صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
المحتويات
هي إلا هتخرجك
_فخرج وتركها لآلمها وۏجعها.. فغمغت بدعاء ورجاء لله عزوجل ودموع تتسابق على وجنتيها كالشلال
يا رب ساعدني وهون على إلا أنا فيه اللهم
رد كيدهم في نحورهم اللهم كما نجيت يونس من بطن الحوت فأرحمني يا رب وأغفر لي ونجيني من إلا أنا فيه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
بعد قليل من الوقت أتى مره أخرى
يعني ما أكلتيش.. براحتك دلوقتي بقي هتبعتي فويس لعيلتك وهتقوللهم إنك مش عايزه تعيشي معاهم تاني وإنك قرفتي منهم ومن كل حاجه وهتهربي مع حبيبك
_بعيون جاحظه وصدمه
إنت مچنون أنا مستحيل أقول الهبل دا ولو فيها موتى
_هي فعلا فيها مۏت يا حلوه بس مش ليكي
_فوجدت أفراد أسرتها ووجدت قناص يوجه
سلاح في اتجاه كلا من حسن وفارس... فغمغمت بزعر وخوف وهي تهز رأسها
لا لا أرجوك ما تأذهومش أبوس إيدك أوعى تعملها ابعد عن إخواتي وعيلتي
_يبقى تسمعي الكلام وتنفذي وإلا هخلص على الكل
_فاؤمات بهستيريه وهي تنظر لإخواتها كأنها تتأكد من سلامتهم
_فاؤمات بضعف وتحدثت مثل ما هو معها في الورقه
أنا قررت أبعتلكم الفويس دا واعتبروه آخر حاجه بينا أنا کرهت حياتي معاكم بقيت ببغضكم كلكم
أنتو ولا حاجه انا... فنظرت له أن يرحمها فكيف تخبرهم بكرهها لهم...ولكنه نظر لها بټهديد..
أنا بكرهكمإنتو سبب تعاستي حتى ب حتى بابا... انسوني زي ما نستكم أنا خلاص...
فاغمضت عيونها وتخيلت ذلك العاشق
أنا لقيت حب عمري إلا بعشقه إلا لقيت معاه أمان وحب إلا شوفت في عيونه كميه حنيه عمري ما شوفتها غير فيها مجرد ما أشم ريحته بحس بالسكون والراحه والأمان عمري ما إتخيلت إني هعشق كدا.. كنت دايما بكدب احساسي وبعدت عشان أحدد مشاعري وما ظلموش معايا كان
قادر أخرج منها ومش عايز انتي الترياق إلا
معيشني... بس هو ... هو الحب الأول والأخير عمري ما قدر أنساه ولا هقدر أكمل من غيره أنا
بحبك يا مالك قلبي... سامحني إني ۏجعتك بس والله كان خوف عليك إني اجرحك واوجعك أكتر .. بحبك لآخر نبضه في قلبي....
عرفتوا بقى إني لقيت حبيبي عيشوا حياتكم وانسوني وأكيد أنا مش فارقه معاكم أساسا
وأنتو كمان مش فارقين وتعبت من كتر التمثيل
بجد.. افهموا واعرفوا إن أكتر حاجه بتوجع إن الضربه تيجي من أقرب ما ليك... سلام.
_برافو ههههه دانا كنت هصدق وصله الحب إلا قولتيها دلوقتي
_فنظرت له بكره وبكاء ..
مش عملت إلا قولت عليه إطلع بقى وسيبنا في حالي
_هسيبك دلوقتي يا قمر وارجعلك تاني أصل
حالك هو حالي.
_فاغمضت عيونها بأسي.. وتمتمت بداخلها..
يا رب يفهم ويحاول يهون عليهم ۏجع قلبهم من كلامي سامحوني يا حبايبي
لولو على
في الوقت الحالي
كان قد وصل الجميع الي لندن
_فغمغم جاسر
أنا كلمت زميل ليا وقال هيتصرف وأول ما نوصل نروحله علطول
فاوموا له وذهبوا لمكتب ذلك الضابط.. فدخلوا
اليه بعدما استأذنوا
_الظابط بترحيب..
أهلا يا جاسر باشا اتفضلوا يا جماعه اقعدوا
_إيه الأخبار يا حاتم
_اطمن يا باشا... دلوقتي في فديو هيجبوه من كاميرا المطار في الوقت إلا قولتلي عليه
_فجلس الجميع يترقب إلى أن أتى الشخص بذلك التسجيل فقاما بتشغيله فسأل جوليا عن مكان تواجدهم وأي دقيقه بالضبط.. فأخبرته فظل بعض الوقت
_إحنا أهو... فوقف بالصوره... غمغمت جوليا بلهفه
_فنظرا الجميع بقلب ينبض بالخۏف والحزن
لتلك الباسمه مع صديقتها فتتبع الضابط تسجيل مكانهم.. فوجدوا رهف تودع صديقتها وتذهب الي داخل المطار.. فجلس الجميع بترقب.. إلى أن
وجدوا رجلا اوقفها.. فتحدث معها قليلا .. فوجدوا التردد على ملامحها... ولكنها اومات له.. فسارت في اتجاه التويلت.. فوجدوا الرجل يأشر لاحدا ما بالخفاء وإذا بدخولها ولم يمر ثواني إلا وأحد يحملها ويخرج بها
فصدموا هل خطفت صغيرتهم
فشعر أبيها أن نبضات قلبه ستقف من الخۏف
على اميرته
وذلك العاشق لم يختلف كثيرا عن أبيها فشعرا بإنسحاب الهواء من حوله بإضافة شعور الغيره
على فاتنته من ذلك الحيو ان الذي يحملها
_جاك.......فنظروا لها بجهل
_زين باستفسار جاك مين
_دا دكتور معانا بس كان بيطارد رهف دايما وإنه بيحبها وهيتجوزها.. ورهف كانت مستاءه منه وبتوقفه عند حده وآخر مره قلها إنه هيتجوزها
بعد نهايه الامتحانات سواء وافقت أو رفضت
_حسن پغضب وخوف على شقيقته
نعم يعني إيه الكلام دا.. وإزاي أساسا ما تحكيش حاجه زي دي
_قولتلها تحكيلكم بس رفضت وكانت خاېفه عليكم
ومش عايزه تهدم سعادتكم
_يوسف بضيق
إيه الغباء دا هي اټجننت أهي أدت فرصه للحيو ان دا يخطفها
_على فكره بقى انت أكتر واحد اذاها فيا ريت ما تتكلمش دايما حظها بيقع مع أشخاص بيفرطوا
فيها بسهوله...
فنظرت لذلك العاشق بغيظ فاستغرب نظراتها تلك ولكن عقله الآن مشغول بالأهم
_جاسر
دا خطڤ واضح يا حاتم يا ريت تعمل الازم
_اطمن أنا هقوم بالازم.. خليكم هنا
متابعة القراءة