صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
المحتويات
راض عني ويدخلني جنته تكون جايزتي في الأخرة.
هقوله بعشقك وهعقشك لآخر نفس في عمري ولو عشت ضعف عمري مش هيكفي عشقي وحبي واحترامي وفخري بيك.. هقوله بكل فخر ومن غير كسوف كل مشاعري
ليه..ووقتها مش هيفرق معايا حالتك إيه وسعادتك
مع مين أو فين لأنك مش هتكون في حساباتي من الأساس.
أما ذلك القاسې فذهل وصدم من تلك القوة والثقة التي تتحدث بها تلك الصغيرة.. وكان لا يعلم لما أصاب حديثها جزء من قلبه
بالۏجع! فعل من الممكن أن يأتي ذلك وقت ويجدها في أحضان أحد آخر تخيل رفضة بكل وجدانه فلم يشعر إلا وأحد يجذبه بقوة بعيدا عن تلك المټألمة فنظرا لمن فعل
فغمغم فارس پغضب وانفعال من حجود وقسۏة ذلك الأخ
انت إيه ياخي! إيه القسۏة اللي فيك دي انت إزاي جالك قلب تقرب منها تاني وتفكر تأذيها بعد كل إلا عملته معاها! إيه السواد اللي جواك ده!
فرفع فارس أصبع يده السبابة وأكمل بتحذير
فقام بسحبه للخارج وأغلق الباب خلفه بقوة وذهب لتلك المټألمة وتلقفها بداخل أحضانه
وغمغم بحنان
أهدى يا حبيبتي كفاية بكا فنظرا ليدها التي كانت في قبضة أخيه بحزن
هجبلك الدكتور بسرعة يكشف على إيدك.
الذي أخبرهم بضروره عمل أشعة لكي يطمئن علي الوضع أفضل.
وبالفعل قاموا بعمل الاشعة وأتضح وجود تضرر شديد ليدها فقام بتجبيرها مرة أخرى ولكنها للأسف ستأخذ وقت أطول لتزيلها
وبعدما تفك تلك الجبيرة ستحتاج لعمل علاج طبيعي ليدها لكي تستطيع تحريك يدها بشكل طبيعي.
فارس بحزن وتأنيب لنفسه
إزاي أمشى وأسيبك! بس والله ما كنت أعرف
قسوته توصل للدرجة ديسامحيني يا حبيبتي أنا آسف.
فلثم جبينها بحنان أخوي.
فغمغمت رهف بصوت ضعيف
أوعى تقول لأي شخص على اللي حصل أوعى يا فارس أرجوك.
فنظرا فارس بحزن على تلك الرقيقة الغالية على قلبه فلثم جبينها مره آخري وفي ذات اللحظه كان يدخل كلا من حسن وجاسر وزين .
فتملك الڠضب من أخ غيور حرم من أخته لسنوات.. وعاشق حد النخاع يشعر بجمرات اللهيب بقلبه من
اقتراب أي من كان من نبض حياتة.
فغمغم حسن پغضب وغيرة
انت بتهبب إيه يالا! نهارك مهبب.
فنظرا له فارس بيأس وقلة حيلة فهو ليس لديه القدرة على الجدال معه بعدما رأي حالة تلك الرقيقة ولا يستطيع إخبارهم
أيضا.. فغمغم بقلة حيلة
اهدى يا عم في إيه! مش وقت مناهدة الله يكرمك.
فرمقه حسن بغيظ
تصدق يالا أنا كل ما أبتدي أتقبل فكرة وجودك معانا تخليني بعدها مش طايقك أكتر من الاول.
فارس بلامبالاه
براحتك يا عم بس تعالوا نطلع برا ونسيبها نايمة.
فاقترب حسن من رهف ثم نظرا الي فارس
هي مالها شكلها مرهق عن ما حسبناها كده ليه... هي كانت بټعيط ولا إية وبعدين الجبس شكله متغير.
_ما كانتش مرتاحه فيه.. فطلبت الدكتور يشوفها فغيره ليها وإداها منوم عشان تقدر تستريح..
وشكلها مرهق عشان إيديها ألمتها من مكان تغير الجبيرة بس يا سيدي بس إنتو رجعتو ليه
_جاسر عرف ان أخوك هنا في المستشفى فكلمني يعرفني فخوفنا يجي هنا ومحدش موجود معاها وزين وصلني بما إني رافض
السواقة عرفت يا خويا
_وجاسر عرف إزاي!
_حد قالك إني ببيع بطاطا! أنا ظابط يعني دي حاجه بسيطة بالنسبة ليا.
فرن هاتف زين.. فاستغرب
غريبة ندا بترن ليه عليا!
السلام عليك أيوا يا ندا.
رضوى! خير يا حبيبتي
طيب رنيتي عليه
مقفول.. طيب خلاص هشوفه هنا.
_مالها رضوى يا زين
_بتقول إنها مش لاقيه الموبايل وتقريبا نسته هنا.
_فنظروا حولهم.. فوجده زين بالقرب من رهف
هناك اهوه.
فذهب ليجلبه ولكنه اسنمع لهمس منها
احميني منه وما تسبنيش.
فنظرا لها فوجدها ما زالت مغمضة عيونها
فأعتقد إنه يتوهم فٱخذا الهاتف ونظرا
له بابتسامة ووضعه في جيبه.
فغمغم حسن
_خلاص يا شباب أمشوا أنتو وأنا هفضل هنا.
فغمغم فارس بهدوء
_لا يا حسن روح أرتاح أنت أنا هكون جنبها.
أنا الأولى بأختي يا سي فارس.
فنظرا لهم زين بغيظ
دانتو لو كنتوا أطفال مش هتعملوا كدا!
أنا اللي همشي عشان الضغط هيعلى عليا بسببكم.
جاسر بغيظ هو الآخر
والله أنا مش عارف إيه الطفولة المتأخرة اللي
عندكم دي! ربنا يصبرني عليكم إنتو الاتنين..
جاتكم القرف في تصرفاتك أنا هروح الكافتيريا أشرب قهوة.
_هما مالهم العيال دي قرفانين مننا ليه كدا!
أصحاب عرر بصحيح.
_يا بختك بيهم.
عغمغم فارس بحزن وخرج ليجلس أمام الغرفة.
فجلس حسن بجواره
انت مالكش أصحاب خالص.
_ليا بس مش بالمتانه والقوه دي.. الا بنا ممكن يكون مصالح.. بيقربوا مني عشان مكانه أهلي والمستوى عشان كدا
متابعة القراءة