سأحيا بشفاه مطبقة لسما
المحتويات
تبكى بحزن
فربت إياد على كتفها وقد تملكتة الدهشة البالغة
بعد ان استمع الى جملتها فتحدث بخفوت قائلا........
لية بتقولى كدا يا آيات انا كمان بحبك
واى حاجة بدرت منك عمرها ما تزعلنى
لانى عارف طيبة قلبك وعفويتك
وبغتة نهض من جانبها وهو يقول .........ثوانى وراجعلك ياقمر
تركها وغادر الشقة وصعد الى اعلى بشقتهم الجديدة
وقاموا بإرجاع الاثاث القديم كما كان بشقة مصطفى
اخذ شئ ما من الخزانة ومن ثم غادر الشقة وهبط الى اسفل
ودلف الى شقة شقيقة ثانيتا
اقترب اليها فوجدها تجلس كما تركها
تلاشت ملامح الحزن عن محياها واحتلت محلها
ملامح السعادة والابتهاج حينما رأتة
يقف ممسكا بين يدية فستان زفافها المعلق على مشجب
اقترب إياد اليها ولثم جبينها ومن ثم قال........
ايوة دة فستانك ياعروستى
يارب يعجبك ويكون مناسب ليكى
اخذتة آيات من يدة وظلت ترمق الفستان مبتهجة
ومن ثم قالت بسعادة.......انا هدخل اقيسة كادت ان تمضى
فاستوقفها إياد قائلا.....لاء استنى لو هتقيسية بلاش تخرجى بية ادامى
اندهشت آيات قائلة....لية بقى مش عايز تشوفة علية
لانى مش هقدر امسك نفسى وانتى الجانية على روحك
فإبتسمت آيات بحياء وقد تضرجت وجنتيها بحمرة الخجل
فإقترب إياد اليها ومن ثم طبع قبلة رقيقة طويلة
على وجنتها ومن ثم قال.........
اموت انا فيكى لما بتنكسفى و خدودك بتحمرو بتشعلل ڼار
فأبتسمت آيات بسعادة ومن ثم دلفت الى حجرتها
لقد كان فستان ناصع البياض بدون اكتاف
فإندهشت آيات لذلك وتمتمت قائلة...اية دة الفستان كب
اومال بيقوللى انة عايز يشوفنى محجبة زى ما اتمنى
ومن ثم قالت بمزاح....هو انا هكون محجبة من شعرى والفستان لاء وللا اية
وآنذاك وجدت إياد يطرق على باب الحجرة وهو يقول...افتحى ياتوتة
انت غيرت رأيك وللا اية
انا مش هوريك الفستان العريان اللى انت جايبة دة
سمعتة يضحك بمرح ومن ثم قال........متفهمنيش غلط ياتوتة داانا غلبان
افتحى وخدى البادى بتاع الفستان شكلة
وقع من كيس الفستان وانتى مأخدتيش بالك
فأحجبت آيات وجهها بكلتا يديها وهى تزم شفتيها بخجل
ومن ثم قالت متمتمة......يييييي شكلى ظلمتة
فأعطاها البادى الابيض القطنى المرصع
بفصوص براقة عند الرقبة والاكمام
فتحدث إياد ولم ېختلس النظر قائلا.....ممكن ابص بصة
اغلقت آيات الباب بإحكام ومن ثم قالت......لاء انت اللى طلبت
متشوفش الفستان علية استحمل حكمك بقى
صفع إياد وجنتة بخفوت ومن ثم قال......
انا اصلا لسانى عايز قطعة ياحبيبتى
لماذا نقابل الحياة متشائمين
مع ان من حقنا ان نحظى بنصيبنا من الحنين
تعال لنهدم الجدران
تعال لنفتح الابواب الموصدة بيننا
لنزيل عنها الغبار
تعال لنمحى الاحزان المتراكمة
ونجعلها تذهب مع الرياح العاتية
..................
وجاء يوم عقد قران منى على سليم ويوم زفاف آيات على إياد
انبهر سليم بجمال منى الاخاذ حين رأها بفستانها الروز
بدون حمالات بجاكت بوليرو مرصع بالالماس الفضى على منطقة الصدر
والتى تزينة طبقات الشيفون الناعم من الاسفل
وبشعرها الغجرى التى تركتة يتبعثر بروعة على اكتافها
اصطحبها بسيارتة التى استعارها من احدى معارفة
وكان شقيقة ماجد يحتل مقعد السائق حتى وصلا اخيرا الى القاعة
ترجلت منى من السيارة بمساعدة سليم
وقد كان الحزن مرسوم على محياها
ولكن والدتها اقتربت اليها وحثتها ان تجارى الاجواء
فتصنعت منى الفرحة لكى لا يلاحظ عليها احدا اى شئ
وبعد عقد القران استأذن إياد منهم وغادر بصحبة زوجتة
وترك الجميع يستكمل الاحتفال بالعروسين
.....................
داخل شقة إياد بدر العطار
كان إياد يستعد كعريس بليلة زفافة
ولما لا فهو بالفعل عريس بيوم زفافة
لقد ارتدى حلتة السوداء الانيقة
التى ابتاعها اثناء تواجدة بالخارج
شعر إياد بالسعادة ك عريس متلهف للقاء عروستة
فأنهى ترتيب هندامة بلهفة
ومن ثم غادر شقتة وهبط الدرج الى حيث شقة شقيقة
التى تتواجد بها آيات تستعد لليلة زفافها
................
قبل قليل داخل شقة مصطفى العطار
وبعد ان انهت آيات زينتها على اكمل وجة
وارتدت فستانها الذى احضرة إياد اليها
ابتسمت بفتور وهى ترى حالها بالمرأة
كعروسة تتألق بفستان الزفاف وللمرة الثانية
شعرت بالسعادة ولكن ليس كليا
فقد كان يوجد جانب ما يردعها عن اتمام سعادتها
فظلت تتضرع الى الله لكى تمر ليلتها على اكمل وجة
قاطع تضرعها صوت طرق على باب الشقة فشهقت بخفوت....إياد
غادرت حجرتها وهى تسير بتثاقل واضطراب
ولكنها تمالكت من حالها وفتحت الباب الية
رمقها بحب وانجذاب شديد
وهو يراها متأنقة ومتألقة كنجمة فى السماء
بثوبها الابيض وحجابها الذى يضفى جمالا اليها ضعف جمالها
فإقترب إياد وامسك يديها ولثمهم بحب وهو يقول.......
اية الجمال دة ياقمر معقولة دى عروستى انا
آيات بحياء.....بجد عرفت اظبط نفسى زى العرايس
إياد بإنبهار........جدا جدا انتى احلى العرايس كلها
دائما كنت
بتمنى انى اشوفك بالفستان الابيض
والطرحة والحمد لله امنيتى اتحققت ياحياتى
لثم جبينها بمحبة ومن ثم جذبها بخفوت
من يدها واغلق الباب وشرعا الاثنان يصعدون الدرج
حتى وصلا الى شقة مدون على لوحها الرخامى
شقة إياد بدر العطار
فتح إياد باب الشقة فكادت ان تخطو لتدلف
فإستوقفها إياد قائلا......لاء استنى متدخليش
آيات مستفهمة.....لية فية اية
وبغتة انحنى إياد وحملها بين ذراعيةوهو يقول.......
دة بيتك ولازم تدخلية وانتى فى حضنى وبين ايدية
تعلقت آيات بعنقة وارخت جبينها على رأسة
وهو يدلف بها الى داخل الشقة واغلق الباب خلفة بقدمة
نظر اليها بحب وهى ما زالت بين ذراعية ومن ثم قال.....
نورتى بيتك ياعروستى ونورتى دنيتى كلها
آيات بخجل.......ربنا يخليك دنيتى كلها منورة بقربك منى
ومن ثم استطردت قائلة........طب ممكن تنزلنى بقى
إياد مبتسما....لاء مش هنا
آيات مستفهمة ....اومال فين
إياد بتناغم.....جوا ف اوضتنا ياقمر
اقترب إياد من حجرتهم الخاصة
والذى ترك بابها غير محكم الاغلاق
فطلب إياد منها الاتى........قبل ما ندخل غمضى عنيكى
آيات بإندهاش ممزوج بالسعادة......اشمعنى بقى
إياد بتناغم ......اسمعى الكلام وحياتى
فأنصاعت آيات الى ما يودة وقامت بإغلاق عينيها
فدفع إياد باب الحجرة بقدمة ودلف بها الى حجرتهم الخاصة
انزلها إياد بخفوت وظل محاوط خصرها بذراعية
فتحدثت آيات مبتسمة.......افتح عنية بقى
لم تتلقى منة اى جواب فقد تلقت منة
ما هو ارق واجمل قبلة مفعمة بكم الحب
والهيام الذى يكنة اليها منذ سنوات
فشهقت آيات بخفوت بتلك اللحظة
التى اطبق بها شفتية على شفتيها
وبعد ان ترك شفتيها تنهدت بخفوت ومن ثم فتحت عينيها
رمقتة بحياء ومن ثم طأطأت رأسها الى اسفل
فتحدث إياد بحب.....ممكن تبصيلى
فأشاحت آيات بوجهها بعيدا عنة ومن ثم فغرت فاها بذهول
حينما رمقت ما لاقتة اعلى الفراش
لقد كان الفراش تتناثراعلاة اوراق الورود الحمراء والبيضاء
والتى شكلت قلب كبير برونق رائع وجميل بمنتصف الفراش
فرمقت آيات بإمتنان وسعادة
فبادر هو مبتسما بحب ......لعيونك انتى وبس
فأندفعت آيات الى صدرة
وضمتة بكل جوارحها فبادلها الضمة بشغف عميق
فأستكانت بين ذراعية
تحدث إياد بخفوت قائلا....مش يلا بقى
فأبتعدت آيات مسرعة عن صدرة وهى تقول بتهدج......يلا يلا اية
إبتسم إياد بود ومن ثم قال........يلا علشان تشيلى الطرحة
فتوجهت آيات الى مرأتها وساعدها إياد حتى نزعت طرحتها
ومن ثم نزع ربطة شعرها فأسترسلت خصلاتها بنعومة
خلف ظهرها قبلها بحب على عنقها الخلفى
ومن ثم انسدلت يدة على ظهرها وشرع بفتح سحاب الفستان
فأبتعدت آيات مسرعة وهى تقول.......لاء
إياد بمكر....الله ولاء لية خلينى اساعدك
آيات مبتسمة....وياترى هتغمى عنيك زى ما كنت بتعمل
إياد بلهفة......لالالاء كلة الا كدا خلاص بقى دى
آيام وعدت ومفيش داعى للخجل دة ما بينا
اقترب اليها وضمھا بين ذراعية فغمرت
وجهها على صدرة فإستمعت الية يقول ......مش يلا بقى
فأبتعدت عنة مسرعة ومن ثم قالت متلعثمة.......يلا فين تانى
فضحك إياد مقهقها ومن ثم قال....يلا نصلى ياتوتة
وعلى فكرة دى يلا رقم اتنين
آيات مبتسمة.....وهو فية لسة يلا تانى
آشار إياد بإصبعة السبابة والوسطى ......
فأبتسمت آيات قائلة.......اتنين طب هما اية
إياد بحب...لما ييجوا وقتهم هقولك
ومن ثم اردف بمرح.....دا فية لسة يالات تانية كتير
فدفعتة آيات الى خارج الحجرة وهى تقول.......
طب يلا بقى انت من هنا علشان اقدر ابدل هدومى براحتى
اتسعت إبتسامة إياد بشدة ومن ثم قال...انتى كمان عندك يلا
ضحكت آيات بشدة ومن ثم قالت......اشمعنى انت
ويلا بقى من غير مطرود
وبعد ان انهت جملتها اغلقت الباب بوجهة
واحكمت اغلاقة وهى تضحك بسعادة
وبعد دقائق خرجت آيات من حجرتها بعد ان انعمت بحمام دافئ
داخل الحمام المرفق بالحجرة وكانت ترتدى اذدال الصلاة
ومن اسفلة كانت ترتدى قميص نوم احمر يوهج لون بشرتها البيضاء
اقتربت الية بطلتها المحتشمة
فأبتسم اليها ونهض عن مقعدة واقترب اليها
يحتضن يدها بحب اقاموا الصلاة والدعاء بتيسير الحال
وبعد انتهائهم اقترب اليها وهو يقول بمرح......يلا بقى
آيات مبتسمة......دى يلا رقم ثلاثة خد بالك انا بعرف اعد كويس
إياد بمرح.......وااااو برافوا عليكى طب يلا بقى علشان نتعشى
آيات بخفوت........انا ماليش نفس
الجاتوة اللى اكلتة عند منى فى القاعة شبعنى
فداعب إياد خصلات شعرها بعد ان فك حجابها
ومن ثم لفت نظرة شئ ما فإبتسم بخبث
حينما رمق حمالة القميص التى تلتف حول عنقها
فتحدث بمرح قائلا....يظهر ان يلا بتاعتنا هتذيد واحدة النهاردة
آيات بإندهاش......يعنى اية
إياد بخفوت .......يعنى يلا القبل الاخيرة
هى انك تقلعى الاذدال دة وحالا
اضطربت آيات بشدة ومن ثم قالت......اية لاء طبعا
إياد بإستياء......يعنى هتفضلى بية كدا طول الليل
فأومأت آيات بالايجاب
فرمقها بخبث ومن ثم قال......اومال لابسة اللى تحتية دة لية
فشهقت آيات حينما وجدتة يتلمس
حمالة القميص فصفعتة على كف يدة وهى تقول......
مش ممكن شفتة ازاى انت مچرم
رفع إياد احدى حاجبية ومن ثم قال...انا مچرم
وعندما وجدها خجلت والتزمت الصمت
نهض وحملها بين ذراعية ودلف بها الى حجرتهم
شرع بنزع الاذدال فمنعتة آيات وظلت تقاومة
ولكنة اخمل مقاومتها بقبلة عميقة بث بها كل شوقة ولوعتة اليها
ابتعد عنها يناظرها بإعجاب شديد
وهو يراها بهذا القميص المغرى
نظر الى محياها فوجدها مغمضة العينين تفرك قبضتها بشدة
وقد تضرجت وجنتيها باللون القرمزى من شدة الحياء
همس قرب اذنها بحب وهو يقول...كدا فاضل يلا واحدة
ودى اهم يلا فى اليوم دة ياحياتى
ومن ثم حملها بين ذراعية
وقام بوضعها برفق على فراشهم المزين بالورود
ظل يداعب خصلاتها ووجنتيها ويطبع عدة قبلات متفرقة على محياها
حتى شعر بإسترخاء جسدها
كان يشعر بالسعادة وهى بين ذراعية ولكنة كان يشعر بإنقباضاتها
وهى بين احضانة وكأنها المرة الاولى لها وبعد نهوضة
تأكدت شكوكة حينما وجد بقعتين من الډماء
متواجدة على شرشف الفراش
ظن بأنة آذاها دون شعور منة
فتحدث بإضطراب قائلا.....انتى كويسة
فأعتدلت آيات وأومأت بالايجاب
فتحدث مستفهما وهو يشير نحو قطرات الډماء قائلا.......
اومال اية دة مش معقول اكون اذيتك للدرجة دى
فبكت آيات بشدة وهى غير قادرة
على التحدث بماذا ستفسر وتعلل لة سبب تلك القطرات
ولكن آمام اعادة سؤالة وحيرتة واندهاشة
تمالكت من حالها وهى تقول........دة ډم البكارة لآنى كنت عذراء
ماذا يقول ام ماذا استمع لتوة
كيف يشعر آنذاك اهو يشعر پصدمة شلت تفكيرة
ام يشعر بقبضة باردة تفتك اعضائة
ام يشعر بمرارة بحلقة ام يشعر بالهذيان والجنون
بماذا تحدثت هى للتو اقالت عذراء عذراء
كيف ذلك كيف لقد كانت امرأة متزوجة ولعامين كاملين
كيف يعقل ذلك هل استمع الى تلك الكلمة بالخطأ
فرمقها بدهشة بالغة وهو يبعثر نظراتة نحوها
ونحو الفراش وقطرات الډماء
وبعد ان نهضت آيات وارتدت الروب واحكمتة على جسدها
چثت عند قدمية وهى تقول پبكاء مرير......
دى تانى واخر حاجة كنت مخبياها عليك
انا عشت مع مصطفى لشهور طويلة وانا زى ماانا
انفرجت شفتاة الجافة وهو يقول بنبرة متحشرجة......
انتى بتقوللى اية ازاى دة
فآجابتة آيات بنبرة اليمة قائلة.......هو دة
متابعة القراءة