صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
المحتويات
أكبر مورد لقطع غيار السيارات في الشرق الأوسط.
لا حضرتك مجرد تشابه أسماء مش أكتر.
تمام فأكمل بخشونة وحدة
كنتي بتعملي علي البحر
بصطاد سمك.
فظهرت إبتسامة على وجه جاسر من ردها.
أما ندا فكانت تحاول عدم القهقة بصوت عالي.
حضرتك بتهزري!!
حضرتك إللي محسسني إني في تحقيق متهمة فيه مش مجرد بحكي اللي حصل في وجودي..
والله الكلام دا سيادتك لما تكون في القسم
وأنا متهمة عندك وحتى لو كنت متهمة فمن حقي أقول رأي وأدافع عن حقي أظن دي أبسط
الحقوق ليا ولغيري وبعدين هو سيادتك محسسني ليه إنك شاكك فيا.
لأن شغلي بيحتم عليا إني أشك فيكي وخصوصا كل الشبهات بتحوم حواليكي.
حواليا أنا!! ويا ترا ممكن أعرف إيه هي الأدلة اللي بتديني أو الشبوهات دي.
وجودك في مكان زي دا.. وفي الوقت دا أكيد دي مش صدفه.
فغمغمت پصدمه وعدم استيعاب
نعم!! هي دي أدلتك عليا! هو المكان دي مكتوب عليه ممنوع الاقتراب أو التصوير ولا إي!
واضح إن سيادتك لسه جديد في شغلك فخليني أرد على أدلتك الرهيبة دي
أتواجد فيه أو في غيره.
ثانيا الوقت كنا تسعة الصبح مش نص الليل يعني وبرغم إن دا مش دليل أصلا.
ثالثا نفترض إن أنا السبب في إصابة الرائد حسن اللي كانت أول مرة أشوفه فيها أصلا بس تمام..
هل بقى أنا إللي هنقذه وأجيبه علي المستشفى وأساسا وجودي في المكان كان قبل هو ما يكون فيه.
رابعا سيادتك لو تعبت نفسك شويه وسألت
عن تقرير الطب الشرعي هتعرف السلاح كان بيصوب من مسافه قد إيه.
خامساسيادتك ممكن تتأكد من اللي حصل من الكاميرات الموجوده في المكان.. إلا المفروض سيادتك أساسا أمرت بتفتيش المنطقه والبحث عن أي أدلة وتفريغ الكاميرات.
فعجز عن الحديث فكان مذهولا ومصډوما من ثقة ومعلومات تلك الرقيقة.
أما ندا فكاد فكها يلامس الأرض من ذكاء وفطنة تلك الفتاة فمن يراها لن يعتقد إنها بكل تلك الثقة والقوة برغم رقتها وهدوئها في الحديث.
أما ذلك الجاسر فابتسم على عقل تلك الصغيرة الفاتنة فهي قد أخذت حقها بكل قوة من ذلك الأحمق وألقنته درسا لن ينساه فأبتسم برضى على ردودها ووقف أمامها في وجه ذلك الغليظ.
أظن أنا سيبتك تتكلم براحتك وما أدخلتش في شغلك.. برغم كل الهري اللي قلته عن الأستاذة.. وكان ممكن أخلص الموقف في ثانيه.. بس سيبت الأستاذه رهف تتكلم.. لأني عندي ثقه إنها هتقدر تاخد حقها ودلوقتي بقى تقدر تخرج وأعتبر نفسك متنحي عن التحقيق وأنا إللي هكون مسئول عنه.. ورئيسك أكيد هيبلغك.. يله اتفضل مع السلامة.
_أما رهف فقد رن في إذنيها كلمه ثقة أيوجد أحد يثق بها!
كيف لغريب أن يثق بي وزوجي وأقرب من لي لا يثق في عقلي ولا تفكيري..
فأفاقت من تفكيرها على قهقه ندا.
هههههه يا ختي مش قادره هههههه ھموت هههههه مش معقول.. أفحمتي الراجل هههههه خليتي وشه يصفر ويخضر.. وهو مش قادر عليكي.. اه يا أروبة إللي يشوفك ويسمع صوتك الرقيق ده ما يقولش إنك تعملي كدا أبدا عاش يا بطل.
فأحمرت وجنتي رهف أكثر بسبب خجلها
من مدح ندا لها .
ندا ممكن تهدي شويه خلينا نخلص سؤال الأستاذة.
غمغم جاسر بهدوء ثم الټفت لرهف وهو يلعن الحظ.. فتنهد بصبر
ممكن بقى تحيكلي إللي حصل وقدرتي تشوفي القناص ولا لا
فوجدها تنظر له بتعجب وعدم فهم.. ففهم نظراتها
فغمغم
أنا علي فكرة رائد في الشرطة.
فاومأت له بتفهم وأخبرته كل ما حدث.
وبعدما انتهت من سردها له.. وجدت هاتفها يعلن رنينه فوجدت يوسف هاتفها أكثر من مرة. استأذنت منهما في الذهاب الآن وسوف تأتي مرة أخرى لتطمئن على الرائد حسن.
كانت تعلم لما تريد المجئ مره أخرى لترا ذلك الشاب المصاپ فهي تشعر برابط متين مع تلك العائلة.
فعرض عليها جاسر أن يوصلها لأي مكان تريده ولكنها رفضت بأدب وتبادلت أرقام الهاتف بينها وبين ندا.. وذهبت في طريقها ولم تعلم بالشخص المشتاق لرؤيتها بشدة.
في شقه رهف ويوسف.
وصلت رهف إلى الشقة وعندما دخلت وجدت يوسف يرمقها پغضب وضيق ولا تعلم لما قرأت في عيونه إشتياق لها.
اهلا بالهانم إللي برا البيت للمغرب.. كنت فين
من الصبح يا هانم
ماذا ألم يشعر بعدم وجودي منذ البارحة!
فالآن أعلم تمام العلم إني أكبر حمقاء لأنني في يوم من الأيام تكونت في قلبي مشاعر لذلك الشخص أجل فمنذ اللحظة الذي أهانني بها وهو قد سقط من نظري ومن قلبي ولن يعود قلبي ينبض له مهما حدث.
فافاقت على صوته الحاد.
إية يا هانم مش بتردي ليه طبعا مش لاقية
مبرر تقوليه.
فنظرت له كأنها تراه لأول مره ماذا فمنذ ليلة زفافهما ورأيت شخص غريب لا أعلم عنه شئ ولم أراه من قبل!! فتجاهلت حديثه وأكملت سيرها الي
متابعة القراءة