صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
المحتويات
تجميع شتات نفسه.. فوصل للسيارة التي ستقلهم إلى المطار
فأنزلها ببطئ وحنان..
وقبل أن يصعدوا السيارة استمعوا لاحد
يهتف بإسم رهف بلهفة..
فوجدوا شاب وسيم بل شديد الوسامة بعيون
زرقاء وجسد رياضي في أواخر الثلاثينات تقريبا.. يتقدم ناحيتهم بلهفه..
_فنظرت رهف پخوف لجوليا.. ثم لزين الذي كان ملامحه متحفزه ليعلم من هذا
ونظراته متمركزة على رهف فقط
_أوه طبيبتي الصغيرة.. كيف حالك عزيزتي
لقد وصل لي ما حدث معك كيف لم تخبريني
جوليا بما حدث مع صغيرتي.
_فنظرت رهف بتوجس لزين لتعلم هل فهم
حديث دكتور مارتن.. فوجدته مصوب نظراته
عليه پغضب.
فابتلعت رمقها ودعت الله أن يمر الأمر بسلام.
الأخ دا بيقول إيه يا حسن
_حسن بتوجس
بيسأل عن أخبار رهف
_فارس پخوف أيضا فهو رأي بعينه غيره زين
دا دكتور رهف دكتور مارتن مرحبا سيدي
كيف حالك
_مارتن بابتسامة جذابه
أوه مرحبا فارس كيف حالك عزيزي
هيا أخبرني ما حدث مع صغيرتي
_جوليا بخفوت
فنظرت لرهف التي تنظر لها بتوتر وخوف.
_فارس بهدوء
احممم انها بخير سيدي شكرا لك.
_مارتن باستغراب
لكن لما لا تتحدث معي!وتنظر لي هكذا!
_حسن
لأنها لا تتذكرك فرهف لديها فقدان في الذاكرة.
مارتن پصدمة
ماذا! كيف حدث ذلك فاقترب منها بلهفه..
صغيرتي هيا معي لأقوم بفحصك لأطمئن عليكي.
_مارتن بإستغراب
من يكون هذا الشخص فارس ولما يقف أمام رهف!
_جوليا إنقاذا للموقف
سيدي هل تأتي معي لدقيقة لاتحدث معك.
_فاوما لها وعيونه على رهف التي تنظر لبعيد.
_فنظرا زين پغضب لرهف.. فابتلعت رمقها پخوف ونظرت له بابتسامة مرتعشة وخوف في عيونها ..
_فتنهد بضيق من خۏفها.. فاقترب منها وحدثها بخفوت...
أذيكي مهما حصل منك.. حتى لو وصلت إنك
تأذيني لا قلبي ولا عقلي هيستحملوا
نظرة ۏجع وخوف منك ولا حتى دمعه واحده
تنزل من عيونك الحلوة دي.
_فنظرت له بإبتسامة محبة وغمغمت ببراءة وصدق
بس أنا مش خاېفه منك.. أنا خاېفه على زعلك انت مش حابه أشوف حاجه تضيقك وتخليك تحزن وتتوجع دي أكتر حاجه بخاف منها
حديثها ذاك.. ولكن الصدق ينطق من عيونها
فذهب كل غضبه وضيقه من نظرات ذلك الأحمق فقبل جبينها بعشق.
_رهف بتفاجئ ووجهه أحمر قاني
زين إحنا في الشارع وحسن وفارس وراك
_فنظر لهم فوجدهم ينظرون له بغيره ورفعه
حاجب ولكنه لم يهتم فلف يده حول كتف فاتنته وقربها له.. فأتت جوليا ومارتن
_مارتن
اتمنى لكي الشفاء العاجل أيتها الطبيبه اعلمي انه يوجد اخ لكي في أي وقت تحتاجينه.. وبحثك سأظل معك فيه لحتى تنتهي منه
غمغم حديثه بحزن لخساره تلك الصغيره
_فنظرت له وغمغمت برقه متناسيه غيره زين أشكرك سيدي وأتمنى أن ينتهي الصراع لدي لاعود لابحاثي وأنهى دراستي على أكمل وجهه
_فاوما لها بابتسامه جذابه وودعهم وذهب
مع الوعد بالذهاب للقاهره قريبا ليطمئن على حاله رهف
_فصعد الجميع للسياره.. وسط ضيق زين وغيرته ووسط خوف رهف من الآتي ... فهي تتدعو الله أن يريح قلبها مما هو أتى ... فتنهدت بۏجع مالبثت ان شعرت من يشدد على يدها كدعم ومسانده منه.. فنظرت له بابتسامه وعشق فحركت شيفاها بدون صوت بعشقك
_فنظرا لها بضيق مطصنع وسط سعادته بنطقها
بدون خجل حتى لو لم تكن مسموعه...
_فنظرت له باستغراب لضيقه ولكنها لم تستطع التحدث الآن ولكنها احتوت ذراعه بيديها ونامت عليه... فابتسم بعشق على فاتنته ولكنها لم ترا تلك الابتسامه الجذابه
_مرا بعض الوقت وكلا منهم في دوامته وتفكيره وصراعه... فوصلوا الي المطار بعد قليل من الوقت أنهوا أوراق سفرهم وصعدوا على متن الطائره
فرفضت جوليا أن تجلس بجوار رهف لأنها تعلم خوف رهف من الطائره فهي تصب من يجلس بجوارها بالتوتر... فالبطبع كانت حجه لتترك
المجال لزين يجلس بجوار رفيقتها
_زين بعدما جلس بجوارها
انتي پتخافي من الطياره يا رهف
_رهف.
مش عارفه قبل كدا كنت إيه .. بس دلوقتي مش خاېفه عشان انت مطمني
_فكاد يبتسم ولكنه رسم الجمود على ملامحه
ليعلم ماذا ستفعل..
تمام نامي بقى شويه
_فنظرت له بضيق من جموده.. ولكنها اقتربت منه وحدثته برقه
ممكن اعرف نبضي مضايق ليه كدا
_فنظرا لها نبضك أنا بكون نبضك
_فاومات له بابتسامه
طبعا انت نبض قلبي يا زيني مالك قلبي وكياني
_فلم يستطع إخفاء ابتسامه جذابه على حديث فاتنته... ولكنه غير مجري الحوار لان حديثها ذلك سيجعله يخرج عن سيطرته وسط العامه
احمم على فكره حسن بلغ بباكي اننا رجعين
_بابي بس
_الكل عرف أظن أنا عرفتك على والدتي واختي
من الصور إلا كانت على الفون.. وكمان جاسر وعيلته
_فاومات له بابتسامه
بصراحه جاسر بنوته جميله أوي ربنا يحميها يا رب
_فآمن على دعائها
مرا الوقت وبقلب رهف الخۏف ولا تعرف لما شعورها ينبأها بحدوث شئ سئ الي أن وصلت الطائره لمطار برج العرب فخرج الجميع...
ورهف تشعر بۏجع شديد في جنبها ولكنها حاولت التماسك ولكن معشوقها شعرا بها
_غمغم زين بقلق
رهف انتي كويسه حاسس إنك
متابعة القراءة