خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الثاني والأخير.حصري

موقع أيام نيوز

موبيل ونقولك ملك كسرته علشان ميبعتلهاش تاني
.. ايه الهبل ده حصل ايه علشان ماما تقولك الكلام ده.
شوفت رساله علي موبيل من الفارس الاسود إلى هاكر الموبيل
.. كان مكتوب فيها ايه رساله فاكر
.. عايز اشوفك قدامي بلاش تقعدي مع سلمي وبحبك
هكذا اجاب عمرو والده وكلمات عمرو تلك ليس لها سؤي معني واحد وهو لا يريد ان يصدقه او حتى يفكر به لا يمكن الم يكفي ان زوجته خائڼه ويصبح ايضآ رفيقه!
.. عمرو ماما ماټت في حاډثه رحمه بتقولك كده علشان عايزاك تكرهني وتكرهه ماما انا بحب ماما ومستحيل اعمل كده فيها ولو عملت مكنتش هبقي موجود معاك دلوقتي والبوليس كان هيقبض عليا وابقي في السچن متسمعش كلام رحمه تاني وانا اصلا همشيها انتي عايزها تمشي صح
حرك عمرو راسه بنعم ليقول... النهارده هتمشي بس اسمع كلامي تمام
احضر رشاد سماعه الراس الخاصه بعمرو ثم التابلت وقال.. حط السماعه في ودنك واسمع الكارتون بتاعك ارفع الصوت علي الاخر وملكش دعوه ب اي زعيق هيحصل براه اتفقنا
فعل عمرو ما طلبه منه والده اما هو غادر الغرفه وهتف إلى رحمه.. عيل صغير ميفهمش حاجه تقوليله ابوك قتل امك بالسکينه علشان خاينه
فتحت رحمه عينيها بدهشه... انا قولت كده مستحيل وبعدين بقي في عمرو بقاله فتره كبيره بيالف كلام من دماغه تقريبا فراقه عن مامته السبب
.. رحمه
نطق جملته تلك بحزم.. يا عيون رحمه
.. لبني كانت باعتاكي تعرفيني ايه لاخر مره هسالك السؤال ده
.. والله ما هرد عليك دي المره المليون اجاوبك وانت مش عايز تصدق
جذبها من يديها بقوه واتجه بها ناحيه باب الشقه.. يبقي تخرجي براه بيتي ووشك مش عايز اشوفه مره تانيه
ازاحت يديه.. مش هخرج انا مكاني هنا معاك ومع عمرو وملك.
ضحك بقوه قائلا.. لا يا رحمه ده مكان لبني صحبتك ان معلش انا نسيت اقولك اني لسه جاي من عند لبني وعرفتني كل حاجه طلعت مظلومه طلع واحد ابن حرام هكر موبيلها وكان بيهددها وطلب منها فلوس وقالها لازم تقابله في الشقه وهي الغبيه راحت هناك وورطت نفسها ياريتها كانت جات قالتلي مكنش حصل كل ده بس يلا الحمدالله اهي الحقيقه بانت يلا بقي يا رحومه اتخرجي علشان بكره هجيب مراتي بيتها
.. انت ازاي بالسذاجه دي
.. يا بنتي بقي متحاوليش توقعي بيني وبينها الحقيقه اتعرفت خلاص ولبني مطلعتش خاينه انا اصلا كنت متاكد علشان كده مطلقتهاش وكنت مستنياها تظهر بنفسها وتفهمني كل حاجه واهي ظهرت.
.. بسبب تسرعي لما شوفتها في الشقه حصل كل ده يلا الحمدالله خلصت علي خير اتفضلي بقي علشان عيب ترجع بكره بيتها تلاقي صحبتها إلى باعتها تصلح المشكله عينها علي جوزها مش حلوه في حقك وانا جدعنه مني مش هعرفها اي حاجه وهقولها انك كنتي واخده بالك كويس من العيال
ضحكت ساخره وهي تعقد ذراعيها امام صدرها... انا دلوقتي عرفت ازاي لبني كانت بتقابل صاحبك قدام عينك ونظرات الحب شغاله ما بينهم وانت نايم في ميه البطيخ يا جدع ده باسها وانت قاعد علي السفره بتاكل
.. صاحبي ايه انتي بتقولي ايه
.. اوبس نسيت واحد زيك اكيد مش هيفهم كلامي مراتك الحلوه دي كانت بتخونك مع حسن الانتيم بتاعك
ثم تابعت وهي تحرك راسها... وكل العزايم إلى كانت بتحصل دي كانت بتبقي علشان عصافير الغرام يشوفوا بعض وسوري يعني كان بيكلمها وهو قاعد قدامك علي المكتب بيبعتلها بقي رسايل حب وغرام واغاني وحاجات المراهقين دي ولبني بسبب يا حرام جفاف المشاعر إلى كان عندها بسببك وقعت في حبه
ضغطت علي شقتيها وهي تقول باسف كبير.. لدرجه انها وهي معاك بقيت تتخيل نفسها مع حسن وساعات كتير كانت بتمني حسن إلى يكون جوزها مش انت.
واستطاع التوصل للحقيقه التي كان يريدها كان يتمني سماع اي شئ سؤي ذلك كل شئ اتضح امامها زينتها يوم العزومه كلماتها دوما ان حسن يخبر زوجته بكلام المعسول كل شئ ظهر امامه كيف كان مغفل إلى هذا الحد انتبه علي صوت رحمه قائله.. ايه رايك بقي في مراتك المحترمه يا رشاد كانت مخلياك زي الطرطور وهي شغاله مع صاحبك
صفعها ثم جذبها من يديها قائلا بزعيق.. اخرجي براه بيتي براه مش عايز اشوفك وشك مره تانيه.
وبالفعل قام بفتح الباب والقاها في الخارج واغلق الباب خلفها لم يهتم بطرقات رحمه جلس علي الاريكه پصدمه كبيره ليته لم يعلم الحقيقه ظل يتذكر كل العزايم التي كان يفعلها حسن كلماته انه يقوم بتدليل لبني كل شئ مر امامه كالشريط السينمائي وكلمات رحمه ترن في اذنيه وعندما توقفت طرقات رحمه بالخارج نهض واتجه إلى عمرو ليجده يستمع إلى الفيلم الكارتوني والسماعات في اذنيه والصغيره نائمه علي الفراش الاخر.
ابعد عمرو السماعات عن اذنيه عندما شعر بتحدث والدته وانتبه إلى كلماته.. انا مشيت رحمه يا عمرو ودلوقتي هروح مشوار عايزك متفتحش الباب لحد ولا تخاف تقعد لوحدك وخلي بالك من ملك مش هتاخر ساعه وهرجعلك اوكي
حرك عمرو
تم نسخ الرابط