خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الثاني والأخير.حصري

موقع أيام نيوز

.. انتي متابعه مع الدكتور يعني نسبه المړض بتقل ولا بتزيد ولا اي وضعها شوفي واحد تاني يمكن ده مش نافع في حالتك
.. ربنا خدلك حقك مني وانتقملك من غير ما تلوث ايدك تاني
لم يجيبها رشاد بشئ فقط ينظر لها بصمت لتكمل هي.. الطياره وقعت بحسن وماټ وانا اهو كمان ھموت وييقي حقك رجعلك
.. متحمليش نفسك الذنب لوحدك انا السبب طلعت كل اسراري بيتي لحسن عرف نقط ضعفك ولعب عليهم لحد ما وقعك.
.. احنا الاتنين غلطانين يا لبني والسبب في إلى احنا فيه انتي كان مفروض تصوني شرفي وتقفي قدام حسن او حتى تيجي تقوليلي وانا كان مفروض مصغركيش قدام الناس واقلل منك واسمعك كلمه حلوه كلنا غلطنا يا لبني واهو بندفع التمن المهم دلوقتي بلاش تفكري في إلى فات علشان متتعبيش واهتمي بعلاجك علشان تخفي
لمست يديه وهي تقول بندم واضح... انا ازاي ضيعتك من ايدي معقول كنت عاميه لدرجه دي سامحني يا رشاد قبل ما اموت عارفه اني مستحقش السماح بس انا غلطت وبطلب من ربنا كل يوم يغفرلي
وكلماتها تلك تؤلم قلبه كثيرآ رتب علي يديها وهو يقول بحنو.. انسي إلى فات بقي خلاص انا نسيت كل حاجه وان شاء لله ربنا هيشفيكي وهترجعي احسن من الاول يلا اسيبك انا دلوقتي ومټخافيش الولاد هيفضلوا معاكي
كاد ان ينهض ولكن هي منعته قائله.. بلاش تمشي وتسيبني خليك معايا شويه كمان.
ولا يستطيع رفض طلبها ابتسم وحرك راسه بالموافقه وظل في مكانه كما هو لتقول لبني.. الفيديو إلى انت نزلته علي الفيس امسحه حرام واحد مېت الناش تشوفه بالشكل ده ورحمه وا
قاطعها رشاد وهو يقول.. انا مسحت الفيديو في اليوم إلى جبتلك فيه الولاد
تنهدت لبني بارتياح كبير مهما حدث رشاد لم يفقد معدنه الطيب ربما عمي الاڼتقام عينيه ولكن في النهايه عاد إلى وعيه.. انا اتعلمت الطبخ علي فكره المكرونه إلى بتحبها بقيت اعملها حلو.
ثم تابعت بحسره.. بس يا خساره اتعلمت متاخر اوي
اكملت وهي تبتسم والدموع في عينيها.. بس لسه في وقت حتى لو قليل مش مشكله بكره تعال وانا هعملهالك بايدي ودوقها اراهنك مش هتعرف تطلع ربع غلطه فيها
.. كفايه يا لبني علشان خاطري
قالها رشاد برجاء
وصمتت لبني كما يريد هو ظلت تنظر اليه حتى غلبها النوم دون ان تشعر وعندما وجد رشاد ان النوم قد غلبها نهض من مكانه حتى يذهب إلى المنزل ولكن وجد يديها تتمسك بثيابه قائله. .. خليك جمبي بلاش تمشي
وجد نفسه يجلس ويقول.. حاضر يا لبني مش همشي نامي انتي وارتاحي يلا
وبالفعل اغمضت لبني عينيها ومازلت تتمسك بيديه لفت نظره دبلته التي مازلت معلقه في اصابعيها انتبه إلى والدتها التي دلفت توءآ للغرفه وقالت.. الوقت اتاخر خليك مقضي الليله معانا وبكره الصبح ابقي امشي
حرك راسه بالايجاب ثم قال.. هي لبني حالتها ايه يعني الدكتور قالكم في اي تقدم بيحصل.
.. الدكتور بيقول في تقدم وجسمها بيستجيب للعلاج بس انا مش مقتنعه بكلامه هو فين التحسن ده وهي مش قادره تقوم من علي السرير وكل يوم بتدبل اكتر عن اليوم إلى قبله
.. يبقي اكيد في حاجه غلط
تنهدت والدتها وقالت.. الدكتور بيقول ان إلى هي فيه حاله نفسيه ووهم إلى داخل في دماغها انها ھتموت مهما بيحصل تقدم في العلاج
ثم تابعت برجاء. .. خليك جمبها يا رشاد علي اقل فتره دي يمكن لما تلاقي وجودك جمبها انت والولاد يروح الوهم إلى في دماغها ده اعتبرها حاله انسانيه انت طول عمرك جدع سامحها يا رشاد احنا بشړ وكلنا بنغلط
وعندما وجدت صمت رشاد ونظراته إلى لبني قالت.. هروح اجهزلك اوضه تنام فيها.
رحلت والدتها ورشاد عينيه علي لبني مرر يديه برفق علي ملامحها الباهته وكل لحظات التي جمعته مع لبني مرت امامه الجميع يطلب منه ان يغفر لها ويتناسي كل شئ ولم يفكر احد بالصراع الذي بداخله قلبه الذي يؤلمه وهو يري لبني امامه بهذه الحاله وكلمات رحمه وهي تخبره عن كل شئ حدث بينها وبين حسن لم يفكر احد به مطلقآ.
.. علي فكره انا ممكن اسامح في اي حاجه يا رشاد الا الخيانه ولا انك تتجوز عليا علشان نبقي متفقين مع بعض بس قبل الجواز ناوي تخون يبقي نلغي الجوازه من دلوقتي
قالتها لبني وهي تجلس في غرفه الجلوس مع رشاد وتتناول قطعه الكيك ليقول رشاد ضاحكآ.. هتبوظي الجوازه علي حاجه ممكن تحصل وممكن لا.
.. مفيش حاجه اسمها ممكن تحصل انا متخانش يا رشاد مبقاش معاك وانت پتخوني وبتفكر في واحده تانيه معني انك تخوني حتى لو كان تسليه اني انا مش ماليه عينك ولو حصل في يوم من الايام حاجه زي كده صعب اسامحك وانسي انك خونتني وبصيت لغيري خلينا نبقي متفقين من دلوقتي ناوي تخوني في يوم من الايام ولا لا
حرك رشاد وهو يضحك ثم قال.. لا يا ستي مش ناوي اخونك ابدا اطمني.
فاق من تلك الذكري وهو ينظر إلى لبني التي تغفو في النوم ثم قال.. وانا
تم نسخ الرابط