رواية رائعة بقلم مريم غريب الجزء الثالث

موقع أيام نيوز

الخۏف و الإبتزاز ... و ختمت بيوم سبوع لمى إبنة أخته ..
سلاف پبكاء حار 
و أنا طالعة من أوضة إيمان كان مستنيني
إتخضيت أول ما حسيت بحد بيمسكني و بيشدني
إترعبت أكتر لما إكتشفت إن هو
حاولت أبعده عني بس ماقدرتش 
قالي وحشتيني و إنه كان مستني اللحظة دي من أخر مرة لما كنت معاه في الأسانسير
أنا زعقتله و هدته لو ماسبنيش هصرخ و هعرف الكل
بس هو ضحك و ماهموش
ساعتها أنا كنت خاېفة أوووي الحفلة تبوظ بسببي و إفتكرت تهديده إني لو إتكلمت محدش هيصدقني
خصوصا عمتو هتقف جمب إيمان و جمبه
بعد شوية لاقيته بيقولي تعرفي إنك بقيتي مزة أوي بالحجاب 
أنا إتعصبت و قولتله آوعي سيبني دلوقتي حالا أحسنلك
بس هو ضحك تاني و قالي تعرفي إن شكلك بيبقي أحلي و إنتي عصبية 
و الله أنا مستخسرك في أدهم القفل ده أنا متأكد إنه مش عارف و لا هيعرف يقدر قيمتك
إنتي محتاجة حد يقدر جمالك و يحسسك بأنوثتك يا عسلية
قولتله و أنا برفس فيه و بحاول أبعده بإيديا عارف لو مابعدتش عني دلوقتي أقسم بالله هصرخ و هفضحك ده أخر تحذير ليك
رد عليا بإسلوب وحش أووي قالي بقولك إيه يابت ماتستعبطيش عليا لو كنتي عايزة تتكلمي كنتي عملتيها من الأول إنما إللي بيحصل علي هواكي فمتعمليش فيها خضرة الشريفة و إثبتي كده
أنا إتقهرت أوي من كلامه و دموعي نزلت كتييير و ماحستش بنفسي إلا و أنا بشتمه و بضربه بركبتي في نص بطنه بكل قوتي
شتمني يا أدهم . شتيمة أنا مش هقدر أقولهالك و لا أنا فكراها أصلا بس هي وحشة أوووي
ما صدقت إنه سابني فلت منه بسرعة و جريت علي برا
إديت إيمان الشال و نزلت علي تحت
هربانة منه و من الكل
حسيت إن حالتي مش طبيعية و إن أي حد هيبصلي بس هيعرف كل حاجة
كنت بفتح الباب و مش عارفة و متلخبطة من كتر ړعبي لاقيت إيد بتتحط علي كتفي
كنت فكراه هو و كنت ھموت من الخۏف
لكن إطمنت أول ما لفيت و شوفتك إنت
بس علي أد ما كنت مطمنة و كان نفسي أشكيلك و أحكيلك علي كل حاجة عشان تحميني منه و توقفه عن كل إللي بيعمله علي أد ما كنت جبانة و خاېفة إنت كمان ماتصدقنيش
سكت و ضغط علي نفسي و إنت كمان كنت بتضغط عليا و عايز تعرف إللي حصل
بس صممت ماقولكش و إنت كمان كنت مصمم فحسيت إني بنهار و إبتديت أعيط جامد
ماهدتش إلا لما مسحت علي راسي و إنت بتردد قرآن
هديت بسرعة و إنت بطلت تسألني بس أنا قولتلك بعدها إني عايزة فرحنا يتم بسرعة
قولتلك كده عشان أسد الطريق قدامه خالص
كان عندي أمل لو إتجوزنا بسرعة يبعد عني و مايفكرش فيا
بس كنت غلطانة .. و صمتت لتأخذ أنفاسها المقطوعة من شدة البكاء
إنتظر أدهم و أمهلها دقيقة لتستجمع نفسها ثم سألها بصوت جاهد ليبدو هادئا 
قرار إنك تلبسي النقاب ده كان بسببه 
شعر بها تومئ برأسها و هي تقول بصوت متحشرج 
أيوه
فكرت في الحل ده
شوفت إنه أخر حاجة في إيدي و كنت مقررة وقتها إنه مش هيشوفني تاني لحد ما أتجوزك
ساعتها هبقي معاك و هو مش هيقدر يجي ناحيتي
كنت مخططة لكده
بس للآسف الأمور مامشيتش زي ما كنت عايزة
باباه وصل . أنكل حسن
عائشة قالتلي إن البيت كله معزوم علي العشا عندهم
أنا سألتها إيمان و سيف هيكونوا هناك قالتي إنهم هيكونوا أول المعزومين عشان أنكل حسن نازل مخصوص عشان يشوف لمى
أنا ساعتها إتحججت بيك و بنناه حليمة و مارضتش أطلع معاهم
كنت مبسوطة إني تجنبته و قدرت أبعد عنه و أخليه مايشوفنيش
و كنت فرحانة بردو إننا قاعدين لوحدنا و بنتعشا سوا
كنت عايزاك تفضل معايا بس إنت كنت راجع من شغلك تعبان و دخلت عشان تنام
بعدها بشوية لاقيت موبايلي بيرن
كان رقم غريب بس رديت عشان أشوف مين إللي بيتصل بيا في وقت زي ده
كان هو يا أدهم
عرفت صوته علطول
و كلمني من رقم غريب عشان أرد عليه لأنه عارف إني عمري ما هرد علي رقمه
قولتله إنت عايز مني إيه 
و بتتصل بيا ليه 
قالي أبدا يا حبيبتي
أنا بس لاقيتك ماطلعتيش قلت أتصل أطمن عليكي بنفسي
فيكي حاجة كفا الله الشړ !
قولتله شئ مايخصكش فيا حاجة و لا لأ مالكش دعوة
و أحسنلك تبعد عني أنا بحذرك للمرة الأخير و إلا آ ..
فقاطعني و قالي و إلا إيه يا عسلية أحبك و إنتي خطېرة كده و بتهددي
قولتله أنا مش بهدد أنا بقولك إللي هيحصل لو مابعتش عني
رد و إيه بقي إللي هيحصل 
قولتله هقول لأدهم و لمراتك و للكل
هعرفهم حقيقتك و أد إيه إنت إنسان ساڤل و قذر
فضحك و قال و تفتكري هيصدقوكي 
أهلي هيصدقوكي إنتي و يكدبوني أنا 
إنتي غلبانة أوووي يا روحي
إسمعي يا حلوة
تاخدي بعضك بالذوق كده و تطلعي
أنا مستنيكي وحشاني أوي بصراحة
تم نسخ الرابط