قيامة ذكرى لعادل عبد الله
المحتويات
حلوة في عينيك
علاء _ مش في عينيا بس في عيون كل الناس انا كنت عايز اخبيكي من الناس كلها علشان مفيش حد يشوف الجمال ده غيري
رباب _ لسه بتغير عليا زي زمان
علاء _ واكتر كمان
رباب _ علشان طول عمرك مچنون
علاء _ مچنون بحبك عارفة يوم فرحك انا كنت ھموت
علاء _ مكنتش قادر اتخيل انك تكوني زوجة لحد تاني متتخيليش الفترة دي عدت عليا ازاي
رباب _ انا عارفة ومتأكدة علشان عارفاك كويس
علاء _ المهم بقي يا قلبي
رباب _ نعم
علاء _ هنتجوز امتي
رباب _ انت لسه مصمم
رباب _ لأ بس خاېفة اوي
علاء _ مټخافيش طول ما انا جنبك
رباب _ طيب ماشي
علاء _ ها بقي هنتجوز امتي
رباب _ اول ما تجهز الشقة نتجوز
علاء _ اعتبريها جهزت
رباب _ ازاي
كل ليله كانت رباب تغلق غرفتها وتظل تحادث علاء عن طريق النت.. بينما ايمان في غرفتها تكلم خطيبها بالساعات.. اما ايناس فالاهتمام بها اصبح اقل فكانت تدخل غرفتها وتشاهد مقاطع فيديوهات الروتين اليومي لبعض السيدات وهي تفكر في الاموال الطائلة التي يربحونها نتيجة ارتفاع مشاهدات تلك الفيديوهات بدأت الفكرة تختمر في رأسها وتقتنع بضرورة ان تخوض تلك التجربة وفي احدي الليالي قامت بعمل تجربة استغلت ايناس ضعف الاهتمام بها نتيجة انشغال ايمان مع خطيبها وانشغال امها رباب وضعت غطاء علي وجهها حتي لا يتعرف علي شخصيتها احد ثم وضعت هاتفها في احد اركان الغرفة ثم بدأت في تسجيل مقطع فيديو كان قصيرا ولكنها عندما بدأت في مشاهدته شعرت بأنه اجمل كتيرا من الفيديوهات المماثلة التي شاهدتها فهي اكثر جمالا قالت ايناس في خاطرها _ ان نشر هذا المقطع بالتأكيد سيحقق مشاهدات خيالية
انتهي علاء من تجهيز شقة الزوجية لزواجه برباب حب عمره وكان لابد من الاتصال بحبيبته لتحديد موعد الزواج
علاء _ خلاص يا حبيبتي الشقة جاهزة
رباب _ انت بتهزر
علاء _ ليه بس
رباب _ ده مش عدا اكتر من اسبوع
علاء _ مش قولتلك جهزي نفسك في اقل من اسبوع هكون خلصت كل حاجة ما انتي عارفاني لما اوعد بحاجة لازم انفذها
علاء _ لا مش هقدر استني اسبوع احنا هنتجوز النهاردة
رباب _ اسمع بس يا مچنون
علاء _ مش هسمع حاجة هنتجوز النهاردة
رباب _ لأ طبعا مينفعش
علاء _ طيب قدامك ليوم الخميس الجاي
رباب _ بردو مينفعش
علاء _ هينفع خلاص جهزي نفسك هنتجوز يوم الخميس الجاي
رباب _ يا علاء اسمعني بس ...
علاء _ يوم الخميس هستناكي الساعة ٤ العصر هنروح للمأذون ونكتب الكتاب ونتجوز
رباب _ بحبك يا مچنون
ويوم الخميس لم تذهب رباب الي عملها بينما ايناس وايمان اسيقظتا وعند نزولهما سألتها ايمان _انتي مش هتروحي الشغل النهاردة يا ماما
رباب _ لا مش هروح النهارده
ايمان _ ليه يا ماما انتي تعبانه
رباب _ لا يا حبيبتي
ايمان _ اومال ايه السبب
رباب _ واحدة زميلتي في الشغل مامتها ټوفيت وهنسافر انا وزمايلي في الشغل النهاردة علشان نعزيها
ايمان _ هتسافروا فين
رباب _ كفر الشيخ
ايمان _ ياااه ده بعيد اوي طيب بلاش سفر وابقي عزيها لما ترجع
رباب _ مش هينفع يا حبيبتي دي كويسة اوي ووحيدة ولازم كلنا نبقي حواليها
ايمان _ طيب يا ماما هترجعي الساعة كام
رباب _ هو غالبا هنبات هناك ونرجع الصبح واحتمال ارجع علي بالليل متأخر شوية
ايمان _ هتباتي بره يا ماما ده انتي عمرك ما عملتيها
رباب _ انا مش عايزة ابات بره طبعا لأني مش متعوده ولا بحب كده لكن ده ظرف استثنائي ولازم كلنا نقف جنبها
ايناس _ طيب يا ماما براحتك بس ابقي طمنينا عليكي
رباب _ حاضر يا حبايبي خلوا بالكوا علي نفسكوا لحد ما ارجع
نزلت ايمان وايناس للجامعة بينما بدأت رباب الاستعداد وذهبت لأحد مراكز التجميل وفي عصر ذلك اليوم ذهبت رباب مع علاء للمأذون وتم عقد القران اصطحبها علاء بسيارته الي المنزل وقبل
متابعة القراءة