صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
المحتويات
إليها على مضض ولكنه لا يعلم لما ألمه قلبة عندما شعر بحزنها.
في المطبخ.
كانت تقف تلك الرقيقة تبكي علي جفاء أم لم تشعرها يوما بالحب والحنان.
فدخل يوسف عليها وجدها حزينة وابكي لا يعلم لما حزن من أجلها فكان يريد أن يذهب إليها يحتويها بأضلعة ولكنه لم يدع نفسه تستسلم لتلك المشاعر فشيطانة مستحوذ عليه لدرجة كبيرة وحديث تلك الأفعى
لازم يا حبيبي تفضل تهينها وتكسرها عشان هي إلا تطلب الطلاق وقدامهم تكون هي إلا غدرت بيك ولازم تخوفها إنها لو حكت حاجه عن إلا بتعمله فيها هتخنقها بإيدك ولازم تعملها عشان تعرف إنك مش بتهزر.
فافاق ونظر لها وجدها تسكب المشروبات في الكاسات وما زالت تبكي فتملك منه شيطانة وقرر أن ېهينها ويقسو عليها فاردف بتهكم.. إيه ده! الطفلة الدلوعة زعلانة تؤتؤ يا حرام..
فاكمل بكل قسۏة وغرور
مش بقول طفلة من أقل حاجه تبكي عشانها بس بصراحة عمتو عندها حق في معاملتها الجافة ليكي ماهو مش انتي البنت إللي تقوى وتساعد أهلها.. أخرك ټعيطي وبس أنا مش عارف انتي ډخلتي كلية الطب إزاي بفشلك ده وهتبقى دكتورة
إزاي أصلا! أكيد هتبقى فشلة والمړيض ھيموت في إيدك.. امتى أخلص منكزومن قرفك ده صدقيني بتمني أخلص من انهاردة قبل بكرة.
فوقفت تلك الرقيقه الهشة في صدمة من حديثه ونظراته لما كل ذاك الكره والعڈاب ممن أحببته!
ما الذنب الذي إقترفته لاتعاقب عليه هكذا من أمي وزوجي!
فرفعت رأسها ونظرت للسماء من نافذة المطبخ ..
اللهم أخرج حبه من قلبي اتوسل
إليك يا الله أن تريح قلبي من حب ذلك القاسې.
فتنهدت بحزن وكسرة ثم غسلت وجهها وحملت صنية المشروبات لهم في الخارج.. فكان وجهها يظهر عليه أثر البكاء والحزن..
فخرجت لهم بابتسامة رقيقة تخفي الكثير خلفها.
اتفضلوا أحلى شوب عصير لأغلى الحبايب.
هههه تسلم إيدك يا قلب عمتك.
على أساس إنها إللي عملاه يعني!
غمغم بتلك الكلمات يوسف بخفوت فلم يستمع له أحد منهم.
فنظرافارس بعدم فهم .. بتقول حاجة يا يوسف
_فارس پصدمه مصطنعه
نعم هو ما فيش أكل ولا إيه يا حبيبتي لا دانا ألف وأرجع تاني.
فضحكت رهف برقة
هههه لا يا أبو الفوارس أطمن فيه أكل بس يوسف بيهزر معاكم هقوم بقى أحضر الأكل على السفرة.
هههههه أيوا كدا يا شيخة.. دانا معدتي باظت من أكل الأجانب يله بينا أنقنق جنبك وانتي بترصي.
فذهب معها الي المطبخ
في المطبخ
_مالك يا حبيتي فيكي إيه ما كنتش متوقع أجي ألاقيكي كده! إيه إللي حصل إحكيلي يا روفا وما تخبيش عليا.
رهف بتنهيدة حزينة تحوي بطياتها الكثير ..
حصل كتير قوي يا فارس حاسه بكسرة في قلبي وروحيأنا كنت محتجاك فعلا جنبي.
في إيه يا رهف قلقتني عليكي
إيه إللي موصلك لدرجه الحزن واليأس دول!
هحكيلك بس مش دلوقتي بعدين.. .أنا محتاجه أتكلم وما فيش أقرب منك .دليا احكيله دلوقتي بقى خلينا نجهز
السفرة عشان محدش يلاحظ حاجه.
فأوما لها بتفهم وخرجوا بأطباق الطعام.
فجلس الجميع على مائده الطعام
وبعدما انتهوا من غدائهم مع مدحهم في الطعام الذيذ
وسط إعتقاد ذلك القاسې إنهم يجاملوها لمجرد إنها وضعت ذلك الطعام الجاهز في الأطباق ولا ينكر أن ذلك الطعام ألذ
غذاء تناوله.
فهو لا يعلم مهارة رهف في الطهي
فتحدثوا قليلا ثم جاء إتصال ليوسف فأستأذن منهم أن عليه الذهاب لعمل ضروري.
فاوموا له بتفهم..
فجلسوا يتسامرون ويضحكون كثيرا ..ثم قاموا ليذهبون إلى شقتهم المجاورة
لشقة يوسف ليرتاحوا قليلا من عناء السفر.. خصوصا انهم سيذهبون صباحا لعمل
الفحوصات للمياء قبل السفر.
فذهبوا الي شقتهم.
فقامت تلك الرقيقه لترتيب المكان.. وتنظيف المطبخ ثم ذهبت الي غرفتها لتنعم بحمام دافي يريح عقلها قبل جسدها.. ونست تلك الكاميرا التي وضعتها.
فأوصدت باب غرفتها وقرأت وردها.. وذهبت لفراشها لتنعم قليلا ببعض الراحة فحاولت كثيرا النوم إلى أن غطت في سبات عميق.
أتى ذلك القاسې في منتصف الليل ...ووجد السكون المكان فنظرا في أرجاء الشقة فوجد كل شي مرتب.. فدخل إلى المطبخ فوجده نظيف ومرتب أيضا فأعتقد أن والدته هي من فعلت ذلك.. بدلا من تلك المدللة.. فازداد حنقه وبغضه عليها من كل تلك المعاملة الخاصة .
يتبع ..
________________
________________
رواية صغيرتي الفاتنة_ بقلم الكاتبةولاء علي _ حصري لموقع أيام نيوز _
الفصل الخامس .
5...
في صباح اليوم التالي
تستيقظ بطلتنا على صوت زقزقه العصافير التي تعشقهم... فقامت وتوضأت وأدت فرضها وذهبت
إلى المطبخ لعمل الفطور لأسرتها
فظلت تفكر في طريقة لتستطيع الذهاب لرؤية تلك النجمة التي أحيت في قلبها مشاعر جميلة فعزمت على الذهاب إلها اليوم مهما كلفها الأمر .. وفارس هو من يستطيع أن يساعدها.. فقامت
متابعة القراءة