خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الثاني والأخير.حصري
المحتويات
العصر لوحدك.
.. انت هتستهبل يا عم انت لوحدي ازاي انا ورشاد خرجنا سوا مع بعض من الشغل وجينا هنا ركز معايا وافتكر كويس انا ورشاد دخلنا سوا صح وبعد كام ساعه رشاد رجع لوحده ومعاه سلمي صح
حرك الحارس راسه بالنفي وهو يقول.. لا الاستاذ رشاد نزل الصبح ورجع من كام ساعه مع الست هانم دي
.. ازاي انت عايز تجنني قول الحقيقع بلاش كدب
مسح علي وجهه بقوه وقال.. هو عمل كده بسبب لبني علشان ينتقم مني لاني كنت بخونه مع لبني ووديتها الشقه
وليته لم يقول تلك الكلمات فهو زاد الامر اكثر سؤآ .. كنت بټخونه مع لبني يعني كل كلمه قالتها لبني كانت صح
ثم تابع وهو يجذبها من يديه
.. تعالي طيب نروح المكتب واساليهم هناك هيقولولك اننا انا ورشاد نزلنا سوا.
ابعدت يديها عنه قائله پبكاء.. بس بقي مش عايزه اسمع حاجه تاني منك طلقني يا حسن
وفي الساعه الثانيه عشر منتصف الليل عاد إلى منزله برفقه اطفاله ليجد رحمه تجلس علي الاريكه وملامحها شاحبه وعينها منتفخه من البكاء وبجانبها حقيبه ثيابها وعندما وجدها عمرو قال.. انت قولتلي مفيش رحمه تاني ليه هي موجوده
قام رشاد بحمل الصغيره إلى عمرو وقال... خد اختك واخل اوضتك يلا
وعندما اختفي عمرو بالصغيره قالت رحمه والدموع في عينيها وبصوت مبحوح.. انا ايه ذنبي ټفضحني بالشكل ده لبني وحسن هما إلى خانوك مش انا
جلس رشاد بهدوء وقال.. انتو الاتنين متفرقوش حاجه عن بعض وتستاهلوا اكتر من كده ومعاكم الست لبني إلى لسه دورها جاي.
قال هو بعصبيه.. فيها خېانه خونتي صحبتك إلى جات امنتلك علي اسرارها طمعتي في حاجه مش بتاعتك
حركت راسها وهي تقول.. ارتاحت كده طيب ضميرك مرتاح حاسس انك خدت حقك
ورحمه تتابعه بعينيها پصدمه كيف تحول رشاد إلى هذه الصوره البشعه تناولت حقيبتها وهي تقول.. كان مفروض قبل ما تفكر ټفضحني كده تفتكر انك عندك بنت
قالتها ثم تحركت من امامه ورحلت اما هو اخرج هاتفه ثم قام بالاتصال برقم ما وقال.. كمل باقي اتفاقنا.
وفي اليوم التالي استيقظ عمرو باكرآ ارتدي ملابسه ثم ايقظ والده من النوم واخبره انه سيذهب إلى المدرسه ثم رحل ووجد والدته تنتظره علي البوابه مثل اتفاقهما
تقلب في الفراش علي صوت رنين الباب ليجدها مروه اخبرته انها ستقوم بتحضير الافطار رتسائلت عن عمرو ليجيبها هو .. نزل المدرسه بدري النهارده خلي بالك من ملك ولما عمرو يرجع جهزيله الغداء.
انهي جملته وكاد ان يتجه ناحيه الغرفه ولكنه توقف عندما لمح الحقيبه المدرسيه الخاصه بعمرو اقترب منها وقام بالبعث بها ليجد الكتب المدرسيه وكل شئ يخص عمرو اذا كات حقيبته باكملها هنا هو كيف ذهب إلى المدرسه!.. ازاي يا عمرو تنسي شنطه مدرسه كده
قالتها لبني ليجيبها عمرو.. نسيتها خالص يا ماما انتي كنتي وحشاني وعايز اشوفك
.. رشاد لو شافهم هيشك وهتبقي مصېبه سوده
نطقت والدتها تلك الكلمات ليجيبها عمرو... بابا مش هياخد لباله مټخافيش
نظرت اليه لبني بعدم رضا اطلاقآ لم يكن من المفترض ان تثق به
خرج من المدرسه بعدما اخبرته المديره ان عمرو لم يحضر اليوم وهذا لا يعني سؤي شئ واحد ان عمرو يقابل والدته تذكر تغير حالته النفسيه في الفتره الاخيره ولهفته الواضحه علي المدرسه حتي الصغير قام بخيانته استقل سيارته وتحرك بها ناحيه منزل لبني ولكن قام بالوقف في مكان لا يلاحظه احد ثم ظل يراقب المنزل من بعيد.
وصلت اليا رساله علي تطبيق الواتساب من المصور محتواها الاتي.. كله تمام متنساش بقي يا استاذ رشاد باقي حسابي
واسفل تلك الرساله يوجد رابط قام بالضغط عليه ليظهر امامه فيديو وهو يقوم بضړب حسن ورحمه تخفي جسدها والدموع تسقط من عنيها وكل شئ حدث واعلي الفيديو مكتوب.. زوج عمل لمراته حفله مفاجئه وخد معاه المصور والفرقه الموسيقيه ولكن الصدمه لما وصل للشقه لقي مراته بټخونه مع صاحبه.
ابتسم رشاد عندما وجد العديد من التعليقات والاعجابات علي مقطع الفيديو الذي لم يمر علي نزوله سؤي عدده دقائق ثم ارسل إلى المصور.. تمام يا محمد باقي حسابك هيكون عندك النهارده بليل
وضع الهاتف علي المقعد بجانبه ثم نظرت إلى البنايه الخاصه ب لبني وقال.. اما انتي بقي يا لبني حسابنا مع بعض هيكون تقيل احنا الاتنين هنتعاقب
مر الوقت ولمح عمرو يخرج من البنايه برفقه والدت لبني وتاكد الان من
متابعة القراءة