صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي

موقع أيام نيوز


الدنيا.. عشان خاطر رضا وحب ربنا.. اتفضلي يا عمتو احنا مش محتاجين وجودك.. وعلى فكره طلاق يوسف لرهف رحمه من ربنا ليها.. رهف تستحق زوج افضل بكتير من يوسف.. وعلى فكره يوسف هو إلا هيندم وبكره تشوفي
فنظرت له بغيظ وذهبت
_فأتى حسن واخذها في حضنه من دون حديث.. وفارس يمسك يديها باحتواء

_روفا حبيبتي ممكن تفهميني ايه الا حصل... ومين الا عمل كدا.. يوسف
_حسن پغضب وتوعد 
اقسم بالله لو هو لندمه على اليوم الا اتولد فيه وهعرفه ازاي يمد ايده على اختي
_مش قادره اتكلم او ابرر حاجه.. الا حابب يبعد
بعد الكلام دا اكيد مش هزعل دا حقكم اذا كانت امي كانت ضدي وشكت فيا يبقى ما انتظرش
حاجه تانيه من حد
_قوم يا حسن كدا.. فقام فجلست امه وأخذتها في حضنها
اطلعوا برا شويه خليني مع رهوفا لوحدنا
_فخرج الجميع ولكن حسن ينوي لشئ
فنادت عليه رهف
حسن فنظرا لها فامسكت يده
_وحياه ربنا عندك ما تتصرف اي تصرف غير لما تسمعني.. ما تأذهوش ولا تقرب منه يا حسن بالله عليك.. اوعدني ما تعملش كدا
_أصابت تلك الكلمات قلب عاشق علي اعتقاد انها
ما زالت تحب ذلك اليوسف ولكنه اقسم انه سيأخذ حقها مهما كلفه الأمر وسيوجع ذلك الحقېر وسيعطيه درس لن ينساه
_انتي لسه بتدافعي عنه يا رهف بعد دا كله..
فنظرت له بتوسل
فتنهد بضيق 
حاضر يا حبيبتي لحد ما اسمع منك مش هتصرف.
_فخرحوا جميعا وتركوها
_حسن
خلاص يا جماعه روحوا إنتو.
فاعترضوا ولكن حسن أصر على ذلك فذهب الجميع ولكن كلا من جاسر وزين أخبروه إنهم سيوصلوهم ويعودان له مرة أخرى .
يتبع.....
صغيرتي الفاتنة_بقلم الكاتبة ولاء علي _ 
حصري لموقع أيام نيوز _
الفصل الحادي عشر.... 11
حبك طير أخضر.. طير غريب أخضر..
يكبر يا حبيبتي كما الطيور تكبر.. ينقر من أصابعي ومن جفوني ينقر... كيف أتى متى أتى!
الطير الجميل الأخضر.. لم أفتكر بالأمر يا حبيبتي
إن الذي يحب لا يفكر.. حبك طفل أشقر يكسر في طريقه ما يكسر.. يزورني حين السماء تمطر.. يلعب في مشاعري و أصبر.
حبك طفل متعب.. ينام كل الناس يا حبيبتي ويسهر.. طفل على دموعه لا أقدر حبك ينمو وحده كما الحقول تزهر.. كما على أبوابنا ينمو الشقيق الأحمر...كما على السفوح ينمو اللوز والصنوبر ..كما بقلب الخوخ يجري السكر.. حبك كالهواء يا حبيبتي يحيط بي من حيث لا أدري به
أو أشعر جزيرة حبك.. لا يطالها التخيل ..حلم من الأحلام لا يحكى ..ولا يفسر.. حبك ما يكون يا حبيبتي.. أزهرة أم . خنجر أم.. شمعة تضيء.. أم عاصفة تدمر.. أم أنه مشيئة الله التي لا تقهر
كل الذي أعرف عن مشاعري.. أنك يا حبيبتي حبيبتي وأن من يحب لا يفكر
نزار قباني
فذهب الجميع مع اخبار زين وجاسر بعودتهم
مره اخرى.. فجلس حسن بجوار فارس واردف 
_اخوك دا حيوان..لو قدامي كنت خلصت عليه
نفسي اعرف ايه الا حصل عشان يخليه يعمل كدا
_انا اساسا كنت معترض على الجوازه دي... بس
امي كانت نفسها يتجوزوا من حبها لرهف
فجلسوا قليلا من دون كلام كل منهم فافكاره
حتى اتي زين وجاسر.. فهب فارس واقفا وصاح
_ازاي ما فكرتش في كده
_في ايه يابني
_عرفت هشوف الا حصل ازاي.. لازم امشي دلوقتي
_استنى يابني هاجي معاك..فركبوا سويا سياره واحده..وخلفهم زين وجاسر كل منهم بسيارته
_هتشوف ازاي مش فاهم
_رهف في اليوم الا جينا فيه نزورها كلنا.. كانت مركبه كاميرات.. هي متعوده تصور وتسجل كل حاجه.. وبعدين نست تشيلها.. وامبارح وهي
بتكلمني افتكرت انها لسه متركبه
فوصلوا للعماره وذهب الجميع للأعلى.. فوجدوا
كل شئ كما هو.. ودماء تلك البريئه.. ما زالت
موجوده... فنظروا لها بحزن.. ثم اتي فارس
بالكاميرا.. وذهب الي شقتهم وأتى بالاب توب
وقام بتشغيل الكاميرا لذلك اليوم... فوجدوا ما صدمهم ووجعهم.. كيف لذلك الحقېر ان يفعل
تلك الفعله الشنعاء.. اي قسوه تلك يمتلكها قلبه
حتى أنه لم يعطي فرصه لها للتبرير...
ۏجع والم شعر بيه ذلك العاشق ودمعه خائڼه
على ما حدث لمعشوقته.. كيف لتلك الرقيقه ان تتحمل كل تلك القسۏه.. ولكن اقسم على الٹأر لها مهما كلفه الأمر... وحتى ولو تكن له يوما.
_حسن پألم وۏجع 
ايه القسۏه والجبروت دا اخوك دا معډوم الرحمه بس اقسم بالله ما هسيبه لاندمه... اردف كلامه بعصبيه وهما بالذهاب ولكن صديقه زين امسك يده
_اهدي يا حسن.. الا شوفناه صعب وقاسې.. بس
ما تتصرفش بتهور.. انت حلفت لاختك انك مش هتقربله غير لما تسمعها. فكر في زعل وۏجع
اختك لو عملت حاجه تأذيه
_حسن بعصبيه 
يعني عايزني اتفرج... والكلب دا وصل اختي للحاله دي.. مستحيل يا زين اسيبه
_جاسر پغضب 
اكيد مش هنسيب الحيوان دا.. ولازم نعلمه الأدب عشان يعرف ان الله حق
_زين بتأفف من عصبيه جاسر هو الاخر
ممكن تهدوا... العصبيه دي اول ما هتخسركم هتخسركم رهف.... فاهدا. يا حسن اختك محتاجه وجودك معاها حاليا.. وخصوصا ان الوالد مسافر وتصرف والدتها كمان ۏجعها اكتر... فما ينفعشي
تبعد عنها انت كمان... خلينا نفكر بهدوا واول ما تتحسن شويه.. اعمل الا انت عايزه
_نظر له جاسر
 

تم نسخ الرابط