى عينية التى تحمل زرقة السماء الصافية
وتناست اوجاعها الجسدية
ومن ثم تحدثت بخفوت.........صحيح يا إياد انا مراتك
ابتسم إياد بحب ومن ثم قال........طبعا مراتى وكل عمرى
فرمقتة بحب وعيون وامضة ببريق أخاذ ومن ثم قالت........
طب قولها تانى نفسى اسمعها منك مليون مرة
اتسعت آبتسامتة ومن ثم قال وهو يحتضن وجهها برقة.........
آيات حبيبتى وروحى ومراتى وكل حياتى
بحبك بمۏت فيكى ياتوتة
ترقرقت الدموع بعينيها وهى تقول ........ياااااااة توتة 
بقالى سنين طويلة مسمعتش الاسم دة
فتحدث إياد مستفهما.......ومين اللى كان بيناديكى بية
وبنبرة حزينة تحدثت بصوت محتقن مليئ بالحنين قائلة......بابايا الله يرحمة
إياد بخفوت.......الله يرحمة ويحسن الية
ومن ثم استطرد مبتسما.........طب ودة بقى اللى يخليكى تعيطى كدا
تلمس دموعها ومن ثم قال........انا مبحبش اشوف دموعك دى ابدا
رفعت آيات يدها اليسرى تحتضن يدة بحب ومن ثم قالت..........
انا ببكى لانى رجعت آسمع الاسم دة من تانى
ومن احب اتنين على قلبى
من بابا الله يرحمة ومنك انت ربنا يخليك لية
فتحدث إياد بحب....... لو بيضايقك بلاش
آيات مبتسمة ........لاء نادينى بية على طول الاسم دة بيفكرنى
بأسعد آيام حياتى لما كان بابا عايش
ربت على كتفها برقة قائلا.......تعيشى وتفتكرى ياحبيبتى
ومن ثم استطرد قائلا......طب يالة علشان تبدلى هدومك
ازدردت آيات لعابها ومن ثم قالت بتلعثم........لالاء مش ضرورى
ابتسم إياد اثر نبرتها المتلعثمة ومن ثم قال........لاء ضرورى
واللا انتى عايزة الناس تشوفك بالبيچاما 
انا بغير ومحبش حد يبص لمراتى حبيبتى
اسندها الية ومن ثم اجلسها
تم نسخ الرابط