سأحيا بشفاه مطبقة لسما
المحتويات
ففتحت منى عينيها على الفور
اقترب اليها ليقبلها فتصدت الية ومن ثم قال ......اية فية اية
سليم ...هو اية اللى فية اية مش خلاص بقى وللا اية
عدى اسبوع اهو اظن دلوقت اقدر اقرب منك
فقالت منى بإستجداء......... طب ممكن تسيبنى النهاردة
وحياتى علشان خاطرى
وعندما سألها عن السبب فإختلقت بأنها
ما زالت تشعر بالخجل والرهبة لكونها لم تتعود علية بعد
.................
وفى الصباح دلف الى حجرتها لكى يفيقها لتعد الية الافطار
فلم يجدها وآنذاك وجدها تدلف الى الحجرة
وهى تلف على جسدها روب الاستحمام
وكانت تجفف خصلاتها المبللة بواسطة منشفة صغيرة
اقترب اليها بخطوات بطيئة
فتوجست
خيفة ومن ثم قالت.........انت عايز اية اخرج برة
حملها بين ذراعية وسط اعتراضها
وبعد قليل نهض عنها وهو يشعر بسعادة
نظر اليها فوجدها تبكى بمرارة اقترب ليضمها فنهرتة بشدة
ومن ثم تحدثت پبكاء قائلة....انت حيوان ومحترمتش رفضى
سليم بإمتعاض.........انا جوزك ازاى ترفضينى
منى بحدة.......لانى لسة مخدتش عليك كنت ادينى فرصة
انا بحبك يامنى وكنت هتجنن عليكى
منى بحنق ودموعها تتطاير من مقلتيها........
وانا مبحبكش يااخى مبحبكش
فتلمس سليم وجنتيها بحب ومن ثم قال.....بكرة العشرة تخليكى تحبينى
........................
بعد اسابيع داخل شقة بدر العطار
كانت آيات تجلس بصحبة رقية يثرثرون بمرح وسعادة
ودلفت الى الحمام اكرمكم اللهوافرغت ما بجوفها
شعرت رقية بالذعر عليها حينما وجدتها تقترب اليها وقد شحب لونها
وقبل ان تسألها رقية عن ما بها سقطت آيات مغشيا عليها
فنهضت رقية مسرعة واقبلت اليها فقد أخرقها الفزع الشديد
حاولت ان تفيقها ولكن دون جدوى
فعلى الفور هاتفت الطبيبة التى تعمل بالمشفى القريبة اليهم
وهى تشعر بالوهن الشديد نظرت حولها فوجدت حالها
بداخل حجرة رقية وبدر وكل منهما يجلس بجانبها على حافة الفراش
تنهمر دموعهم بشدة ويسود صمت بينهما عدا صوت شهقات رقية
فتوجست آيات خيفة فأعتدلت وسألتهم بتلعثم قائلة........
هو فية اية اية اللى حصل واية اللى نيمنى هنا
وتوجهت بنظراتها الى حيث بدر فوجدت حالة كحال زوجتة
وعند اندهاشها الشديد جذبتها رقية الى احضانها ومن ثم قالت
بحب وسعادة وود وبكل جوارحها......مبرووووك يا آيات
انتى حامل ياحبيبتى الدكتورة كشفت عليكى واتأكدت من حملك
تضاربت مشاعرها بقوة هل تبكى ام تضحك ام تصرخ وتصيح بسعادة
ولكنها تمالكت من حالها وهى تقول بخشوع.......اللهم لك الحمد والشكر
فجذبها بدر بخفوت من بين احضان زوجتة ومن ثم قبل
جبينها بحنان وهو يقول......فرحتى قلبنا يا بنتى
ربنا يفرح قلبك ويتمملك بخير يارب
فتحدثت آيات بسعادة بالغة.........انا حامل
اقشعر جسدها لتلك الكلمة وشعرت ببهجة غامرة
فتحدثت رقية بسعادة قائلة........إياد احنا لازم نبلغة اتصل بية يابدر
فتحدث بدر منافيا.......لاء ياستى خللى مراتة هى اللى تبلغة خبر حملها
رقية بسعادة عندك حق يابدر ومن ثم تحدثت الى آيات قائلة......
انتى تعرفى بكرة عيد ميلاد مين
فخجلت آيات قائلة.......عيد ميلادى انا ياماما رقية
فشهقت رقية بسعادة ومن ثم قالت...لاء مش معقول
بدر ضاحكا.......لاء بجد ياسلام ع الصدف اللى تفرح القلب
فإندهشت آيات لكونها لم تستوعب فتساءلت بعدم إستعاب قائلة.......
هو فية اية انا مش فاهمة حاجة صدفة اية
رقية مبتسمة........بكرة عيد ميلاد إياد برضوا ياقمر
فشهقت آيات بسعادة ومن ثم قالت ببهجة.........
مش معقول انا وإياد عيد ميلادنا بيوم واحد
بدر مستفهما.......انتى مكنتيش تعرفى
آيات بإستياء من حالها....لاسف لاء انا معرفش
فتدخلت رقية قائلة.....يبقى تفاجئية بكرة
بخبر حملك وتكون هدية عيد ميلادة
فأبتسمت آيات بسعادة ومن ثم قبلت رقية بحب
ولثمت كف يد بدر بخفوت فربت بدر على رأسها وهو يقول
كل سنة وانتم الاتنين طيبين ياحبايبى
نهضت آيات عن الفراش مسرعة
فإستوقفتها رقية بلهفة .........اية اية براحة ياحبيبتى الله يخليكى
قومى وامشى على مهلك بالله عليكى
آيات مبتسمة....عيونى ياماما رقية
ومن ثم اردفت بسعادة غامرة.....اقصد عيونى ياماما ستو
.. ..
..البارت الثالث والاربعون ..
.. ..
اعشق دعاباتك المزعجة المرحة
اعشق غموض عينيك
داخل شقة والدة سليم الفيومى
كانت منى تقوم بتنظيف شقة عايدة والدة زوجها حيث كانت بمفردها
فزوجها بالعمل وماجد شقيق زوجها عند صديقة
ووالدة زوجها عند شقيقتها بالشارع المجاور
وبعد انتهائها من تنظيف جميع الحجرات عدا حجرة ماجد
دلفت الى داخل حجرتة وشرعت بتنظيفها واثناء ذلك
وجدت احدى الاكياس الصغيرة ملقاة بإهمال على ارضية الحجرة
والتى كان يتواجد بداخلة مسحوق ناعم ابيض اللون
اندهشت منى بشدة وتسائلت بداخلها ماذا يوجد بداخل هذا الكيس الصغير
هل هى توابل تستخدم لاعداد الطعام ام مبيد حشرى
ولكن ماذا جاء بها الى حجرة شقيق زوجها
فوضعتة على جانب واكملت ما شرعت بة
وبعد انتهائها من التنظيف دلفت الى الشرفة
وجمعت الملابس عن حبال الغسيل
وشرعت بطيهم جميعا وبعد انتهائها قامت بوضعهم بمكانهم الصحيح
وضعت ملابس عايدة بخزانتها والشراشف بمكانها الصحيح
ودلفت الى حجرة ماجد وفتحت الخزانة وقامت بوضع ملابسة بداخلها
وحينما شرعت بإغلاق الخزانة لفت نظرها شئ ما
وحينما تمعنت النظر وجدتة صندوق معدنى مستطيل الشكل
يتوارى اسفل الملابس الخاصة بماجد فجذبتة حتى اخرجتة
فوجدتة ثقيل نوعا ما كانت تظن ان بداخلة بعض الاوراق الهامة نظرا
لوجود قفل صغير الحجم يغلقة بإحكام ولكنها شعرت بتثاقلة بين قبضتيها
فتملكها الفضول لكى تعلم ما يوجد بداخلة فحاولت نزع القفل فلم تفلح
فنزعت احدى البنس الموضوعة بين خصلاتها
وحاولت جاهدة حتى نجحت بفتحة
وحينما نظرت الى ما يحتوية ذلك الصندوق اندهشت بشدة لكونها رأت
كمية كبيرة من الاكياس التى وجدت احداهم ملقى على ارضية الحجرة
بعثرت بيدها ما بداخلة فوجدت اسفل ما افزعها بشدة
وهو وجود سلاح نارى متوسط الحجم وبعض الطلقات الڼارية
توجست خيفة وتخللتها الهواجس المقلقة
هل محتوى هذة الاكياس ما اندفع بخاطرها
وبغتة وجدت من يهتف بحدة قائلا........انتى اية اللى دخلك هنا
فأفلتت منى ما بيدها ومن ثم نهضت وهى ترنو الى المتحدث
فوجدتة ماجد شقيق زوجها
اندفع ماجد اليها ومن ثم جسى على ركبتية
واعاد ترتيب كل شئ كما كان بداخل الصندوق المعدنى
ومن ثم اغلقة بإحكام واعادة كما كان اسفل ملابسة بالخزانة
كادت منى ان تغادر وهى ترتجف بشدة
فعلى الفور امسكها ماجد من ذراعها يجذبها پعنف وهو يقول بحنق........
انتى ازاى تسمحى لنفسك انك تدخلى اوضتى وتفتشى فى دولابى
منى بتلعثم وقد تصببت عرقا مع العلم اننا بفصل الشتاء.....
انا انا كنت بنضفها اة والله ولقيت الحاجات دى بالصدفة
ضحك ماجد بإستخفاف ومن ثم ترك ذراعها وقال.......
صدفة هو حد قالك انى اهبل وللا اية
فظلت منى تتصبب عرقا وتفرك قبضتيها بتوتر شديد
فتحدث ماجد مبتسما بإستخفاف........
كويس اوى انتى بعملتك دى قربتى علية المسافات
ووفرتى علية شرح كبير
ومن ثم استطرد بجدية ........بصى بقى ومن الاخر ياقطة
دى مخډرات واظنك فهمتى دة وانتى هتوزعى المخډرات دى معايا
فغرت منى فاها بدهشة بالغة ومن ثم قالت بتلعثم.......
اية مخډرات اوزع انت انت اټجننت اكيد بتهزر
ماجد بتهكم.........اممممممم جميل اوى وشك مش معروف
وهتنفعينا كتيراللى قبلك وشهم اتكشف وانتى لسة وجة جديد
منى بتلعثم......اللى اية قبلى هو كان فية قبلى
ماجد بإستخفاف.......يوووووة كتير واللى بتسقط مبتنفعناش بعد كدا
منى مستفهمة ........بتسقط يعنى اية
ماجد موضحا.......يعنى اللى وشها يتكشف عند الحكومة
ميبقاش ليها لزمة عندنا ياحلوة
لاحظت منى انة يتحدث بصيغة الجمع
فتوجست شئ ما فتسائلت بإضطراب قائلة.......هو سليمسليم يعر
قاطعها ماجد قائلا........سليم وانا صحاب البضاعة وانا وهو شركة يامدام
منى مندفعة.....انت كداب كداب مش ممكن مش معقول ابدا
ضحك ماجد بإستخفاف ومن ثم قال......شكل الصدمة هتجننك
وانا عايزك عاقلة علشان نشتغل على نور بدل ما تودينا ف داهية
فإهتاجت منى قائلة.......انت اټجننت انت عايزنى
اشتغل معاك فى الهباب دة
ماجد بتبلد.....مش بمزاجك ياحلوة
ومن ثم استطرد بحدة ........بصى بقى ودى الخلاصة
انتى هتشتغلى معايا انا مش مع سليم
لانة مش عايز يشركك فى شغلنا
آل اية بيحبك بس بما انك حشرية
ووصلتى للبضاعة يبقى ڠصب عنك هتنحشرى معانا
واهو انتى اللى جبتية لنفسك حشريتك دى هى السبب
لو كنتى مدعبستيش وخشرتى نفسك كان زمانك بعيد
وشكلك وطريقة لبسك باين عليهم انهم
لوحدة بنت ناس يعنى كويس هيبعد عنك الشبوهات
فتحدثت منى بلهفة.....طب طب اعتبرنى مشفتش حاجة خالص
ضحك
ماجد بتهكم ومن ثم قال........والله انتى هابلة يابت
منى بتوعد ........هقول لسليم
ماجد بدون تروى.........هتبقى انتى الجانية على روحك
ولو عاندتى هيحصلك زى اللى حصل لنجلاء مراتة اللى كانت قبلك
ومن ثم استطرد بتوعد......واحسنلك متعرفيش سليم وتخلينا مع بعض
منى بتلعثم .......هو اية اللى حصل لنجلاء
اجابها ماجد بعين جاحظة......طبعا انتوا صدقتوا سليم
لما قالكوا انها اټجننت لان امها واختها ماتوا فى حاډثة
اللى متعرفهوش بقى ياحلوة اننا قتلنا امها واختها
ونجلاء اټجننت ودخلت مستشفى المجانين للسبب دة
وانتى بقى ياحلوة لو فتحتى بقك هيحصلك زى اللى حصل لنجلاء
بكت منى بشدة وهى تقول ...حرام عليكوا انتوا اية
مش بنى آدمين مش من صنف البشر
ماجد بحدة .......احنا بشړ بس مش اى بشړ
ومن ثم استطرد بإستخفاف......تصدقى انا غيرت رأيي
فتوجست منى انة صرف فكرة عملها معة بهذا المجال
ولكنها وجدتة يقول بتبلد......انا مش هقتل عيلتك لاء
انا هتسلى بيهم على رواقة يعنى اول حاجة هبدأ بسموحة اخوكى
واحدة حلوة كدا تتعرف علية وتعلمة الشم
وللا لالاء سامح ملوش فى البنات يبقى نخلية راجل
شاب كدا من سنة يقع بطريقة ويبقوا اصحاب
وواحدة واحدة يعلمة الادمان وبكدا ابوكى وامك يموتوا بحسرتهم علية
كادت منى ان تصفعة فتصدى اليها ومن ثم قال.........
قطع دراعك يابنت ال وللا بلاش ابوكى ميستهلش الشتيمة
ومن ثم دفعها لخارج حجرتة وهو يقول بسخط......امشى انجرى
اعمليلي كباية شاى ولقمة اكلها انا جعان ومش هستنى حد
ييجوا براحتهم بقى ومن ثم اغلق الباب بوجهها
وتركها تتخبط بين جدران الالم والشقاء
هل هذا ما ستندفع الية بدون ارادة
هل ستنصاع الى تهديداتة وان قالت لزوجها
ماذا ستكون ردة فعلة قبال ذلك
وماذا ان كان زوجها على علم مسبق بذلك
وهو يستخف بها ويتصنع عشقة اليها
ظلت تبكى وتبكى بإنهيار تام وهى تفكر لماذا يحدث لها ذلك
ولمتى ستظل تعانى
.......................
داخل شقة إياد العطار
وجاء اليوم التالى يوم ميلاد العاشقان معا
لقد جائوا الى هذة الدنيا بنفس اليوم مع اختلاف عام واحد فقط
دلف إياد الى داخل شقتة فوجد التيار الكهربائى منفصل والشقة
شديدة العتمةضغط على زر الاضائة فلم يجدى نفعا
فتمتم بإستياء قائلا........اية دة هى كهربة الشقة مالها
البيت كلة منور اللا هنا
سار بخطوات حذرة حتى لا يرتطم بالاثاث
فظل يستدعى زوجتة قائلا......آيات حبيبتى انتى فين
وآنذاك وجد التيار الكهربائى قد عاد وانار الشقة بأكملها
وبعد فترة وجيزة شعر بيد تربت على كتفة بمنتهى الرقة
فعلى الفور استدار ولكنة تلعثم بشدة وقف مشدوها بجمالها
فقد كانت تقف قبالة بجمالها الاخاذ وطلتها المميزة
التى تبرز جمالها وملامحها الرائعة الممزوجة بالبراءة
لقد كانت مختلفة تماما وبريق عينيها يكاد يفقدة وعية فقد كانت ترتدى
قميص نوم راقى سكينى كب بدون اكتاف
يبرز منحنيات جسدها بإثارة وروعة
وكان يحمل اللون الزهرى الانثوى الذى يتسم بالنعومة والجمال
وقد رفعت خصلاتها بقصة ذو رونق خاص
جعلتها بمنتهى الانوثة والحيوية وقامت بتظليل جفتيها بظلال جفون
اقل درجة من لون ثوبها ووضعت آحمر شفاة خاڤت
فظل إياد يحدق بها من منبت شعرها الى اخمص قدميها بإنجذاب شديد
مأخوذ بجمالها وانوثتها الطاغية
واخيرا انفرجت شفتية قائلا
متابعة القراءة