خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الثاني والأخير.حصري
المحتويات
الصغيره وعمرو يقف بجانبه ركض الصغير إلى الداخل ثم اتجه إلى والدته الممده علي الفراش ابتسمت هي بسعاده وهي تري عمرو امامها تعلق الصغير برقبتها وقبلها قائلا... بابا قالي هاجي كل يوم بعد المدرسه اقضي معاكي اليوم لحد بليل وكمان ملك جات معايا
انهي عمرو جملته تلك ثم ظهر امامها رشاد وناولها الصغيره حملتها وضمتها إلى احضانه بارهاق ثم قامت باستنشاق رائحه الصغيره بحب اكثر من شهور وهي لم تحملها اشتاقت اليها كثيرآ اغمضت عينيها وهي تضمها لتسقط الدموع من عينيها ابعد رشاد عينيه عنها لا يريد رؤيه لبني في هذه الحاله والشعور بالتعاطف عليها لا يريد ان يشعر ناحيه ب اي ذره اشفاق هتف بملامح جامده.. ساعه وهاجي اخد الولاد منك
.. ساعه ليه يا بابا انت قولتلي هتاخدني بليل
.. هي ساعه يا عمرو وكلمه تاني مش هجيبك تشوفها تاني
لتقول لبني سريعآ.. ساعه كويسه شكرا يا رشاد وكتر خيرك.
.. هو انتي لسه الصداع مخفش من علي راسك يا ماما قالها عمرو وهن ينظر علي الرابطه التي فوق راسها لتقول لبني باسف
.. همشي وهعدي اخدهم بعد ساعه بظبط وعلي فكره انا مجبتش الولاد علشانك انتي اساسا متفرقيش معايا ولا يفرق معايا ان كنتي ھتموتي ولا لا
قالها رشاد ثم تحرك من امامها واختفي لتقول والدتها بضيق.. يعني هيسيبهم ساعه واحده بس وكمان بيرمي كلام زي السم
اما لبني ضمت اطفالها إلى احضانها قائله بحزن... رشاد موجوع يا ماما
.. رشاد لعب اللعبه دي علشان ينتقم مني لاني ډمرت حياته مع لبني كل حاجه لبني قالتهالك لما جات البيت كانت حقيقه انا إلى وديتها الشقه وخليت رشاد يشوفها مع واحد ويشك فيها
.. ملهوش لازمه نتكلم في إلى فات انا مسافر الخليخ اشتغل هناك ورقتك وكل حقوقك هتوصلك في خلال يومين خلي بالك من العيال ومن اللحظه دي اعتبريني مېت حتى لما يكبروا قوليلهم بابا ماټ وسامحيني يا سلمي مكنتيش تستحقي مني ده
ثم تابع وهو يصدر تنهيده.. انتي طالق يا سلمي.
وبعد عدده ايام استقل حسن الطياره بعدما انهي اجرائات سفره يجب ان يختفي فتره حتى يقوم الجميع بنسيان تلك الفضحيه
اما رشاد يتابع عمله في المكتب وعقله مشغول ب لبني لم يستطيع الذهاب واخذ اطفالها منها انتقامه الذي كان ينوي عليه تراجع عنه يتمني فقط ان تشفي وليحدث ما يحدث بعد ذلك.
نظر إلى الهاتف رشاد بعدم تصديق ماټ حسن!
مرت ايام وشهور ورشاد ترك صغارهم معاها منذ اول مره احضرهم بها وهي لم تري وجهه مره اخري.
زاد المړض علي لبني اكثر في الفتره الاخيره حتى انها اصبحت لا تستطيع النهوض من الفراش تشعر ان مۏتها اقترب طلبت مقابله رشاد اكثر من مره اخبر والدتها انه سيحضر ولكنه لم ياتي
قامت بالاتصال به لبني بنفسها وعندما قام هو بالرد وصل صوتها وهي تقول بتعب.. عايزه اشوفك يا رشاد ومتقوليش زي ماما هاجي حاضر وفي الاخر متجيش
تنهد وهو يسمع صوتها هذا وقال.. هاجي ان شالله عندي شغل كتير بس في المكتب الايام دي معلش.
.. كداب اكيد تقدر تفضي نفسك حتى ربع ساعه
.. عايزه مني ايه يا لبني الولاد واهم عندك سبتهملك خالص عايزاني ليه
.. اشوفك اخر مره قبل ما اموت
زعق بها وهو يقول.. لبني بلاش الكلام ده اكيد هتخفي وتبقي كويسه في ناس كتير خفت وبقيت احسن من الاول
تجاهلت كلماته وقالت برجاء.. هستناك النهارده اوعي متجيش هزعل يا رشاد
.. نص ساعه واكون عندك.
قالها وانهي المكالمه معها ثم مسح علي وجهه بقوه لا يستطيع تحمل كلماتها تلك وهي تخبره عن مۏتها او رؤيتها في هذه الحاله تهرب كثيرآ من الذهاب اليها ولكن بعد اتصالها هذا لم يستطيع التهرب وبالفعل ذهب اليها اخبرته والدتها انها علي الفراش لا تستطيع النهوض اتجه إلى غرفه النوم وجدها نائمه علي الفراش وتغطي راسها بالحجاب والصغار حولها.. بابا.
قالها عمرو وهو يركض اليه انحني رشاد إلى مستواه وقام بتقبيله وعينيه علي لبني.. هات اختك يا عمرو وتعالي علشان بابا وماما يتكلموا شويه
قالتها والدت لبني ليقول عمرو.. حاضر يا تيته
جلس رشاد بجانبها علي الفراش وهو يتابع ملامحها كل شئ ذبل بها لا يصدق ان التي امامه لبني اصبحت چثه هامده.. شكرا يا رشاد انك جيت
قالتها بابتسامه ضعيفه ليقول هو.
متابعة القراءة