خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الثاني والأخير.حصري

موقع أيام نيوز

عملت فيك كده
.. انتي ملكيش دعوه كله بسبب رحمه
ارسل اليها ذلك المقطع وعندما شعر بصوت والده وهو ينادي عليه اخفي التابلت اسفل الوساده ثم نهض من مكانه ليجد والده امامه نزل رشاد إلى مستواه وقال... متزعلش مني علشان ضربتك عارف ان دي اول مره امد ايدي عليك فيها بس كان لازم تيجي هنا انت واختك
.. علشان رحمه قالتلك كده وانت لازم تسمع كلامها لكن ماما مكنتش بتسمع كلامها في حاجه بس تزعقلها وتتخانق معاها رحمه لما ضړبتني بالقلم انت معملتهاش حاجه سبتها تضربني علي وشي انت بطلت تحبني انا وملك نسيتنا زي ما نسيت ماما
بكي الصغير وهو يقول تلك الكلمات تنهد رشاد بحزن... لما تكبر هتفهم كل حاجه صعب دلوقتي افهمك بس عايز اعرفك حاجه مهمه مش عارف هتفهمها ولا لا امك داست عليا كسرتني يمكن اكون انا غلطان بس علي الاقل كانت تصوني من باب العشره حتى عارف مش فاهم حاجه يا عمرو بس عايز اقولك حاجه اكيد دي هتفهما انا مبطلتش احبك انت واختك ولا نسيتكم زي ما انت فاكر
ثم تابع بحسره وحزن علي ملامحه.. حتي لبني لحد دلوقتي منستهاش ولا بطلت احبها.
عاد إلى منزله الساعه الثانيه عشر منتصف الليل ليجد رحمه ترتدي احدي ثياب لبني وبكامل زينتها ابتسم وهو يقول.. هدوم لبني جميله عليكي
لم تعجبها عبارته تلك وقالت.. هدوم لبني بذمتك دي كلمه تقولها!
.. يعني بذمتك انتي ينفع تلبسي لواحد لبس مراته الاولي طب بالله عليكي ينساها ازاي وانتي بتفكريه بيها كده
ضغطت علي شفتيها وهي تقول.. قول كلام ده لنفسك كان مفروض تجيبلي هدوم.
.. عارف يا حبيبتي اني قصرت معاكي وانتي كتر خيرك استحملتيني
ولا تصدق ان الذي امامها رشاد ولا تفهم ما الذي جعله يتغير معاها ويصبح هكذا.. بكره هجبلك شنطه هدوم ليكي وعاملك كمان مفاجاه هتعجبك
.. ايه هي
تسائلت باستغراب ليقول هو بابتسامه.. لو قولتلك مش هتبقي مفاجاه ولا ايه
حركت راسها بتفهم قائله.. ايوه صح
نظر إلى إلى ساعه يديه ثم هتف.. يا خبر الساعه داخله علي واحده وانا عندي شغل بدري الصبح تصبحي علي خير يا قمر.
قالها ورحل إلى امامها واتجه ناحيه غرفه الاطفال ثم زفر بقوه اما رحمه نظرت اليه پصدمه بعد كل كلماته تلك وفي النهايه سوف يغفو بغرفه الاطفال! كادت ان تذهب اليه وتتحدث اليه ولكنها توقفت وقالت.. لما نشوف يا رشاد ايه المفاجاه بتاعه بكره
ملك تغفو بجانب جدته اما هو بالغرفه بمفرده ظل يتحدث بالمقاطع الصوتيه بصوت هامس مع والدته طوال الليل اخبرها بكل شئ حتى كلمات رشاد وهو يخبره انه مازال يحبها. كيف هان عليها رشاد إلى هذا الحد لم تفكر حتى في هيئته امام رفيقه وهي ټخونه معه لم يكن يستحق هذا مطلقآ منها وكلما فكرت في الامر زاد الالم في راسها اكثر واكثر ليتها تستطيع استرداد حياتها القديمه مره اخري
وفي الصباح دلف إلى المكتب ليجد رشاد امامه هتف باستغراب.. انت كنت نايم هنا ولا ايه
.. تؤ جيت بدري بس
جلس حسن قائلا.. وايه إلى جايبك بدري كده متخانق مع رحمه ولا ايه
.. وهي رحمه بردو بتاعه خناق ونكد
قالها رشاد بتساؤل ليقول هو.. يعني اي ست لازم يكون عندها لحظه نكد
.. الا رحمه يا حسن دي اسم علي مسمي رحمه وهي فعلا رحمه
.. رشاد معلش عايز افهم بس احولك غريبه ومش قادر افهم يعني ازاي في لحظه كده قلبت علي رحمه وبقيت تقول فيها اشعار ده انت مكنتش طايقها
قالها حسن بعدما نفذ صبره ويجب ان يفهم لا يستطيع الصبر اكثر.
.. اكتشفت انها بتحبني يعني معجبه بيا من زمان وانا جربت اخد إلى بحبها خانتني وادتني قلم معتبر وعلي راي المثل خد إلى بيحبك مش إلى انت بتحبه
.. دور تاني طيب في موضوع لبني جايز تطلع مظلومه
نطقها برجاء.
.. لبني طلعت من حياتي خلاص وحتى لو مظلومه انا مش عايزاها المهم بعد الشغل انا عازمك عندي كنت عايز اجيبك انت وسلمي بس قولت اكيد مش هتتقبل رحمه بسهوله خصوصآ انها هي ولبني كانوا صحاب اوي وخۏفت تطلع من سلمي كلمه كده ولا كده تعكنن بيها علي رحمه
.. ملهاش لازمه العزومه خليها مره تانيه.
.. ايه في يا حسن هو احنا غرباء عن بعض علشان يبقي في بينا كلام ده ما طول عمرنا بنتعزم عن بعض ايه الجديد هنروح سوا ونتغدا مع بعض وبالمره تتعرف علي رحمه.
استيقظت من نومها علي صوت رساله من رشاد يخبرها به الاتي.. انا عازم حسن علي الغداء النهارده عايزك تبهريه باكلك يا حبيبتي.. بحبك
وانهي جمتله باستخدام ايموشن قلب وقبله بجانب كلمه بحبك قرات كلماته باستغراب يريد دعوه حسن علي الغداء برغم ما علمه وانه قامت بخانته مع زوجته قامت بالاتصال به علي الفور وعلي الناحيه الاخري عندما وجد اتصالها نهض من امام حسن ثم قام بالرد عليها لتقول هي... عازم حسن ازاي انت نسيت إلى عمله فيك
مط شفتيه وهو يقول.. مش ناسي يا حبيبتي بس
تم نسخ الرابط