خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الثاني والأخير.حصري

موقع أيام نيوز

من مقعده بتعب ثم قال.. منوم ليه يا رشاد ايه إلى في دماغك متضعيش نفسك انت عندك ولاد
.. عيب عليك انا بردو اعمل حاجه زي كده واضيع نفسي لا طبعا
وجلس حسن مره اخري بتعب لم يتمكن من الحركه ليقول رشاد... متحاولش ده انا جايب اغلي نوع منوم
.. ليه كده يا رشاد
نطق جملته تلك بصوت هامس ثم اغمض عينيه وراح في النوم زعق رشاد وهو يزيح رحمه من علي ذراعيه.. بعد كل ده يا حسن وبتسال ليه كده
قام بالاقتراب من حسن ثم اسنده وتحرك به ناحيه الغرفه وهو يغفو في النوم.. دخلتك بيتي وامنتك علي اسراري وفي الاخر يطلع كل الحقد ده جواك من ناحيتي يااخي ده انا كنت بفكر اغششك ازاي اكتر ما بفكر في الامتحان.
وضعه علي الفراش ثم قام بخلع ثياب حسن وهو يكمل.. طول الوقت كنت بتسخني علي لبني وانا زي الاهبل فاكرك بتنصحني
صړخ به وهو يجذب القميص الذي عليه ويلقيه علي الارضيه.. لمست مراتي وبوستها وانا موجود
وعندما انتهي من خلع ثياب حسن قام بتحريكه ووضعه علي الفراش وخرج إلى رحمه حملها بين ذراعيه ثم وضعها علي الفراش بحانب حسن وقام بخلع ثيابها هي الاخري وهو يردد.. انتو الاتنين خاينين زي بعض مفيش فرق ما بينكم.
قام بالتقاط صوره لملك ثم ارسلها إلى والدته نظرت لبني إلى صورتها باشتياق ثم قالت إلى عمرو.. خلي بالك اوعي تيته تشوفك بتكلمني
قام بالرد عليها هو بصوت هامس.. مټخافيش هي نايمه لما بتكون صاحيه بكلمك بكتابه
.. شاطر يا حبيبي
.. نتكلم فيديو علشان انتي وحشاني وعايز اشوفك
لم ترفض طلبه هذا وقامت بالتحدث معه مكالمه فيديو هتف الصغير باستغراب وهو ينظر إلى صورتها.. ليه حاطه حجاب علي راسك كده
.. علشان مصدعه قولت لما اربطها الصداع يخف.
.. الف سلامه عليكي يا ماما
غادر الشقه ثم استقل سيارته وقام باجراء مكالمه بالهاتف.. تلات ساعات وتنفذ كلامنا مش عايز يحصل دقيقه تاخير انت فاهم
.. حاضر يا استاذ رشاد متقلقش
انهي المكالمه معه ثم ظل يتحرك بسيارته وعين حسن وهو يخبره بحقده عليه لم تغادر خياله لحظه واحده وبعد مرور ساعتين توقف بسيارته اسفل بنايه حسن ثم هبط من السياره واتجه إلى الشقه طرق الباب لتظهر سلمي وهي تحمل الصغيره.. حسن موجود
.. انتو مش مع بعض المفروض انك عازمو علي الغداء النهارده
.. مين قالك كده عزومه ايه انا بقالي يومين مبشوفش حسن حتى الشغل مش بيجي ولا بيرد علي موبيل
اتسعت عين سلمي بدهشه.. ازاي ده بينزل كل يوم في ميعاد الشغل
.. غريبه بجد امال بيروح فين ومش بيرد ليه طيب ده انا كسرت عليه موبيل النهارده مكالمات ومردش
تحركت سلمي بداخل الشقه وقامت بتناول هاتفها والاتصال بحسن ولا يوجد اجابه.
.. تلاقيه راح هنا ولا هنا متقلقيش انا كنت عايز بس اعزمك انتي وهو علي حفله صغيره كده عاملها مفاجاه لانها اتجوزت من غير فرح ولا حاجه
.. مفاجاه غريبه انا إلى اعرفه انك ملكش في الجو ده
.. لا ده كان زمان القلم إلى خدته من صحبتك فوقني
.. انا عارفه إلى حصل صعب معاك بس لبني كانت محتاجه تسمع كلمه حلوه يعني كل واحد وعنده طبع معين وهي طبعها المدح عايزه تسمع كلمه حلوه
قالتها بهدوء ليقول هو... ملهوش لازمه يا سلمي خلاص كل حاجه خلصت المهم تعالي الحفله هوصلك الشقه وبالمره تتعرفي علي رحمه ونبقي نشوف الاستاذ حسن بيغطس فين ومبيروحش الشغل اوعي تكوني منكده عليه يا سلمي
ابتسمت وهي تجيبه.. هو انا بقعد معاه اصلا علشان انكد عليه حسن من يوم وفاه نهي وهو اتغير ودايما سرحان وفي دنيا تانيه.
وفي السياره يسوق سيارته وبجانبه تستقل سلمي بطفليها التؤام ورشاد من حين إلى اخر ينظر إلى ساعه يديه انتبه إلى رنين هاتفه ثم قام بالرد وقال.. ازاي محدش بيفتح المدام جوه اكيد مش سامعه ولا حاجه رن الجرس بس كويس وهتلاقيها بتفتحلك علي العموم انا كلها خمس دقايق واكون عندك
انهي المكالمه ثم قام بالاتصال بشخص اخر ولكن لا اجابه وضع الهاتف وهو يقول باستغراب.. غريبه
وسلمي تتابع ما يحدث بعدم فهم.. في حاجه ولا ايه
كنت جايب مصور وفرقه موسيقيه علشان الحفله بيقولو انهم بيخبطوا علي رحمه محدش بيرد
.. يمكن خرجت هي عارفه طيب ان في حد جاي
.. لا ولا تعرف اصلا بالحفله انا بعت المصور والفرقه علي اساس اتصل بيها قبلها ابلغها يعني واهو بقالي ساعه برن عليها مبتردش
.. غلطان كان مفروض تعرفها علي اقل علشان تبقي جاهزه وتبقي موجوده في البيت كده ممكن تكون خرجت
.. رحمه مبتخرجش من غير اذني يا سلمي واول مره من يوم جوازنا مبتردش علي موبيل كده.
قالها وهو يقوم بالاتصال مره اخري لتقول سلمي.. خير ان شالله متقلقش
وصل إلى الشقه وسلمي واطفالها معه وجدوا ان الفرقه موسيقيه ومصور امام الشقه وعندما لاحظوا اقتراب رشاد قاموا بطرق الجرسبقالنا ساعه واقفين يا استاذ رشاد
اخرج رشاد المفاتيح من سترته ثم قام بفتح الباب وهو يقول.. معلش انا اسف والله
اما بالداخل فتح حسن عينيه والرؤيه مشوشه امامه ورؤيدآ روؤيدآ
تم نسخ الرابط