صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي

موقع أيام نيوز


تلقينا بعيد الجو ده والناس دي. 
_إنتو مين..أخوك تقصد 
فأجاب فارس بتهكم ونفي أخويا! لا يا سيدي رهف دماغنا واحده.. مش بنحب المظاهر الكدابة.. غير خالص يوسف.. وعمتي فدوة.. اللي كانوا دايما بينتقدوا تصرفاتنا ويوصفونا بالغباء.. يمكن انا محظوظ اكتر من رهف اني سافرت بعيد عنهم.. لكن هي كانت دايما في 

وش المدفع وخصوصا من عمتي وبرغم كدا عمرها 
ما اشتكت وكانت بتسكت.. علي فكره خالي هيفرح قوي بيك
_اتمني كدا
_صدقني مستحيل خالي يبعت عمتي عشان تبعدكم وتهددكم مش أخلاقه.

.. عند جاسر في الكافتيريا 
ابعتلي الفديو حالا
_في شقه جاسر
_مروة زوجة فارس بغيظ  
انا مش عارفه اتكلم معاه خمس دقايق على بعض.. وسألت البت سيدرا انتو كنتو فين.. قالتلي كانوا عند اللي اسمها رهف دي عشان تعبانة. 
_مريم شقيقتها بغل 
كلهم كانوا عندها.. نفسي اشوف البت الممرضه دي الا الكل طالع بيها كده.. دي حتى امك قرفاني بالكلام عن جمالها كأنه مفيش حد غيرها حلو شويه.. هي حلوه للدرجة دي ولا امك بتأفور
_بحقد وغل من جمال تلك الفتاة ولكنها غمغمت بنفي  
عادية يعني هما اللي مكبرين الموضوع دا حتى لبسها بيئة قوي دي حتة ممرضة لا راحت 
ولا جات. 
فغمغمت بغرور 
فعلاامال أنا الباشمهندسة يعملوا معايا إيه! 
نتركهم لحقدهما وغلهما وغرورهما الذي سيأتي
يوم ويندمان على تركهما وتفرتيهما للغالي على الرخيص. 
_ونذهب الي ذلك العاشق 
الذي يشعر بجمرة مشټعلة بعدما رأى مع فعلة
ذلك الحقېر مع صغيرتة دمار وهلاك هذا ما
سيلاقاه ذلك الحقېر ولكن صبرا أيها الأحمق 
فلكل شيء وقتة فسأجعلك ټندم على اقترفت
في حق حبيبتي 
ولكن حديثها هذا لا يعلم أيسعد به أم يحزن!
هل ستجد ذلك الرجل الذي تحدثت عنه 
هل سيحبها أكثر مني! هل ستجد معه الحب 
والأمان ما يجعل تلك الرقيقة الخجولة 
تقبل يده على الملأ!
فاغمض عينيه بۏجع على عشق ميؤس منه.

_مرا أسبوعين على وجود رهف في المستشفى
لا تتحدث إلا القليل... فمنذ ما حدث وهي
خائڤة من عوده ذلك القاسې 
كانت تتمنى الخروج ولكن الطبيب رفض بشده خروجها.. كان الجميع يأتون لها يوميا.
علاقتها توطدت كثيرا بندا ورضوى 
أصبحوا مثل الأخوات. 
وأيضا علاقتها بحسن أخيها الذي كان
ونعم العون لها.. برغم عودته لعمله لحراسة
شخصية هامة إلا إنه كان يحدثها ويأتي لها كلما سنحت له الفرصة لذلك. 
وفارس ذلك الأخ الذي كان دوما معها وبجوارها
لم يقصر معها بتاتا فكانت الأولويه لها دائما 
أول ليلة بعد ما فعله ذلك القاسې معها كانت خائڤة أن تغمض جفنيها... كانت تلك الليله عصيبه عليها كثيرا.. وعندما كاد يغلبها النوم.. سمعت الباب يفتح بخفوت.. فشعرت بالفزع.. ولكنها استنشقت تلك الرائحه التي تجعلها تطمأن.. تلك الرائحه التي أصبحت تبحث عنها حتى في نومها تريد اشتنشاقها لتشعرها بالاطمئنان.. لمعرفتها لوجود ذلك العاشق بجوارها.. استرخت تماما وهدئت ملامحها.. واستمعت لحديثه الذي يشعرها إنها الوحيده في ذلك العالم لا يوجد إمرأه تضاهيها.. برغم تلك الكلمات الرقيقة الراقية التي يخبرها بها
إلا إنها تشعر بالحزن من أجلهومن أجل ما
يشعر به
ولكنها لا تريد أن تعطيه أمل هي نفسها لا
تعلم إذا كانت ستقدر على اعطاؤه تلك 
المشاعر التي يستحقها أم لا 
فلتنتظر قليلا لحتى تنتهي عدتها وتبدأ بدايه 
جديده لحياتها لحتى لا توجعه اكثر.. بيكفي 
ما فيه ومسئولياته المصاحبه له 
بعد تلك الليلة كانت تنتظر دخوله لها وحديثه الشيق عن يومه وعمله وطموحه ولا ننسى 
عشقه يخبرها بحرية وهو يعلم إنها نائمة بفضل المنوم ولا يعلم إنها تلقى بتلك الحبة لكي تستمع 
له وتشعر بالأمان وبعدها تنام بسلام 
ولا ننسى طوال تلك الأيام كانت تتحدث مع أبيها .. وعمتها وخالها وتطمئنهم على حياتها 
فهم لا يعلمون بما حدث إلى الآن. 
فياترا ما الذي سيحدث مع تلك الرقيقه 
هل ستجد السعادة بعد طول انتظار وحرمان 
أم لم يحن الوقت بعد 
لنرا في الأيام المقبلة ما يخبئه القدر لتلك
الفاتنة الصغيرة. 
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 
اللهم اني أمسيت أشهدك وأشهد حملت عرشك وملائكتك وجميع خلقك إنك أنت الله وحدك لا شريك لك وان محمدا عبدك ورسولك. 
أترى سيمهلنا الزمان كي .. نعود .. ونفترق أترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها.. نحترق
أخشى على الأمل الصغير أن ېموت ويختنق اليوم سرنا ننسج الأحلام وغدا سيتركنا الزمان حطاما 
وأعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء!! وأظل أجمع من خيوط الفجر أحلام المساء!!
وأعود أذكر كيف كنا نلتقي.. والدرب يرقص
كالصباح المشرق.. والعمر يمضي في هدوء الزنبق.. شيء اليك يشدني لاأدري ماهو منتهاه.. يومآ أراه نهايتي.. ويومآ أرى فيه الحياه آه من الچرح الذي مازال تؤلمني يداه.. 
آه من الأمل الذي مازلت أحيى في صداه وغدآ سيبلغ منتهاه.. الزهر يذبل في العيون والعمر يادنياي تأكله السنون وغدآ على نفس الطريق سنفترق.. ودموعنا الحيرى.. تثور وتختنق.. فشموعنا يومآ أضاءت دربنا وغدآ مع الأشواق فيها نحترق.. 
_في
 

تم نسخ الرابط