سأحيا بشفاه مطبقة لسما

موقع أيام نيوز

بإنبهار......
هو انا دخلت شقة غلط 
وللا انا بحلم وللا ادامى حورية من الجنة
وبعد ان انهى جملتة تلمس يدها برقة وادارها حول نفسها
بعد ان اطلق صافرة اعجاب شديد ومن ثم قال......الجمال دة كلة ملكى انا
توتة حبيبتى اية الحلاوة دى كلها انتى النهاردة متغيرة وتجننى بجد
كانت وجنتيها منذ قليل وردية اللون
ولكنها الان اصبحا قرمزية من شدة الحياء
والسعادة لقد سعدت لاطرائة اللبق
فانحنى يلثم وجنتها بحب فهو اصبح عاشق ومتيم لخجلها
ومن ثم تحدث بحب.......لاء بجد قوليلى الجمال والرقة والطعامة
كل دول ملكى انا
فإستقبلت جملتة وكانها زهرة ذابلة تنتظر سطوع الشمس لتنتعش وتتفتح من جديد
تكاد أن تقسم بأن الحب واللباقة والرجولة خلقوا لأجله فقط
فأجابتة آيات بخجل قائلة..........الجمال دة كلة علشانك
النهاردة يا إياد
رفع إياد كف يدها يقبلة برقة ومن ثم قال.......اشمعنى النهاردة
آيات مبتسمة .....غمض عينيك الاول وانا هقولك
فضحك إياد بمرح ومن ثم قال.......الله الله هو فية اية ياجدعان
هو اللى بنعملة فى الناس هيطلع علينا وللا اية
ضغط بإناملة على وجنتيها بحركة طفولية ومن ثم قال.....
انتى بتقلدينى ياتوتة
فضحكت آيات بشدة ومن ثم قالت........اة بقلدك اشمعنى انت
فتحدث إياد مداعبا.........طب ماشى انا هغمض عينى
بس اوعى تفاجئينى وتشيلينى وتدخلى بية الاوضة
انا لسة صغير وبتكسف على فكرة
فلم تتمالك آيات من حالها فاطلقت عدة ضحكات عالية يتخللها المرح والانوثة
فظلت تضحك ملأ قلبها حتى غسقت عينيها الدموع
فبادلها إياد الضحكات بسعادة شديدة
وبعد ان تمالكوا من حالهم اخذتة آيات من يدة
بعد ان اغمض عينيةاقتربت بة الى حجرة الطعام
ومن ثم تركت يدة وفتحت باب الحجرة
وهى تحثة على عدم اختلاس النظر
وبعد ثوان وجدها تتناغم بنبرة صوتها العذبة بفضل ترتيل القرآن
قائلة...........سنة حلوة ياحبيبي سنة حلوة ياحياتى
سنة حلوة يا إياد سنة حلوة ياجميل
ففتح إياد عينية ومن ثم رمقها بسعادة
وهو يشاهدها تشعل الشموع المتواجدة بأعلى قالب الحلوى
فظلت آيات تردد جملتها مرات متتالية
حتى انضم إياد اليها وهو يترنم قائلا.......
سنة حلوة ياحبيبتى سنة حلوة ياتوتة
سنة حلوة يا آيات سنة حلوة ياجميلة
وظل يرددها لمرات متتالية ومن ثم اقترب اليها ولثم جبينها بمحبة
ابتسمت آيات ابتسامة لطيفة ومن ثم همست بإسمة.......إياد
فضمھا بحب فبادلتة ضمتة بسعادة
وبعد برهة إبتعد عنها قليلا ولكنة ظل يحتضن خصرها بتملك
ومن ثم تحدث اليها مبتسما ببهجة..........كل سنة وانتى طيبة ياعمرى
ونبض قلبى وعقبال العمر كلة وانتى جمبى
آيات مبتسمة......انت عرفت منين ان النهاردة عيد ميلادى
آجابها إياد وهو يداعب وجنتيها بنعومة.......انا لية مصادرى الخاصة
ومن ثم اردف مستفهما........طب وانتى عرفتى ان النهاردة عيد ميلادى منين
فآجابتة آيات بمكر......همممممم انا كمان لية مصادرى الخاصة
انحنى إياد قاصدا تقبيلها فإبتعدت قائلة .....مش هينفع لاننا متراقبين
فقطب إياد جبينة لشدة اندهاشة فظلت ترمقة وتنظر الى عينية الزرقاء الحائرة
فتوجة إياد بنظراتة يمنة ويسرة ومن ثم تحدث بدهشة قائلا .......
مين دة اللى يقدر يراقبنا واحنا بشقتنا
فتسللت ابتسامة حالمة على شفتيها
ومن ثم قالت بحياء.......اهو جمبك وانت مش شايفة
ومن ثم آشارت الى احشائها وهى تقول بسعادة.......
هنا فية اممممم بنت او ولد لسة مش عارفة
فرمقها إياد بعد إستيعاب وظل يبعثر نظراتة
الى احشائها ومن ثم الى عينيها ليستشف منهم صدق ما قالت
فتحدث غير مصدقا........دة بجد وللا مقلب
ومن ثم اردف بمرح .........الكاميرا الخفية مش كدا
فعاتبتة بتلفظ اسمة قائلة..........إياااااااااد
إياد بخفوت........انتى بتتكلمى جد
ومن ثم اشار الى احشائها قائلا........هنا فعلا فية
فقاطعتة آيات بسعادة قائلة.......هنا فية بيبي بس مش عارفة نوعة
بعد اربع شهور ممكن نتأكد
ومن ثم اردفت مبتسمة....انا حامل يا إياد
ضمھا إياد بحب وهو يقول ببهجة.......
ياحيات إياد ياروحو وعمرة ونبض قلبة
آيات بابتسامة مشرقة.....انا فرحانة اوى يا إياد
إياد بإبتسامة صافية.........وانا طاير من الفرحة ياتوتة
وضع يدية يحتضن بها وجنتيها اقترب اليها يلثم شفتيها
ولكنة توقف بغتة ومن ثم نظر الى احشائها وهو يقول مازحا......
غض البصر ياللى تحت فضحكت آيات ملآ قلبها
فتحدث إياد قائلا بسعادة وهو يتلمس احشائها.....بصوا بقى ياحبايب بابا
لما اكون انا وماما لوحدينا ياريت تغمضوا عينيكوا
لان ما بينى وبين ماما حاجات
ناس كبار فاحترموا نفسكوا من اولها انا بقول اهو
فظلت آيات تضحك مقهقهة فقطع إياد ضحكاتها بقبلة
أثارت دقات قلبها وشعرت بضخ الډماء الى وجنتيها
وبعد ان ابتعد عنها تحدث بسعادة قائلا....قلتى لبابا وامى
آيات بفرحة غامرة.........دول هما اللى قالولى اصل انا اغم علية
وجابولى الدكتورة ولما فقت بشرونى وحبيت

اعملهالك مفاجأة
لثم إياد جبينها ومن ثم قال.......اجمل واحلى كفاجأة ياقمر
اخذتة آيات من يدة ليطفئا سويا الشمع المشتعل ومن ثم اقتربت الية
وقبلتة بحب من وجنتة وجلسا العاشقان حول المائدة
تحدث إياد بأسف .........انا اسف ياتوتة لانى مقدرتش
اجيبلك تورتة انتى عارفة مصطفى لسة مكملش سنة
ومكنش ينفع ادخل بيها البيت وحد من العيلة يشوفنى
فشهقت آيات بإسف ومن ثم قالت منزعجة من حالها.........
ياخبر اخص علية انا اللى اسفة ازاى انا
محطتش دة فى اعتبارى وعملت تورتة
بس يظهر انة من لهفتى وحماسى نسيت
لانى حبيت احتفل بعيد ميلادك لاول مرة من بعد جوازنا
احتضن إياد كف يدها بحب ومن ثم قال بخفوت......
لاء ياقلبى متزعليش نفسك مدام ما بينا وبس يبقى مفيش مشكلة
آيات بأسف........انا بجد بعتذر منك
غمز إياد اليها بطرف عينية وهو يقول بنبرة لطيفة.....انسى
فإبتسمت الية بود ومن ثم قالت......غمض عينيك
إياد بمرح....اغمض تانى
آيات بسعادة.....ايوة علشان اديلك هديتك
فأنصاع إياد لما تود فأغمض عينية
نهضت مقتربتا منة ومن ثم قبلتة مسرعة على طرف شفتية
فعلى الفور فتح إياد عينية وهو يقول متهللا.....الله الله
دى احلى وارق هدية اخدتها طول اعياد ميلادى
ابتسمت آيات بحياء ومن ثم قالت ......لاء مش دى هديتك
هديتك اهى ياحبيبي اتمنى تفرحك زى ما فرحتنى
ومن ثم استلت من اسفل شرشف المائدة
هديتة التى كان الورق الامع يحاوطها برونق رائع
والذى كان يلتف حولها شريط من الستان المفعم بالذوق والرقة
ومن ثم وضعتها امامة على المائدة وظلت شاخصة الية
واضعة مرفقيها اعلى الطاولة وكفيها اسفل ذقنها
وهى تنتظر بلهفة ردة فعلة قبال هديتة
فتناولها إياد بإبتسامة ومن ثم قال وهو يشرع بفتحها.......
اممم شكلة كتاب مش كدا
آيات بسعادة....كمل فتحة وانت تعرف محتواة
وحينما اقترب إياد من نزع كامل لفافة الورق اللامع
توجس شئ ما فعلى الفور نزع الورق الامع كليا
فتراقصت خفقاتة واتسعت إبتسامتة وهو يشاهد
اكثر شئ حزن لفقدانة وهو دفتر مدون على غلافة
ذكريات الماضى وكل حياتى
ذاك الدفتر الذى يحتوى على رسماتة لحبيبتة بالماضى وزوجتة الان
فأطلق أهة مفعمة بالحنين قائلا.........آآآآآآة يااااة يا آيات آخيرا
رجعلى من تانى انا مش مصدق
فتسللت بهجتة اليها فظلت ترمقة بسعادة ومحبة
فتحدث إياد اليها مستفهما........انتى لقتية فين
داانا قلبت الدنيا كلها علية وملقتهوش!!!
آيات بخيفة ....اقولك ولا تزعلش منى
فإبتسم إياد بزاوية فمة وظل يرمقها بنصف عين ومن ثم قال بتوجس........
امممممم شكلك انتى اللى اخدتية من اوضتى مش كدا
آيات بلهفة متلعثمة .......ڠصب عنى والله انا لقيتة بالصدفة
ومكنتش مخططة انى اخدة والله العظيم
بس حسيت انة بيهددنى بالضياع لو فضل معاك
تخيل كدا لو كان حد من العيلة شافة
وعرف انها رسومات للبنت اللى انت بتحبها
وطبعا كلكوا هتعرفوا انها انا على طول لانك راسمنى وكأنك مصورنى
ظل إياد يقلب بصفحاتة كما ظلت ذكرياتة تقفذ الى خاطرة
وهو يرنو الى محياها البرئ وملامحها الطفولية
اللاتى خطهم بيدة منذ سنوات ومن ثم تحدث بحنين...
ياااااااااة انتى متعرفيش انا اد اية كنت حزين لفقدانة
آيات بإسف....حقك علية متزعلش منى لانى حرمتك منة
والله كان قلبى بيوجعنى ووجعنى اكتر لما لقيتك زعلان علشانة
إياد بمحبة...ولا يهمك والحمد لله انة وقع بإديكى انتى مش حد تانى
ومن ثم استطرد مبتسما......هاة قوليلي بقى رسمى ليكى عجبك
آيات بلهفة...جدا جدااااااا انت اعظم فنان فى الوجود
بجد رسمك لملامحى حسسنى انى كنت ادامك ومفرئتكش
إياد بحب......ومين قال انك مكنتيش معايا
انتى كنتى دائما فى قلبى وملامحك قصاد عينى
طول السنين دى ومبعدتش ثانية واحدة عن خيالى
جملتة تلك قد عزفت على اوتار قلبها سيمفونية
جنون الا وهو جنون الهيام والعشق
آيات بلوعة....والخواطر كمان حلوووووة جدا جدا وتمس القلب
إياد مستفهما وهو يقلب بباقى الصفحات.......انتى قرأتيها كلها
فأومأت آيات يالايجاب وقد اغرورقت الدموع بعينيها
فإستاء إياد لذلك فتحدث بعتاب قائلا.......لية ياحبيبتى بتبكى
آيات بنبرة خاڤتة........انا فرحانة اوى يا إياد هطير من الفرحة
بس انا خاېفة خاېفة فرحتى دى متدومش
التقط إياد كف يدها ومن ثم احتضنة بلطف وهو يقول بخفوت.......
واية ياحبيبتى اللى مش هيخليها تدوم
انا بحبك وانتى بتحبينى وانا جوزك وانتى مراتى ومستحيل نبعد عن بعض
مهما حصل ارواحنا واحدة وصعب اى شئ يفرقنا
انحنى ولثم باطن يدها بحب فتخللت آناملها خصلاتة الحريرية
رفع نظراتة اليها ومن ثم قال .....جة دورك علشان تغمضى عينيكى
فأغمضت آيات عينيها وهى تقول بسعادة.........
هتدينى هديتى مش كدا ترك إياد يدها ومن ثم نهض مقتربا اليها
ولكنة خذلها واعطاها ما جعلها تشهق بخفوت وانفاسها احتبست بداخلها
لقد اعطاها ما يجعل خفقاتها تتبعثر بعشوائية
لقد كانت هديتة الاولى عبارة عن قبلة 
ابتعد عنها ففتحت عينيها بتثاقل ظلت ترمقة وهو يخرج
من جيب سترتة مظروف أحمر اللون متوسط الحجم
ومن ثم وضعة براحة يدها دون ادنى تعليق
فسألتة قائلة......اية دة يا إياد
عاد إياد يجلس على مقعدة الذى يوجد بجوارها
ومن ثم قال ....افتحية وانتى تعرفى
فشرعت آيات تفتح المظروف بتأنى وهى ترمق إياد بسعادة
فوجدت بداخلة ورقة تعرفت عليها على الفور
فغمرتها السعادة والحنين اللاتى امتلكاها بقوة حينما تأكدت شكوكها
فتحدثت بسعادة بالغة........إياد الجواب الجواب بتاعك
اللى انت ادتهولى زمان
فإتسعت ابتسامتة وكأن سعادتها اندفعت الية ليتشاركاها سويا
فآردفت آيات مستفهمة........جبتة منين 
ظلت تومئ بالنكران وهى تقول .......مش ممكن مش معقول
تكون انت اللى اخدتة من اصيص الزرع
اجابها إياد وهو يبتسم بشحوب.....منى ادتهونى
فغرت آيات فاها بإندهاش ومن ثم اطبقتة ثانيتا
تنهدت بعمق قائلة....همممم كنت شاكة فيها انها هى اللى اخدتة
من ورايا لانها هى اللى كانت موجودة معايا فى الشقة وانا بخبية
ومن ثم تحدثت مستفهمة......بس هى ادتهولك امتى
آجابها إياد قائلا........بعد جوازنا وبنفس اليوم
اللى اكتشفت فية شخصيتك
ومن ثم استطرد ساخرا.......لاء وتعرفى قالتلى اية وهى بتدهونى
صمتت آيات لتدعة يستكمل ما يود التحدث بشأنة
فأسترسل إياد قائلا........اتهمتك انك
على علاقة بشاب من آيام دراستك بالكلية
وانك بتحبية ومازلتى على علاقة بية حتى بعد جوازك من مصطفى
وان بينكم جوابات ومقابلات وغراميات
وانها مقدرتش توصل الجواب دة لمصطفى
وطبعا مقدرتش تقولة كل دة
لانها كانت ممنوعة من الطلوع عندنا من بعد اللى عملتة فيكى
انهمرت الدموع من عينيها والتى تجمعت بداخلهم اثناء سردة
فشهقت آيات من بين دموعها ومن ثم قالت بصوت مبحوح.......
تعرف لو كان الجواب دة وصل لايد مصطفى
وكانت قلتلة كل الكلام اللى قالتهولك دة كان ممكن يعمل اية فية
ومن ثم تحولت نبرتها المبحوحة الى نبرة حادة قائلة....
دا كان صدقها كان صدقها على طول وموتنى من غير اى تفكير
مصطفى مكنش بيتأنى فى تفكيرة ولا فى قراراتة
إياد بحنق....ومش كدا وبس دا كان هيعرف
خطى وبكدا كان هيظن فينا السوء
عارفة دة معناة اية وكانت اية هى العواقب
آيات بدون تروى.......كان معناه موتى وبأيدى مش بإيدة
لانى مكنتش هستحمل ان العداوة تنشب بين الاخوات
وبسببى موتى اهون من ان دة يحصل
إياد بإستياء.......وتموتى وهو فاكر انك زوجة خاېنة
آيات بحزن......مصطفى مكنش هيصدقتى ابدا
استنكر
تم نسخ الرابط