رواية رائعة بقلم مريم غريب الجزء الثالث
المحتويات
و عايز أملي عيني منك
إنفعلت عليه و قلت مش طالعة !
فقال كده
طيب قدامك 10 دقايق
لو ماطلعتيش أنا إللي هقلب عليكي الترابيزة إنهاردة و هفضحك قدامهم كلهم
بالبلدي يعني هتبلى عليكي و هقول إن إنتي إللي بتتمحكي فيا و بتجري ورايا و إن أنا مش عارف أوقفك و إحترت و بقيت خاېف أحسن أخسر مراتي حبيبتي بسببك
هقولهم يشوفولي حل و إنتي طبعا عارفة الباقي
بعدها ماحستش بنفسي و أغم عليا و إنت عارف الباقي .. و توقفت سلاف عند هذا الحد
مرت اللحظات ثقيلة و هي تنتظر رد زوجها ثم جاء صوت أدهم
هو ده كل إللي حصل يا سلاف .. كان صوته لطيف فعليا
سلاف بنبرة حذرة
أيوه يا أدهم
أدهم يعني هو ماعملكيش حاجة تانية
مالمسكيش أووو ... و صمت بطريقة موحية
لأ . لأ
و الله ما عمل كده
أنا إستحالة أسمحله يعمل كده
سلاف أبدا
أبدا و الله
كان أول مرة في الأسانسير بس الحمدلله إنتوا لحقتوني في أخر لحظة
سمعت تنهيدته و شعرت بالهواء ينفخ صدره ..
بينما أبعدها عنه وازال بكفيه الدموع التي أغرقته ثم قال
طيب قومي إغسلي وشك .. و أنهضها برفق مكملا
نظرت له بغير ثقة ... لكنها إنصاعت لكلامه و توجهت إلي الحمام
و عندما عادت و هي تجفف وجهها بالمنشفة لم تجده ..
ساورها القلق و ذهبت لتتفقده في غرفته لتجدها فارغة
إنقبض قلبها بقوة و ركضت إلي عمتها فورا حيث سمعت صوتها ينبعث من غرفة جدتها ... فتحت الباب علي أمل أن تجده معهم و لكن أملها
في إيه يا سلاف .. قالتها أمينة بتساؤل و قد شحب لونها تماما
سلاف بصوت متهدج ذعرا
أدهم يا عمتو !!
في شقة إيمان عمران ...
كانت إيمان ترضع إبنتها النصف غافية عندما سمعت طرق عڼيف علي باب شقتها ... وضعت الصغيرة في فراشها و هرولت لتفتح
إيمان بضيق
أيوووه جاية أهو ياللي علي الباب إهدا شوية
إنت فين يا سيف و سايب الباب كده
إيمان بإبتسامة
أدهم !
أهلا يا حبيبي خطوة عزيزة إدخل
أدهم بصوت كالفحيح
فين جوزك .. و كانت كل ألوان الڠضب مطبوعة علي وجهه الآن
إيمان و قد تلاشت إبتسامتها
سيف في الأوضة تقريبا
إنت عايزه في حاجة يا أدهم !
أزاحها أدهم بلطف حازم من طريقه و ولج إلي الشقة متجها إلي غرفة النوم ..
حيث دفع الأخير باب الغرفة بمنتهي العڼف و دخل و عيناه تطلقان شرار ..
أدهم ! .. قالها سيف بشئ من الإرتباك
ليباغته أدهم بلكمة مباشرة في وجهه و قد شحنها بكامل قوته ..
صړخت إيمان عندما رأت هذا
بينما إستمر أدهم في تكييل اللكمات إلي سيف حتي أدمي مناطق عديدة بوجهه ثم صاح به
يا أقذر خلق الله
إنت الشيطان مايجيش حاجة فيك يا ۏسخ
مش عارف كان فين عقلي لما جوزتك أختي !
أتاريني دبستها في بلوة سودة بغبائي
و الله نهايتك علي إيدي يا سيف و الليلة دي
مش هاسيبك
إنطلقت إيمان صوب أخيها و أمسكت بذراعه قائلة بحدة
إيه إللي بتعمله ده يا أدهم
نزل إيدك . سيبه بقولك . هو عملك إيه سيبه !
أدهم صارخا پغضب شديد
الحيوآاان جوزك إللي بتحبيه رغم إنك عارفة قذرته و كل بلاويه
مش مكفيه الڼجاسة إللي بيعملها برا البيت و بدأ يتعدي علي حرمتنا
الژبالة لأ ژبالة إيه ده الژبالة أنضف منه
پيتحرش بمراتي و هو إللي حاول يعتدي عليها في الأسانسير
شهقت إيمان پصدمة و هي تفطي فمها بكفها
بينما صاح سيف مستنكرا
إيه الكلام الفارغ إللي بتقوله ده
أولا أنا ممكن أدافع عن نفسي دلوقتي بس أنا مش أتعارك معاك يا أدهم
ثانيا بقي و أنا إيه إللي هخليني أعمل كده و في البيت إللي أنا ساكن فيه وسط أهلي كمان أنا لو زي ما إنت بتقول يبقي الستات علي أفا من يشيل برا هفضح نفسي ليه هنا
مراتك أكيد بتتبلي عليا روح شوفها بتخونك مع مين و بدبسها فيا
أدهم و هو يلكمه علي أنفه پعنف كبير
أخرس يا
أخرس و كفاية وساخة بقي
أنا إللي هفضحك إنهاردة و هكشفك قدام مراتك
هعرفها هي متجوزة مين و هنشوف بعدها لو هتفضل تتنيل تحبك و لا إيه بالظبط
تعالي يا .. و إجتذبه من ياقة قميصه إلي الخارج
حاولت إيمان الإمساك له و هي تقول برجاء
خلاص يا أدهم
بالله عليك خلاص بلاش فضايح
تجاهلها أدهم و صاح و هو يسوقه آمامه پعنف ممسكا بثيابه ملء كفاه
عم حسن . عم حسن
عم حسن !
توسلته! إيمان و هي تركض خلفهم باكية بإنهيار
ياخويا سيبه عشان خاطري
طيب عشان خاطر بنتي . سيبه يا أدهم الله يخليك
أنا لغاية دلوقتي عامل حساب لصلة القرابة إللي بينا ! .. قالها سيف بحنق شديد و هو يمسح أنفه المدماه في كم قميصه
نظر له أدهم و زمجر بشراسة
قرآابة !!!!!
قرابة إيه
متابعة القراءة