خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الثاني والأخير.حصري

موقع أيام نيوز

بحبك بردو مش هتحصل امشي يا لبني ومتورنيش وشك تاني
خرج صوت لبني وهي تقول بخيبه امل... شكرا علي وقفتك جمبي في تعبي انا جيتلك لحد عندك وحاولت اصلح كل حاجه بس الظاهر كده مفيش فايده احنا الاتنين خسرنا بعض يا رشاد
انهت كلماتها تلك ثم تناولت حقيبتها ورحلت ليبتسم هو رغمآ عنه ثم قال.. بظبط احنا الاتنين خسرنا بعض وده افضل عقاپ لبنا
تجلس في غرفه الجلوس امام العريس تنظر إلى الارضيه وتضغط علي يديها بتوتر وصل اليها صوته وهو يقول.. لسه زي ما انتي يا سلمي متغيرتيش
رفعت عينيها اليه وقالت باندفاع. .. عيالي مش هسيبهم يتربوا بعيد عني لو عايزني فعلا يبقي تاخدني انا وعيالي
اجابها وعلي شفتيه ابتسامه.. طيب اهدي كده موافق واساسا انا كنت ناوي علي كده من غير ما تقولي اطمني ها العروسه عندها شروط تانيه
حركت راسها بالنقي ليقول هو... طول الوقت كنت متاكد ان هيجي اليوم ده وترجعيلي مع انك كنتي في عصمه راجل تاني بس كان جوايا احساس انه هتبقي ليا في يوم عارفه كل ما كنتي بتوحشيني كنت بفتح رسايلك القديمه واقراها كلامنا واحنا طلبه في الجامعه وخنافتنا سوا فاكره يا سلمي كنت دايما اسال نفسي يا تري لسه فاكراني وبتفكري فيا ولا لا.
.. عايز الصراحه من يوم ما اتجوزت حسن وانا قررت انساك واطلع من تفكيري كل حاجه تخضك مكنتش عايزه ابقي ست خاينه حتى لو بمجرد تفكير فيك وادي جزائي اتخانت مع صحبتي كان بيعزمها هي وجوزها كل يوم عندي علشان يشوفها
انهت جملتها وهي تضحك والدموع تلمع في عينيها ليقول امير بتنهيده طويله.. لو مكنش حسن خاېن كنتي دلوقتي هتكوني معاه وانا بټعذب بفراقك عارفه بقالي كام سنه بټعذب يا سلمي
مرت الايام ورشاد مازال علي موقفه ويرفض الرجوع إلى لبني وكل يوم يعود من عمله يجد علي باب الشقه حقيبه بلاستيك وبداخلها اناء به طعام ويدري جيدآ ان صاحبت الحقيبه هي لبني وضع الطعام علي الطاوله وقام بتناوله اصبح طعامها مذاقه رائع تغير كثيرآ عن الطعام الذي كان يتناوله من يديها من قبل ليت النسيان كان سهلآ عليه ولكنه لم يستطيع العوده اليها مهما حدث.
.. يعني ايه هتقضي عمرك كله من غير جواز ولا ايه طب حتى روح شوف العروسه إلى بقولك عليها
قالتها والدته بانفعال مكتوم ليقول رشاد.. ريحي نفسك يا ماما انا مش ناوي اتجوز ولا عايز اي مخلوقه في حياتي ارحميني بقي مش كل مره اجيلك تفتحي السيره دي
.. لسه بتحب الخاينه يا رشاد اخص عليك مكنتش اعرف ان قلبك مهزاه كده
نهض من مكانه وقال... اه يا ماما لسه بحبها ارتاحتي بحبها ومش قادر ارجعلها ولا عايز واحده غيرها انسي بقي فكره جوازي دي وعلشان اريحك خالص انا مش هاجي عندك تاني
وفي اليوم التالي ذهب إلى لبني في الصباح الباكر ليجدها تقوم بتجيهز عمرو للذهاب إلى المدرسه والمائده جاهزه بالافطار لاحت علي ملامحها ابتسامه وهي تري رشاد امامها والعديد من الافكار في عقلها.. تعال يا رشاد افطر معانا
قالتها والدت لبني ليجيبها رشاد بالنفي ثم قال... انا جاي بس اتكلم مع لبني كلمتين فطري عمرو ونزليه للمدرسه علشان نعرف نتكلم
.. الباص بتاع عمرو لسه قدامه ربع ساعه والفطار اهي ماما اتفضل اتكلم
قالتها وهي تجلس امامه نظر إلى عمرو الذي من واضح انه ينصت اليهم جيدآ ثم قال.. طيب خلينا نروح نقعد في الصالون احسن
وبالفعل ذهب كلاهما إلى غرفه الجلوس لتقول لبني بقلق.. في ايه يا رشاد قلقتني.
.. انا هسافر دمياط امسك فرع الشركه هناك وهنزل كل شهر اجازه مش عارف كام يوم بظبط هتكون زي ما تطلع المده الولاد هيقضوها معايا
.. هتسافر
نطقت جملتها تلك بحزن
اوما راسه بالايجاب وقال.. محتاج ابعد واروح مكان جديد
.. انا مجتش في بالك يا رشاد وانت بترتب سفرك والمده إلى الولاد هيقضوها معاك
.. قولتهالك قبل كده يا لبني انتي انتهيتي بنسبالي خلاص مفيش حاجه تربطني بيكي غير الولاد ومن فضلك بلاش تبعتي الاكل كل شويه علشان بضايق وانا برميه حرام في ناس محتاجهه
ابتسمت بحزن وهي تقول.. حتي الاكل إلى من ايدي مش قادر تاكله ايه القسۏه دي كلها
.. انا خلصت كلامي وياريت تخلي بالك من الولاد علشان لو حصلتلهم اي حاجه انا هاخدهم منك
.. يعني خلاص كده نهيت حياتنا سوا مش عايز تديني فرصه واحده بس
نطقت عبارتها تلك بحسره.
.. لا يا لبني لاسف انا معنديش ليكي اي فرصه كل حاجه بينا انتي ضيعتيها بخېانتك ليا
.. خيانتي ليك انت إلى وصلتني ليها يا رشاد بلاش تحملني الذنب لوحدي وتطلع نفسك الضحيه يا عيني
قالتها بعصبيه ليجيبها هو.. لا يا ستي العفو انتي الضحيه إلى اضحك عليكي بشويه كلام حب ملهمش اي تلاتين لازمه حقك عليا انا واحد ظالم مش عايز اسامحك حلو كده
وهدوئه يغظيها.
.. سافر يا رشاد وابعد اذا مكنتش اساسا راسم علي جوازه في دمياط شكلها العروسه من هناك علشان كده نقلت شغلك اهو تكون جمبها
لوي فميه بضيق
تم نسخ الرابط