صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
المحتويات
أيوا يا بنتي بس معنى كلامك دا ان زين وجوده اساسي في حياتها في الفتره دي بس ما حدش يعرف بحوازهم ومافيش إشهار بكده!
جوليا.. دي سهلة يا اونكل.. اولا اول ما زين يقدر يشوف تلها تجاه كل شخص فينا وهيعرفها بوجودنا واحدة واحدة وطبعا من غير أي تفاصيل ويبقى أول ما ننزل مصر حضرتك تعمل حفلة صغيرة كإشهار..
_يوسف ..نعم بيت إيه! أنت اټجننت يا فارس.. عايزها تروح تعيش في المنطقه دي ومع الميكانيكي دا!
زين بهدوء حاد.. اسمعني يا أستاذ يوسف أنا بستحمل كل حاجه إلا إن شخص يقلل مني أو يهدر كرامتي ولو ما كنتش حالة رهف صعبة ما كنتش هقبل بالوضع دا.. لا ليها ولا ليا وخليك فاكر إن المنطقة إلا بتتكلم عنها بإشمئزاز غاليةعندي وهي إلا اتولدت فيها وإلا ابن خالك برضوا اتولد فيها ولو رهف مطلوب إنها تكون معايا فهتكون في بيتي وفي منطقتي ودا كلام ما فيهوش راجعة.
_خليل.. يا ريت تنسوا أنانية شوية وتفكروا في مصلحة رهف قبل أي حاجة.
_حسان.. رهف مش هتستحمل الطريقة دي وبعدين يا يوسف أنا إلا ليه الحق أقرر بنتي تعيش فين ومن بعدي جوزها فنظر لجوليا.. قوليلي يا بنتي إيه المطلوب دلوقتي
أه ويا ريت يا أستاذ زين ما تجبش سيرة جوازك التانية لرهف.
_غريب مش حضرتك متجوز من أيام.. دا حتى آخر مكالمة مع فارس وكابتن حسن قالولها كده
_حسن سريعا لحتى لا يتذكر صديقه ما حدث.. ماحصلش نصيب يا دكتورة والموضوع إنتهى.
_فاومات بابتسامة.. كدا تمام أنا هكون مسئولة عن حالتها في مصر وأتابع خطوة بخطوة تتطور حالتها.
السفر ولكن ابيها صمم على وجوده جوارها.. ولكنهم أقنعوه أن ذهابه أفضل الآن ولكي يستطيع أن يشرح لوالدتها الوضع أيضا.
فاضطرا للسفر وبقي فارس وحسن وسط سخط وغيظ يوسف.
_بعد قليل دخل زين الي رهف وانتظر كلا من جوليا وفارس وحسن في الخارج
_فنظرا فارس لجوليا بإمعان فلاحظت....
مالك يا بني في إيه
_جوليا بتهكم وهروب..
أبقى استغطى كويس يا فارس بيه.
_فغمغم حسن بتسأل
فارس انت ليه صممت إن زين هو إلا يتجوز رهف وعرضت جوازها من يوسف
_فارس ببسمه.. لانه الوحيد الا مش متجوز.
_حسن بس كده دا السبب
_فارس أظن ما فيش سبب تاني خصوصا إن يوسف ما يستهلشي يرتبط برهف تاني بعد كل العاب إلا اتسبب ليها فيه.
_حسن حاسس بحاجه تانيه بس الأهم دلوقتي رهف وياريت تفضل مراته العمر كله.
_فارس بمكر وهو ينظر لجوليا..
قول يا رب يا أبو علي ربنا يحنن قلها عليه.
_اما داخل الغرفه وجدها نائمه مثل الملاك ولكن
رأي جدها يتشنج.. فاقترب منها سريعا وأخذا في حضه إلى أن هدأت تماما.. ولكنها ما زالت متشثه به..
فابتسم على تلك الفاتنه فاتنته صغيرته زوجته
فشعر بإنشاء وسعادة من تلك الكلمات.. فنظرا الي ملامحها ولا يصدق الان انها معه وداخل احضاه فتطح جواها وشد على احتضاها... فغفي لأول مره منذ سنوات براحة وهدوء.. فيكفي وجودها بين ييه.
فدخلت جوليا وفارس وحسن فنمت بسمه على وجوهم.. فالاثنين متشثين ببعضهما البعض.. كأن كل منهما خائڤ من هروب الآخر.. فأخرجت جوليا هاتفها وقامت بتصوريهم وكذلك فارس وأيضا حسن فنظروا لبعض وخرجوا.
_فارس بضحك..
زين لو شافنا بنصورها هياكلنا.. دا بس لو عرف إننا دخلنا عليهم وهما نايمين وخصوصا أنا هههههه هيقلني.
_فنظرا له حسن.. أنت كنت عارف إنه بيحبها.. صح
_جوليا خلينا نتكلم في الكافتيريا عشان الصوت.
فاومؤا لها وذهبوا
_بالداخل
فاقت رهف ولكنها ما زالت مغمضه عيونها وهي تشعر بالأمان والدفيء.. فاشتت تلك الرائحة التي تعشقها.. فاقتربت تلقائيا دون شعور منها فكانت
تشعر إنها في حلم جميل.
فشعر زين بحرتها ففتح عيونه وجدها مغمضه فأعتقد انها ما زالت نائمه.. فتنهد بحب وقد اذهبت عقله حركتها من القرب منه واشتنشاق رائحه
فشعر بقلبه يرفرف من السعاده فهو يتقبل أي شئ منها فقرر أن يترك أي تفكير ينغص عليه تلك السعاده مهما كان سيعش كل لحظه وهي جواره بسعادة.. فغمغم بقلب بنبض بالعشق...
ياه يا فاتنتي بحبك لا بعشقك... حتى العشق قليل على شعوري وفرحتي بقربك عمري ما كنت أتخيل وأحلم إني أخد في حضي وأنام جنبك كدا حاسس إني ملكت الدنيا كلها مش هفكر بكره فيه إيه.. ولا إيه
متابعة القراءة