خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الثاني والأخير.حصري
المحتويات
صارخآ بيه پغضب
حمل رشاد ملك قائلا.. ده كلام كبار ملكش دعوه بيه وماما دي انساها خالص انت فاهم.
.. مش هنساها وهفضل كل شويه افتكرها ولما ملك تكبر هقولها علي ماما وهخليها تكرهك انت ورحمه زي ما انا بكرهكم
نطق عمرو تلك الكلمات بزعيق ثم اخفي جسدها وراسه اسفل الغطاء وظل يصيح اغمض رشاد عينيه بحزن ثم حمل الصغيره ورحل من الغرفه باكملها دلف إلى غرفه النوم ليجد رحمه ترتدي ثوب ابيض اللون وقصير بالاضافه انه عاري وذلك الثوب ليس غريب عليه فهو راي لبني ترتديه من قبل. تجلس امام المراءه وتضع احمر الشفاه الذي هو خاص ب لبني انتبهت إلى رشاد والصغيره الباكيه نهضت من مكانها ثم تناولت ملك قائله.. شكلها جعانه
.. ربنا معاكي
رحلت رحمه اما رشاد نفخ بضيق وهو يقوم بفك ازارار قميصه بخنق ثم القي جسده علي الفراش. قامت برحمه بالاهتمام بالصغيره حتى راحت في النوم اقتربت من عمرو وازاحت عنه الغطاء لتجده يغفو في النوم ابتسمت بارتياح ثم قامت باطفاء الانوار ودلفت إلى غرفه النوم الخاص برشاد وجدته ينظر إلى سقف الغرفه وشارد جلست بجانبه علي الفراش وهي تقول.. الي واخد عقلك
.. ده بجد غريبه مع ان شكلك ميقولش كده خالص
لاحت علي شفتيه ابتسامه.. معلش اعذريني إلى مريت بيه مش سهل بردو.
.. عارفه ومقدره ده والله بس انسي علشان خاطر نفسك
.. هيحصل يا رحمه
اقتربت منه وهي تقول.. مش قادره اصدق اني بقيت مراتك
يتقلب في الفراش يحاول النوم ولكنه لم يستطيع العديد من الافكار في عقله والخۏف بداخله من رشاد ان كان علم بالحقيقه لما هو هادي هكذا وان كان لم يعلم لما كلمته غريبه معه تمني لو يستطيع الوصول إلى لبني والفهم منها ولكن كيف وضع الوساده علي راسه بضيق وهو يحاول توقف عقله عن التفكير والنوم.
نظرت له باستغراب هي لم تفعل شئ فقط خاطئ هو زوجها لتقول.. هتسيب مراتك وتنام مع الولاد
.. معلش بس انا فعلا مش قادر
ثم تابع بضيق.. اسف لو كلامي چرحك
انهي عبارته ورحل ازاحت رحمه الغطاء بعصبيه كبيره وهي ټلعن لبني بداخلها اما عند رشاد تمدد بجانب عمرو لم يستطيع حتى النوم بجانبها علي فراش واحد.
قالها رشاد بعتاب ولؤم وهو يتفحصها بعينيه لتجيبه هي بتوتر.. شويه وهغيره اكون ارتاحت من الفرح
.. دي عاشر مره تقولي نفس الجمله دي وبعدين معاكي
.. بص افهمني تمام حاول تفهمني ممكن
حرك راسه بتساؤل وصمتت هي لم تقول شئ.. قولي يا لبني سامعك
.. مني
نظرت إلى الارضيه فهم رشاد ما يحدث معها تنهد وهو يجلس امامها علي الارضيه علي ركبتيه ثم تمسك بيديها ليجدها بارده.. ايدك متلجه كده ليه يا بنتي اهدي مفيش حاجه
ثم تابع وهو يرفع راسها من ذقنيها بطرف اصابعيه.. قومي غيري الفستان ومټخافيش مفيش حاجه هتحصل غير لما انتي تكوني عايزه ده تصبحي علي خير.
.. تعال نام في الاوضه انا خاېفه انام لوحدي
.. حاضر يا ستي بس كده انتي تؤمري.
وبالفعل تمدد كلاهما علي الفراش وبعد عدده ثواني راح كلاهما في النوم. ابتسم ساخرآ وهو يتذكر تلك الذكري لم يستطيع الاقتراب منها سؤي بعد اسبوع من زواجهم عندما اطمنئت له وضاعت رهبه الخۏف التي بداخلها اغمض عينيه وهو يقول بهمس... كله كان كدب وتمثيل
وفي الصباح استيقظ باكرآ علي صوت رحمه وهي تقوم بايقاظ عمرو حتى يستعد إلى المدرسه نهض الصغير من الفراش وهو يقول.. ملكيش دعوه بيا
.. عمرو وبعدين
قالها رشاد بنحذير ليقول... وانت كمان ملكش دعوه بيا ومتنامش جمبي تاني انا بكرهك
.. حسابك معايا بعدين مش دلوقتي
قالها رشاد ورحل لنقول رحمه.. كده تزعل بابا
تجاهلها عمرو ثم نهض من الفراش اما لبني ذهبت إلى رشاد لتجده يقوم بارتداء ملابسه تسائلت بدهشه.. رايح فين
.. الشغل
.. مش انت قدمت استقالتك وسيبته
.. هرجعله النهارده
.. حبيبي مينفعش النهارده صباحيتنا ازاي تخرج
.. محدش يعرف اننا اتجوزنا اصلا بلاش اوفر يا رحمه وجهزي لعمرو الفطار.
قالها بضيق واقتضاب لتقول رحمه بحزن.. اوفر طيب يا رشاد
قامت رحمه بتجهيز الافطار تفاجئت بالصغير وهو يجذبها من ثيابها پعنف من الروب الستان الذي ترتديه ويقول.. دي هدوم ماما اقلعيها
لم ينتبه عندما استيقظ انها ترتدي الروب الستان الابيض الخاص بوالدته ولكن الان انتبه ولم يجعل الامر ينتهي ببساطه مهما حدث حاولت ابعده وهي تقول.. في ايه يا عمرو ما انا لبست
متابعة القراءة