زهرة لكن دميمة لسلمى محمد
المحتويات
وجهها بغيظ أيه كمية الاخيه دي كلها...طرشتي وداني
شهقت زهرة بخجل على فعلتها ...همست بلجلجة أنا أسفة مكنتش أقصد ...أصلي أندمجت شوية
عبس بين حاجبيه كل ده وأندمجتي شوية ...وقوليلي ايه اللي خلاكي تعملي كده
همست بأحراج كنت عايزه أصحيك ...عشان اقولك جبت فنجان القهوة
هزت رأسها بالنفي أنا خۏفت لما تصحى تزعلقي لو لقيت
فنجان القهوة بارد فقولت أصحيك
سأل أكنان بحدة ومفيش غير الطريقة ...ده أنتي صوتك مزعج في الغنى بطريقة تجيب الصداع ...وأيه بقا اللي خلاكي تصحيني بالطريقة دي
تمتمت زهرة أنا كنت متعودة مع بابا الله أصحيه بالطريقة دي ...أصله كان نومه تقيل...لمعت عينيها بالدموع وهي تتكلم
هزت رأسها بالايجاب حاضر
أشار لها أكنان بالانصراف وبمجرد خروجها ..أرتسمت على شفتيه أبتسامة طال كبتها ...مرددا ياعيني أخيه ياروحي ضړب قلبي...هز رأسه پعنف مدركا مانطق لسانه من كلمات ...قائلا أعقل ياأكنان
ضحك بابتسامة صفراءههههه اسيب مين... اقترب منها في خطوتين.. وصفعها على وجهها العديد من الصڤعات المتتالية... ثم قام جذبها پعنف تجاه الفراش... حاولت المقاومة... لكنها استطاع بسهولة دفعها على الفراش ساقطة عليه پعنف.. امالت رأسها قليلا... فرأت سلسلة حديدية... تناولها فريد ناظرا لها بتلذذ..حاولت ضحى مقاومته فقام بربطها في الفراش بالسلسلة الحديدية وانهال عليها بالضړب... ناظرا لها بمتعة وهى تكاد تفقد الوعي..
أقتربت منها ناريمان بسرعة ونزعت القيود الحديدية من يديها
ناريمان بهمس قومي بسرعة ...
تمالكت ضحى جسدها بصعوبة ونهضت من على الفراش
ناولتها ناريمان ملابس البسي دول بسرعة ...وتعالي عشان أهربك قبل مافريد يفوق
أرتدت ضحى الملابس بسرعة ..وهما في أتجاهم للخارج
ناريمان ردت ده لو عرفو مين اللي عمل كده ...
نظرة لها ضحى بامتنان أنا مش عارفة من غيرك كان هيجرالي أيه...ماتيجي تهربي معايا
ردت ناريمان بحزن أنا مليش مكان غير هنا ...
بمجرد أنصراف عبد الفتاح ...
محسن قال بعطف أنا هستأذن ...قبل أنصرافه
أنحنى محسن لألتقاط الهاتف من على الارض ...وقبل وضعه على الطاولة ...لفت أنتباهه ...رساله مكتوب من خارجها كلمة ألحقووونى...أنقبض قلبه ...فتح الهاتف بأصابع...قرأ المكتوب في الرسالة وكان نصها كالتالي ...الحقني يابابا
الموجودين في الداخل بمجرد سماعهم ماقال ...خرجو مسرعين
عبد القتاح وأمينة وحسام جميعهم في نفس واحد فين
أشار محسن الى الهاتف الذي في يديه قائلا بعتت رسالة
تحدث حسام بانفعال انا هروح أقول للظابط بسرعة
محسن قال وأنا هتصل بالبيه عندي
أحد الظباط التابعين للمنظمة ...بمجرد معرفته
أنهم أستطاعو الوصول الى مكان االبيت المسجونة فيه ضحى ...قام الاتصال بمنير
نبيل في ركن بعيد عن القسم تحدث قائلا الو يامنير بيه
منير بلهجة غليظة خير يانبيل
رد نبيل بخفوت مفيش خير خالص يامنير بيه ...البوليس عرف مكان ضحى وطلع أذن من النيابة بالھجوم على الفيلا
نهض من مكانه مڤزوع أنت بتقول أيه وأزاي ده حصل
نبيل قال حد بعت برسالة وحاول يتصل بتليفون أبو البنت
بمجرد أغلاق الهاتف ..قام نبيل برن جرس موجود أسفل للحالات الطوارىء وهجمات رجال الشرطة على المكان...معلنا لجميع الموجودين بضرورة اخلاء المكان والانتقال الى المكان الاخر
خرج نبيل مسرعا من مكتبه وتفاجىء ...بضحى ومعاها ناريمان خارجين من الغرفة الحمراء متسللين ...هتف نبيل پغضب مناديا برعي برعي
التفتت كلا ضحى وناريمان على صوت منير ..ناظرين له بړعب
هتفت ناريمان أهررربي ياضحى من الباب ده ...أنفدي بروحك
الحلقة الرابعة عشر
بمجرد رؤيته لمحاولة هروبهم
هتف نبيل پغضب مناديا برعي برعي
التفتت كلا ضحى وناريمان على صوت منير ..ناظرين له بړعب
هتفت ناريمان أهررربي ياضحى من الباب ده ...أنفدي بروحك
قامت ضحى بالعدو بأقصى سرعة...وعندما عبرت الباب... قام شخص ما بأمساكها...اخذت تقاوم محركة يديها وقدميها پعنف في محاولة عقيمة منها للأفلات...
اقتربت ناريمان وحاولت مساعدة ضحى... ضړبت
الراجل وعضت يديه الممسكه بضحى..أتى برعي وأمسك ناريمان هي الأخرى
تحدث منير پغضب بقا انتي يابت ال السبب أن البوليس عرف المكان... ده انتي هتشوفي إيام ملهاش ملامح... ثم أمر رجاله.... خدوهم على الوكر التاني بسرعة...
قام الرجلين بضړب ناريمان وضحى على رؤسهم حتى فقدو الوعي...
وبعد فترة استيقظت ضحى وناريمان... في مكان غريب... قبو فيلا في كل ركن فيها توجد كاميرا..
ضحى عندما فتحت عينيها هتفت بفزع ايه اللي حصل
ناريمان باضطرابمنير لما شافني بهربك عرف أني السبب في كل اللي حصل
هتفت ضحىحياتي إنتهت.. مش هرجع لأهلي مش هشوفهم تاني
فتح الباب فجأة... دخل منير وبرفقته أربع رجال... تحدث له أمرا أربطوها وخلي التانية تقف تتفرج
ناريمان بتوسلأبوس إيدك يامنير بلاش السلسلة...تهون عليك نونه حبيبتك...كانت تتحدث والرجال ممسكين بيها... قامو بربط كلا
متابعة القراءة