صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي

موقع أيام نيوز


وما زالت مسلطة بأنظارها
على بطلنا المغوار
أوه.. أيتها الطبيبة من يكون ذلك الوسيم 
هل هو قريبا لك أم طبيب زميل.
_فنظرت لها رهف وهي ترسم ابتسامة مصطنعه
فوق شتيها.. وغمغمت بهدوء مخادع. 
إقتربي يا ماريا إنه ليس بطبيب
فهل تودين معرفة ما هي وظيفته
إنه يعمل في ورشه لتصليح السيارات

ميكانيكي سيارات عزيزتي.. هل فهمتي.
_أوه يا إلهي.. هل هذا الوسيم يعمل ذلك العمل 
الدنيء ذلك العمل لا يناسب وسامته 
ولكن ما صلتك به لا أعتقد إنه أحد أقاربك.. 
فملامحكم غير متقاربة من بعضها.
_إنه ليس أحد أقارب فهو يكون نبض قلبي 
وزوجي وعشقي ووظيفته تلك تشرفني لذلك 
اذا رأيتك تنظري لزوجي بتلك الطريقه الهائمة.. 
أو تتحدثين عن عمله بذلك الأسلوب
سأجعل أكبر الأطباء يحتارون بكيفية معالجتك 
والآن اغربي عن وجهي ولا تدخلين تلك الغرفة
مره أخرى.. هل فهمتي يا حقاء .
_فنظرت لها تلك الممرضة بزعر.. وهرولت 
سريعا للخارج.. فتلك ليست الرقيقة الفاتنة
فهل غيرتها تجعلها شرسة هكذا!
_فنظرت رهف لزين بعد هرولت تلك الممرضة 
بسخط وغيظ ثم أدارت وجهها عنه..
أما هو كان ينظر لها نظرة لا تفسر.. وأيضا يشعر بالاستغراب من نظراتها تلك.. فماذا فعل! 
فقاما ووقف للخروج فهو يريد الإختلاء بنفسه 
قليلا وأيضا ليصلي.. فنظرا لها وتنهد بصبر 
وغمغم بهدوء.. 
_رهف أنا هخرج شوية عايزة أجبلك حاجة معايا
_فوجدها ترمقه بغيظ والشرر يلتمع ب مقلتاها... فاستغرب حالتها تلك..ف لأول مرة يرا تلك النظرة 
من تلك الرقيقة!
_وعايز تخرج ليه سعادتك حابب ممرضة
تعاكسك ولا حاجة.. ولا تكون بترسم على
دكتورة المرة دي هي إللي تعاكسك.
غمغمت پحده بسبب النيران المشعلة
ب Dاخلها بسبب غيرتها.
_فنظرا لها بذهول
مالك يا رهف أنتي مضيقه ليه أنا عملت حاجه تزعلك يا حبيبتي 
_فنظرت له وأدمعت عينيها.. فتلك الرقيقة 
ستظل رقيقة مهما فعلت. 
_فجلس بجوارها ورفع رأسها ونظرا لعيونها بابتسامته المهلكه لقلبها... 
مش بحب أشوف دموعك خالص. 
ف أزال يأنامله دموعها بكل رقة وحب.. 
أنا رايح أشوف مكان أصلي فيه وقبل ما أمشي هشوف دكتورة جوليا تقعد
معاكي.. وهسيب 
إخواتك برا الأوضة.. ومش هتأخر عليكي.
_فدست بنفسها بأحضاه وغمغمت بتخر.. 
عمرك ما إتأخرت عليا.. ثم وعت ععلى حديثها.. 
بس قولي مين جوليا دي وأخواتي
_فتنهد بتفكير.. 
دي دكتورة وكمان صديقة مقربه ليكي وانتي تحبيها جدا وأخواتك هما.. حسن أخوكي وفارس إبن 
عمتك.. بس انتي معتبراه أخ لأنكم متربين مع بعض.. إيه رأيك تتعرفي عليهم عشان كانوا
قلقانين عليكي جدا.. رهف انتي نمتي
_تؤ تؤ بسمعك بس هو إيه اللي حصلي
وأنا مش فاكرة حاجة ليه!
_حادثة بسيطة.. فترة صغيرة بإذن الله وهترجعلك الذاكرة أهم حاجه ما تضغطيش على نفسك 
عشان تفتكري ولا تسألي كتير المسموح بيه هنعرفك بيه تمام.
_خليك جنبي وأنا مش هسأل على حاجه خالص يكفيني إنك معايا.
غمغمت برقتها وعشقها يتخلل نبرتها
_فدخل كلا من جوليا وحسن وفارس. 
فشعرت بالحرج وأخفضت رأسها وأرادت البعد 
ولكن الغريب أن زين تمسك بها ب داخل أحضاه 
ولم يتركها مع ظهور ابتسامة بسيطة على شفتاه.. 
لرؤيته ل خجلها وإحمرار وجهها بشدة.. فتيقن أن 
إحساسه حقيقي.. 
فنظروا لهم وهم مذهولين من تمسك زين برهف
بتلك الطريقة أمامهم.
_فغمغمت جوليا بحرج 
احمم إحنا كنا حابين نطمن على رهف.. بس 
خلاص هنخرج..
_فغمغم زين بهدوء ورزانة
لا يا دكتورة.. يا ريت تفضلي.. أنا كنت لسه هشوفك عشان تقعدي مع رهف لحد ما أجي 
فنظرا لفاتنته بابتسامة
رهف دي دكتورة جوليا ودا حسن أخوكي 
ودا فارس ابن عمتك.
_فأومات له وما زالت تشعر بالحرج... 
فأقترب حسن منها بتردد.. فنظرت له بابتسامة.. فشجعته على القرب فجلس جوارها وأخذها 
ب أحضاه.. فوقف زين بجوارهما ليفسح لهما 
المجال سويا.
_فغمغم حسن بدموع.. 
حمد لله على السلامة يا حبيبتي وحشتيني أوي 
يا رهوفا.
_رهف بحنيه ورقة.. 
طيب خلاص أهدى أنا بخير أهو كفايه بقى بدل 
ما أعيط أنا كمان.
_فأقترب فارس منها وهو يضحك 
هههههه الدموع دي كلها ولسه هتعيطي يا صغنن فأخذها في أحضاه.. حض أخوي صادق 
ولكنه وجد من ينتشله من جوارها ففزعت
رهف من تلك الحركة المفاجئة فكز زين 
علي أسنانه وأغمض عيونه بضيق.. فحالتها
لا تسمح لعصبية وجدال.
_فرمقه فارس بغيظ 
خلاص يا عم كانت وحشاني أعمل إيه يعني!
_فتنهد زين.. ونظرا لها وجدها تنظر له بنظرة
آسف إحتار فيها... ولكنه غمغم.. 
دكتورة جوليا هتكون
معاكي وأنا والشباب هنخرج ومش هتأخر عليكي بإذن الله. 
فأومات له ولكنه ترك شئ بدون أن يراه أحد
وخرج مع الشباب.
_فنظرا زين للشباب 
أنا هروح أصلي ومش هتأخر... فاوموا له بهدوء
_فارس بتدقيق في طيف زين شكله غريب.
_ فوجدوه يعود مره أخرى وذهب إلى الغرفة 
فوجد رهف مغمضه عيونها ولكنها قامت بفتحهما عندما وصلت لأنفها رائحة عطره.
_الدكتوره فين .. غمغم بتسأل 0
_بتتكلم في الفون وجاية.. فاوما لها
_رهف!! 
فنظرت له فتقدم منها وأمسك يدها ونظرا لها 
وغمغم ببسمه وعيون عاشة...
أوعدك يا نبض قلبي.
ثم لثم جبينها بحنان وذهب سريعا 
فنظرت في أثره بذهول.. ثم ما لبثت أن إبتسمت 
ففزعت عندما شعرت بيد توضع على كتفها.
_اهدي يا حبيبتي دي أنا. 
فأخذتها جوليا في أحضاها
_أنا موجوعة أوي يا جولي حاسةة پخوف
وجوده هو إلا مطمني بس برضوا خاېفة
عليه أنا حاسة إني في دوامة كبيرة اوي.
ف غمغمت بدعاء ودموعها تهبط بغزارة على وجنتيها٪
يا رب يا مالك الملك ساعدني وقويني وإحمي 
كل إلا بحبهم.. يا رب إحفظ أهلي وزوجي..
يا رب لا تريني فيهم
 

تم نسخ الرابط