زهرة لكن دميمة لسلمى محمد

موقع أيام نيوز

يازاهر ...الفار كان فوق راسي وخربشني ...أاااه يارسي ...
زاهر برقة مفيش حاجة أنا بصيت مفيش أي چرح 
بيسان بتوسل أنا عايزه أمشي من هنا يازاهر ...عشان خاطري....
قبل أن يجيب زاهر سمع أصواب دربكة عالية في خارج الغرفة ...لتدخل صفية مندفعة 
صفية بابتسامة مصدقتش نفسي لما سعدة قالت أنك هنا في أوضتك ...عين العقل لما تقضي شهر العسل هنا ... عشان مفيش أحلى من هنا....ثم وجهت كلامها الى بيسان وقالت بلهجة باردة طبعا عاجبك المكان هنا...هو في زي أسوان ولا هوا أسوان ...ميقدروش قيمتها
غير اللي عايشين فيها ...مش الخواجات اللي طول عمرهم عايشين برا
شعرت بيسان بعدم الراحة والاستهزاء في نبرة صوتها ...وقبل فتح فمها بالكلام...نغزها زاهر بخفة عندما أستشعر تهورها...متمتما بخفوت...بيسان
بيسان بابتسامة ماكرة للأسف لسه مشفوفتش حاجة ...أصل وقت ماجينا البيت مخرجناش من الاوضة ...ونظرت الى زوجها بدلع ...أنا عايزه أخرج ياحبيبي...مش كفايه بقا... أنا زهقت
مطت صفية شفتيها بامتعاض زهقتي من أيه... ده انتي مكملتيش يوم... أنا هستناك على العشا أنت ومراتك...وقبل أن تهم بالخروج ...دلف فتحي الى الداخل مقترب من قدميها ... 
بيسان بمجرد رؤيتها للفأر...أختئبت خلف زاهر ..وهتفت بړعب الفار راجع تاني يازاهر وأشارت باتجاهه...وأتسعت عينيها پصدمة وهى ترى صفية تقوم بحمله 
دعى زاهر أن تمر هذه الليلة على خير ...رد عليها بهدوء ده مش فار 
قاطعت صفية كلام زاهر ...وقالت بضيق عندما رأت خۏفها فار مين ده ...ده فتحي سنجوبي 
بيسان بتوتر سنجوبي أيه يازاهر
قال برقة ده مش فار وهو في فار بيطير بردو...ده سنجاب ياقلبي ...سنجاب ليه جناحات 
بيسان بخفوت خرجني من هنا يازاهر 
تحدثت صفية بخبث عندما رأت خۏفها هروح بقا أشوف بقيت أخواتك يافتحي أصلهم واحشوني أوي ..وأنصرفت 
أتسعت حدقتها پصدمة أخوات مين دول يازاهر ...والبتاع ده اللي شكله وحش بيعمل أيه مع مامتك
ممكن تقولي أن ماما عندها هواية ...هوايه غريبة شوية
مش فاهمة كلامك وأيه علاقة سؤالى بهواية مامتك 
هي ليه علاقة وثيقة ...بس كوني متأكده أن حيوانات ماما مش بيخرجو من المكان بتاعهم ...هو مفيش غيرالمصيبة فتحي اللي بيخرج زي ماهو عايز
هزت رأسها بأدراك ثم قالت أنت بتقول هواية غريبة وحيوانات ...وهما زي البتاع اللي شبه الفار ..دقت قدميها على الارض پعنف وهتفت قائلة أنا مش
هبات هنا خالص ومش هبات وبس ...أنا مش هقعد هنا دقيقة واحدة
تحدث بهدوء أهدي كده يابيسان ...مينفعش نمشي دلوقتي ....خليها بكرا أكون حجزت في أي فندق
بيسان بانفعال مفيش بكرا يازاهر...أنا عايزه أمشي دلوقتي ...ثم ذهبت الي شطنتها وفتحتها
سأل زاهر بتعملي أيه
بيسان وهي معطية له ظهره زي مانت شايف بجهز شنطتي عشان همشي 
جز على أسنانه بحدة وأنت بقا هتمشي لوحدك 
بيسان بهدوء لا طبعا أنا معرفشي أمشي
لوحدي ...هتيجي معايا
كرر زاهر مفيش خروج يابيسان 
بيسان بضيق هخرج يازاهر ...وتجاهلت وقوفه ...وقامت بتجهيز حقيبتها
التفتت خلفها عندما سمعت صوت أغلاق الباب...وأمام نظراتها المندهشة وضع المفتاح في جيبه...
وقال بهدوء وريني هتخرجي أزاي
هتفت بحدة أفتح الباب
تحسس زاهر المفتاح ثم قال مش هفتح وأهدي شوية
أبتعد عن الباب وأقترب منها...وفي لحظة وجدت نفسها بين ذراعيه...حاولت الافلات ولكن قبضته كانت محكمة حول خصرها الغض...
هتفت وهي تشعر بالتوتر من لمسات أصابعه على خصرها ...قالت بتوتر سبني أخرج أناااا...أنااا مش عااايزه 
أبتسم بمكر مش عايزه أيه بالظبط 
هتفت بتوتر أنت أنت متقدرش ترغمني على حاجة مش عايزها
حركة أصابعه أزدادت في العبث ...
زاغت عينيها بين الباب المغلق وزاهر...شعرت أنه يريد أخضاعها وجعلها تستسلم والقبول بالبقاء...همست لأ 
بيد واحدة ...قال برقة لأ على أيه بالظبط ...أنا متأكد بعد اللي يحصل بينا...كل أنفعالك وتوترك ده هيروح ...ليلة جوازنا أتأخرت كام ساعة وغمز بأحد حاجبيه ...بس هتتعوض 
سحبت يديها وقالت بتوتر أنتي متقدرش ترغمني على حاجة ....أنا عايزه أمشي من هنا
أبتسم بمكر ومين قال أني هرغمك ولا هستعمل أي عڼف... أنا فكرت كل التوتر والانفعال اللي أنتي فيه مش هيروح غير بحاجة واحدة وهتنسي كل اللي حصل..مع كلامه أخذ يقرن القول بالفعل... أخضعها لمشاعره الملتهبة...
همست بخجل زاهر 
همس هو الاخر بصوت أجش زاهر بيعشقك 
وبعد فترة صمت الكلام بينهم...واستسلمت له دون مقاومة
طرقت أمينه الباب ودلفت إلى داخل غرفة ابنتها... رفعت ضحى رأسها لرؤية الطارق...جلست أمينة بجوارها
تحدثت بهدوء عايزه اتكلم معاكي في موضوع مهم
تركت الكتاب الممسكة بيه بجوارها فوق الفراش...وقالت خير ياماما 
كل خير ياضحى... والدك كلمني في موضوع مهم... وانا قولت لزم إنتي تعرفي
قلقتيني ياماما موضوع ايه اللي مهم
تنهدت بعمق احنا هنسيب الشقة هنا... هنزعل نهائي وهنسكن في منطقة تانية 
اتسعت عينيها غير مصدقة... فوالدها رجل دقة قديمة... لا يحب التغيير... سألت بفضول مقلكيش السبب
ردت بلجلجلة ملهوش
لزمة 
تذكرت زهرة... فسألت بشرود وزهرة ياماما...لما نعزل هنسبها كده لوحدها وهي محتاجنة اوي الفترة معاها
ردت أمينة بحنية ماهو احنا مش هنمشي دلوقتي... على الاقل شهر أو اتنين... 
طب مينفعش تعزل معانا....انا مقدرش اسيبها... هي ملهاش غيرنا دلوقتي... مش معقولة نتخلى عنها بعد مابقيت
تم نسخ الرابط