خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الثاني والأخير.حصري
المحتويات
نايم وانا هتفرج علي الكارتون لحد ما تيجي الساعه سبعه
ورشاد يتابعه باستغراب حاله عمرو غريبه اليوم ولكن لا يهم علي اقل بحاله جيده وليست سيئه.
اتجه إلى طريقه ناحيه المدرسه كما يفعل يوميآ ليجد والدته تقف امام البوابه لاحت علي شفتيه ابتسامه كبيره وركض اليها تحرك كلاهما من امام البوابه لتقول والدته بتحذير.. اوعي يا عمرو تهرب من المدرسه وتعمل كده لوحدك
.. احنا مش هينفع نتقابل كل يوم
توقف عمرو عن التحرك معها ثم قال.. بس انا عايز اشوفك كل يوم.
كيف تخبره انها ستفقد حياتها في يوم ما وان المړض اقوي منها تنهدت لبني.. نبقي نشوف يا عمرو يلا امشي
وضع حسن علي المكتب علبه من القطيفه ولونها احمر قائلا.. ادي يا سيدي الهديه إلى كنت عايزها
.. مش مهم بعدين احنا مش غرباء عن بعض.
.. طبعا مش غرباء ده احنا صحاب عمر كامل بقولك ايه انا كنت جايب كارت شايله في الدرج إلى هو بتاع الهدايا الصغير ده كنت عايز اكتب عليها كلمتين حلوين كده لرحمه بس معرفتش خد انت كده اكتب كلمتين حلوين من عندك علشان تاخده مع الخاتم
.. بردو عايز تجيب لبني ل رحمه الفرق بينهم شاسع طبعا
تناول القلم والبطاقه وقام بالكتابه كما يريد رفيقه وهو يلا يعلم ماذا الذي حدث لرشاد وهل علم بحقيقه خيانته مع لبني وان علم لما صامت هو وبتعامل بهذا الهدوء انتهي من الكتابه ثم ناوله اياها ظهرت علي الابتسامه علي ملامح رشاد وهو يقرا الكلمات.. ك نبضي انت سترافقني حتى النهايه
ابتسم له حسن رغم عنه وهو يقول بداخله.. اه لو افهمك يا رشاد من صغرنا وانا بفهمك من نظره عينك الايام دي مش عارف افهم اي حاجه منك.
قبلته لبني علي خديه بعدما اخبرها عمرو ان رحمه قامت بصفعه من قبل وقالت.. جاتها ضربه في قلبها ازاي تمد ايديها عليك كده وبابا عمل ايه معها
ووضح لها ان رشاد وقع في حب رحمه يتركها تفعل ما تشاء في اطفاله دون ان ينطق بشئ.. وملك بتعاملها ازاي
.. حلو لان ملك عبيطه اصلا بتبطل زن اول ما رحمه تشيلها بس لما تكبر انا هخليها تكرهه رحمه وهقولها كل حاجه
ابتسمت لبني علي كلماته تلك وهتفت... بابا مبسوط مع رحمه بيعجبه الاكل بتاعها ولا لا
.. غريبه مش بياكل ليه منها
حرك الصغير كتفيه بعدم معرفه ثم اكمل.. وبينام معايا في الاوضه بتاعتي وبيسيبها هي نايمه لوحدها
برغم انها لا تفهم الاسباب التي تجعل رشاد يفعل هذا معها الا انها شعرت بفرحه بداخلها من كلمات عمرو انتبهت إلى عمرو وهو يبعث بخصلات شعرها قائلا... ليه شعرك بقي قليل خالص كده ومش طويل زي الاول انتي قصتيه
ابتسم بحزن وهي تمرر يديها علي راسها التي لم يتبقي منها سؤي بعض خصلات شعر.. ايوه يا حبيبي قصيته.
حان وقت ذهابه ولكن عمرو رفض ذلك لم يشبع من والدته تعلق في رقبتها وهو يتوسلها ان يبقي معها ولا يذهب إلى منزله ظل ويضع يديه علي صدره ويرتب عليه بتوسل.. علشان خاطري يا ماما خليني قاعد معاكي
.. كده بابا هيعرف وهيخليني مشوفكش خالص انا تعبانه يا حبيبي ومش هقدر اناهد معاك كده اسمع الكلام وروح ويومين كمان ونتقابل تاني
حرك عمرو راسه بالنفي.. يومين كتير انا عايز اشوفك بكره وبعده وبعده.
.. ومدرستك الغياب الكتير دن مش هينفع وممكن يرفضوك
.. لا مش هترفض ونبي يا ماما خليني معاكي او اشوفك كل يوم
قال كلماته وهو يتعلق في عنقها.. حاضر يا عمرو
ولا تستطيع نطق اي شئ اخر امام توسلته تلك لا يمكنها سؤي الموافقه
ابتسم و ثم قال بتفكير.. ونتكلم علي الواتس فويس
.. لا بقي كله الا كده رحمه ممكن تسمعك وتحس ووقتها هتعرف بابا مينفعش يا عمرو.
.. مټخافيش مش هتسمعني والله هوطي صوتي خالص مش انتي يا ماما عايزه تشوفي ملك هصورهالك وابعتلك صورتها وافقي يلا وافقي
ووالدتها غير راضيه اطلاقآ عما يحدث ليتها لم تحضر عمرو لتقول لبني.. موبيلي اتكسر ولسه مجبتش واحد جديد لما اجيب نتكلم اتفقنا
.. لا ممكن تكلميني من عند تيته عادي
عاد الصغير إلى المنزل وهو سعيد للغايه رؤيه والدته غيرت كثيرآ من حالته النفسيه.. هتاكل ولا دليفري زي كل يوم
قالتها رحمه إلى الصغير بسخريه ليحيبها هو.. لا هاكل دليفري مع بابا لان اكلك وحش
.. يا واد اكلي انا إلى وحش بردو والاكل بتاع امك
متابعة القراءة