صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
المحتويات
قليل وبتشرب قهوه إلا كانت پتكره رحيتها بس
_حسان بحزن واسئ...
أكيد أنا السبب في دا كله
_لا يا اونكل.. رهف عمرها ما اتهمت حضرتك
بحاجه زي كدا خالص بالعكس دي بقت تتهم
نفسها وتشيل نفسها الذنب بشكل غريب وموجع
ليها لدرجه كنت بقولها انتي مالك...
كانت بتقول.. مش عارفه حاسه بالضياع والۏجع لدرجه آخر مره لكلامنا.. قالت حاسه إنها منبوذه..
_زين
مش فاكره أمتي بالظبط ابتدت تتغير كدا
أو موقف حصل من بعده اضيقت كدا
_ففكرت قليلا..
اه اعتقد كانت بتكلم آخر مره مامتها
_فارس وهي كانت بتكلم عمتي أساسا
_أيوا كل فتره كانت بتحاول تقرب منها وتكلمها وبصراحه الست دي قاسيه أوي بس كنت بلاقي رهف عادي حزينه بس عارفه انه دا طبيعه والدتها بس آخر مره أنا خرجت سيبتها تتكلم ولم رجعت كانت حالتها غريبه وحاله من الحزن والخيبه والصدمه والضياع ودموعها الا مغرقه وشها كانت حالتها صعبه.. ومشتته وتايهه زي الا بيغرق وسايب نفسه للموج خۏفت اوي عليها وسكوتها الغريب
راؤها بأعينهم
لولو على
نذهب لتلك الفاتنه
_ فكانت تجلس هزيله وضعيفه من قله الاكل والخۏف والقلق. وفي يدها تلك الورقه التي
تركها المدعو جاك أو عزيز.. وهي إثبات زواجها منه
فدخلت عليها الفتاه التي تجلب لها الطعام..
فنظرت لها بشفقه وحزن على حاله تلك البريئه
فلم تتحدث رهف أو تنظر لها
سيدتي يجب أن تأكولي شيئا أنتي بتلك الحاله ستموتين
_أدعو الله أن يقبض روحي قبل أن يمسسني ذلك الحقېر بسوء..
غمغمت بحزن وۏجع
_صدقيني انني أشعر بالشفقه والحزن من أجلك ولكن ماذا في يدي لافعله.
_فنظرت لها رهف بانتباه ثم للورقه التي بيدها فغمغمت بلهفه...
_صدقيني لو كان باستطاعتي شئ لفعلته ولكن..
_اسمعيني ارجوكي كل ما أريده.. أن تصوري تلك الورقه وترسليها لصديقتي على الهاتف وتخبريها
ببعض الكلمات نيابه عني
_صدقيني حتى هاتفي تحت المراقبه وإذا تحدثت منه سيعلم ذلك ويؤذي عائلتي
_فغمغت تلك الرقيقه بحزن ويأس..
فأنا أفعل كل ما في وسعي لحمايه عائلتي حتى لو أعتقدوا إنني فاسده وماجنه شكرا لكي
فاغمضت عيونها بيأس ودموعها تتسابق في النزول
_فنظرت لها الفتاه بشفقه وحزن على حالها..
حسنا سأصور تلك الورقه وأفكر في حل لأصلها لصديقتك
_فنظرت لها رهف بتفاجئ..
حقا شكرا لكي كثيرا..
الفتاه لتخرج
_انتظري.. غمغمت رهف...
فنظرت لها الفتاه فتنهدت رهف..
لو شعرتي للحظه واحده أن ذلك العمل سيأذويكي انتي وعائلتك بأي شكل توقفي وقومي بمحوه
فورا
_فنظرت لها الفتاه ببسمه لتلك الرقيقه الفاتنه
فبرغم حالتها وشحوبها ولكن جمالها ظاهرا..
حتى ذلك الشحوب والهزلان يعطي لها جمال
بشكل آخر فتلك الفتاه فاتنه بكل المقاييس قلبا وقالبا.. فاومات لها وذهبت..
فاغمضت رهف عيونها بحزن وتدعو الله أن يخرجهامن ذلك السچن بأقرب وقت ولكن عليها
أن تعلم من هؤلاء من أرادوا لها السوء والاذي.. فحديث ذلك البغيض يخبرها إنهم أشخاص قرباء منها فدعت الله أن يخيب ظنهافهي علمت منذ
فتره أن أحدا يعطي لها حبوب مضاده للاكتئاب..
ولكن ليس أي نوع.. فذلك الدواء يستعمله رجال الماڤيا لقتل أعدائهم بالبطئ... من بدايه شعور
بالذنب وتجليد الذات... وتأنيب ضمير وشعور بالوحده.. ونفور ممن حولهم... حتى تصل الحاله لحاله الاڼتحار.. وأيضا إذا علم ذلك الشخص شيئا يؤلمه ويوجعه.. فذلك يسرع كثيرا في تلك الحاله خصوصا لو أخذ من تلك الحبوب باستمرار ولا
تعلم لما احساسها ينبأها بأن من فعل ذلك هو المسئول عن حالتها الآن وهي تعلم أن ذلك
البغيض لا يعلم شيئا عن تلك الحبوب فإذا
صدق حدسها عن ذلك الشخص لا تعلم ما
سيحدث لها
فتنهدت بحزن فهي تشكر صديقتها جوليا
لإلحاحها بعمل بعض التحاليل والكشف لتعرف
ما بها لان حالتها غير طبيعيه وبالفعل منذ آخر حديث مع عائلاتها منذ أكثر من ثلاثه أسابيع
وحديث صديقتها قررت أن تذهب وحدها وتعمل بعض التحاليل بدون علم صديقتها لحتى لا تسبب
لها القلق وحتى إنها قامت بتلك التحاليل في
مشفى آخر غير التي يعملون بها
وظهرت النتيجه الصادمه ولكن من حسن حظها
إنها كانت لا تأخذ تلك المشروبات الموضوع بها الدواء باستمرار وخصوصا القهوه فذلك الدواء
يصل لحاله من الإدمان الي أن ينتحر الشخص
فكم عانت تلك الفتره لتتخلص من سمۏم ذلك الدواء وأيضا لانتهاء امتحانتها وذلك أيضا بعيدا
عن صديقتها لحتى لا تكتشف أمرها لذلك يجب
أن تعلم من فعل ذلك ومن له اليد في دمارها...
وذلك الحقېر بالطبع سيخبرها عن من عاونه..
وبعد ذلك ستتأكد من موضوع الدواء...
فاستنشقت بعض الهواء فيجب ان تلجأ لبعض الدلال والدهاء الانثوي ولكن بطريقه لا تكشفها
فهي لا تعلم تلك الطرق بتاتا .. فهي تتعامل دائما
بلا تصنع فأبتسمت لتخيلها إذا علم ذلك العاشق بفعلتها فماذا سيفعل بغيرته.. ولكن ما لبثت إلا أن تضايقت وعبثت ملامحها..
اي غيره تلك فلقد
متابعة القراءة