خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الثاني والأخير.حصري

موقع أيام نيوز

هي مسكينه يا حرام بس لاسف لبني خانتك بصراحه هي مكنتش حاسه نفسها ست معاك شايفاك واحد بتفكر في الاكل والبيت وسوري يعني مزاجكك راحت دورت علي واحد يحسسها بكل حاجه كانت ناقصها معاك اقولك كمان علي التقيله لبني بنفسها قالتلي ان مشاعرها ناحيتك انتهت مفيش جواها ذره حب ليك
.. انتي انسانه بشعه يا رحمه.
قالها ورحل من امامها وهموم العالم باكمله فوق راسه لا يدري من الصادق ومن الكاذب يتمني فقط ان يصل إلى لبني يتحدث معها يفهم اي شئ منها لا يريد سؤي ان يفهم فقط.
مر ثلاث اشهر حاول حسن ان يجعل رشاد يصدق ان لبني ليست خائڼه عن طريق الرسائل التي يرسلها ولكن لا فائده من ذلك فكر في ان يخبره بالحقيقه وكلما حاول تراجع في اخر لحظه ورحمه مصممه ان تكسب رشاد تجرب العديد من الطرق دون ان تمل
اما رشاد ظل فتره يذهب إلى منزل لبني ويجلس بالاسفل ولكن لم تظهر شعر ان ما يفعله لا فائده له وامتنع عن الذهاب وتوقف عن عمله اصبح لا يريد اي شئ من الحياه.
اعتادت لبني علي حياتها مع والدتها تعلمت عمل الكثير من اصناف الطعم لم يكن بالصعوبه التي كانت تتخيلها ليت والدتها قامت بتعليمها وصفات الطعام منذ وقت طويل ربما لم يكن يحدث ما حدث اشتاقت كثيرآ لاطفالها تتمني لو يمكنها الذهاب ولكن الخۏف بداخلها اطفاءت الشغله علي الاناء ثم قامت بتذوق الطعام لتجد مذاقه جيد ابتسمت بحزن وهي تتذكر ان رشاد يحب تناول المحشي دومآ كان يخبرها ان تتعلم صنعه. اغمضت عينيها عندما شعرت بالم في راسها الفتره الاخيره اصبح ذلك الصداع يطاردها كثيرآ وعلاج الصداع الذي تتناوله لم يعد يساعدها شعرت بتشوش الرؤيه امامها ظلت تحاول فتح عينيها ولكن لم تنجح وسقطت علي الارضيه فاقده للوعي.
لم يتناول رشاد اي طعام من يد رحمه مهما حدث وهي لم يعجبها الامر مطلقآ حتي عمرو لاحظ في الفتره الاخيره انه كلما يتحدث عن والدته تنفعل هي عليه شعر انه تكرهه والدته الحبييه واصبح ينفر منها ويتناول الطعام الجاهز الخاص بوالده واليوم طفح بها الكيل عندما وجدت عمرو ترك طعامها وتناول الطعام الجاهز الخاص بوالده.. لما انتو مش هتاكلوا من اكلي بتخلوني اتعب واعمله ليه.
قالتها بانفعال ليقول رشاد بهدوء وهو يطعم طفله.. بسيطه متعمليش
.. انت السبب مبتدوقش اكلي وكل يوم بتجيب جاهز خليت الولد يكرهه الاكل بتاعي
زفر بملل وعندما استمع إلى صوت بكاء الصغيره قال.. ايه ده ملك بټعيط يلا روحي شوفيها
وعندما رحلت رحمه هتف الصغير.. كنت فاكراها طيبه بس طلعت وحشه وپتكره ماما
ابتسم رشاد ساخرآ حتى الطفل لاحظ كراهيتها ل لبني ضمت رحمه ملك إلى احضانها هاتفه... مش باقي ليا غيرك كلهم فاكرين لبني وبيفكروا فيها ماعدا انتي يا حبيبتي
توقفت الصغيره عن البكاء بمجرد ان ضمتها رحمه ابتسمت هي بسعاده.. يا روحي
عندما وجدتها والدتها فاقده للوعي قام بالاتصال بالطبيب جاء وفصحها ثم سال لبني عن الاعراض التي تشعر بها وعندما اجابته هي قال.. لازم بكره تيجي عندي المستشفي وتعملي فحص.
.. فحص ليه ده مجرد صداع مش اكتر والاعراض إلى عندي دي بتيجي ل اي حد والاغماء إلى حصلي ضعف لاني مش مهتمه ب اكلي الايام دي
حرك راسه بتفهم وقال.. ايوه طبعا مفيش حاجه انا متاكد بس مجرد اطمئنان مش اكتر
حركت راسها بتفهم ليقول هو.. لازم تيجي بكره بلاش تطنشي وانتي يا حجه اوعي تقولك مش هروح تسمعي كلامها
قال عبارته بنتبه إلى والدتها لتجيبه هي.. لا متقلقش يا دكتور بكره هنكون عندك في المستشفي.
حضرت والدته إلى زيارتهم اليوم تاملت المنزل وهي تهتف.. ماشالله عليها البيت بيلمع اهي دي ستات البيوت ولا بلاش
قالتها إلى رحمه بحب حرك رشاد راسه بملل كبير اما رحمه نهضت قائله.. هجبلك حاجه تشربيها يا طنط
ورحلت رحمه لتقول والدته بهمس.. ناوي امته تكتب عليها قعدتكم مع بعض كده غلط
.. مش هتجوزها لو اخر واحده في الدنيا وخليها تمشي انا مش عايزاها تقعد.
.. ولما تمشي مين هيخلي باله من عيالك ولا عايز تجيبني داده ليهم والله حلوه امهم تعيش حياتها وانا اخدمهم
.. لا شكرا مش عايز خدماتك ولادي انا هخلي بالي منهم
.. ده علي اساس انك فاضي اصلا
.. لا ماهو انا سيبت الشغل من زمان
قالها بهدوء
كانت تقوم بتحضير العشاء ولكن اوقفتها والدتها قائله.. ارتاحي انتي تعبانه
.. لا كويسه مفيش حاجه ده مجرد صداع مش حاجه.
انهت كلماتها وظلت تقوم بعمل الطعام ووالدتها تتابعها تغيرت لبني كثيرآ اصبحت واعيه للكل شئ في المطبخ تقوم بعمل الطعام بجديه وتركيز لم تعد مستهتره كما كانت بالسابق وهذه هي الفرصه التي كانت تنتظرها والدتها وضعت الطعام علي المائده وجلس كلاهما لتناول العشاء لتقول والدتها.. بكره بعد ما نعمل التحليل هنروح بيت حسن
حركت لبني راسها باستغراب لتجيبها والدتها.. لازم هو إلى يعترف بكل حاجه علشان رشاد يصدقك.
ابتسمت لبني بسخريه.. انتي لسه فاكره انسي يا ماما حسن مش هيعترف بحاجه
تم نسخ الرابط