صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي

موقع أيام نيوز


وشعر بني قصير والدها مصري ووالدتها 
فرنسية الچنسية تقيم من لندن منذ 
عدة سنوات من بعد ۏفاة والدايها 
طيبة القلب وحنون أحبت رهف كثيرا 
فكانت خير عونا لها في سفرها وغربتها
_أوه أيتها الفاتنة أبحث عنك منذ مدة.
_فنظرت لها رهف.. بحسرة.. وحزن
_فأقتربت منه وغمغمت پخوف 

ما الأمر حبيبتي لما أنت حزينه هكذا ألم تتحدثي 
مع عائلتك
_ماذا أفعل جولي مع ذلك المړيض انني خائفه 
بشده أشعر بالحسره في قلبي لما يريدون چرح 
قلبي دايما
_فاخذتها في احضانها بكل حنان 
اهدئي عزيزتي كل شئ سيكون على ما يرام 
لما لا تخبري إخوتك.. فالبتاكيد سيتصدوا له.
_لا أريد هدم سعادتهم فزواج فارس خلال أيام قلائل لما دائما أكون السبب في هدم سعادتهم
عندما يتعرض الأبناء لازمه او مشكله يذهبون 
لابويهم.. 
فالاب يكون الداعم والحمايه.. والأم الحنان 
والعاطفه.. وانا لا أملك أي منهم فأبي أصبحت 
أشعر انني عائق لسعادته ..برغم حديثه معي وإلحاحه على للعوده.. ولكن أشعر بذنب كبير.. 
أشعر بأنني كنت سبب في بعده عن زوجته 
وابنه وأمي دائما وأبدا لم تشعر بي أو تعطف علي
_ما هذا الجنان..لما تشعري بالذنب في شئ ليس 
لكي يد به..حتى أنه حدث قبل ولادتك بسنوات 
لما تلومين نفسك يا حمقاء.. أعتقد أنكي في حاله اكتئاب أيتها الطبيبه.. وذلك خطأ حتى على بحثك الذي ظللتي سنوات تحلمي بيه
_بحزن وۏجع...
انني موجوعه كثيرا جولي مشتاقة لاشعر 
بحضن الأم 
فنظرت لصديقتها.. أشعر انني وحيدة ومنبوذة 
أشعر بالإحباط كثيرا جولي.. قلبي يأن من الۏجع إلى الآن أتذكر قسۏة يوسف وأمي.. إلى الآن 
أشعر بضربه.. انظري إلى ذراعي إلى الآن أشعر 
بآلامه إلى الأن أشعر بلطم أمي على وجهي.. 
وكلامها الچارح.. وإھانتها وقسۏتها....إلى الآن 
قلبي يتألم من ظلمهم لي.
يوسف ألمني ألم كبير وقاسې وطوال كل تلك السنوات لم أستطع أن أمحو تلك الچروح والآثار أريد من يأخذ بيدي ليساعدني على تخطي ذلك الألم
_فأخذتها جوليا في أحضانها وبحزن على تلك الرقيقة التي قاست من أقرب من لها.. 
اهدئي حبيبتي كل شئ سيكون على يرام لكن 
هل ما زلتي تحبين ذلك القاسې
_فنظرت لها رهف واعتدلت 
يوسف لي معه كثير من الذكريات.. مشاعر أكبر 
بكثير من مشاعر الحبيب فهو أخي .. فأنا أيقنت 
إنه لم يكن غير ذلك ولكنه كان قريبا
لي في صغري
فهو من كان يحميني من بطش أمي 
وقسۏتها علي كان يفعل كل شي لسعادتي 
لذلك له مكانة في قلبي كأخ وليس شئ آخر.
هل تعلمي برغم كل ما فعله لم أستطع كرهه
ونسيان تلك الذكريات 
الجميله في طفولتي.. برغم أنني أخبرت فارس 
بذلك ولكن يبقى الحنين في قلبي لأخ عزيز.. 
وأمي التي فاجئتني بعد ما حدث إنها لن تحبني 
ولن تراني إبنه لها ستراني فقط رهف تلك المرأة
التي تكرهها وتبغضها بماذا تريدني أن أشعر بعد
كل ذلك !
_ماذا عن ذلك العاشق!
_ببسمه يائسة
سيظل مالك قلبي وروحي إلى يوم مماتي
سيبقى دعائي لآخر أنفاس في عمري.
_ياله من محظوظ بتلك المشاعر وإستحواذه 
على قلبك أيتها الفاتنة.
_بل أنا من كنت المحظوظة بحب عاشق مثله 
ثم تنهدت بۏجع.. حسنا دعينا نترك ذلك الحديث واتركيني لأنهي دراستي واختباراتي لاستطيع الذهاب لحضور حفل ميلاد إبن أخي الغالي.
_فغمغم جوليا بتفاجؤ .. 
ماذا! كيف ستنهي اختباراتك في تلك الفترة القصيرة!
_من أجل سعادة أخي ساستطيع هيا دعيني وشأني أيتها الثرثارة لأنهي ما لدي من عمل.
يتبع...
صغيرتي الفاتنة _ بقلم الكاتبة ولاء علي _ حصري لموقع أيام نيوز _الفصل الثامن عشر ..
18
قد مر خمسة عشر يوما... 
ولم يتبقى إلا يومان على يوم مولد زين.. أنهت 
فيهم رهف اختباراتها بمجهود قاسې
واليوم تستعد للذهاب لوطنها وأسرتها بعد غياب 3سنوات
_كان نفسي تجي معايا يا جولي انهارده
_بعربي مكثر 
ارف حبيتي هاجي بعد اسبوع لانهي عملي ليه تبصي كده ليا
_بتذمر مضحك 
انتي أكتر واحده يا جولي پتكرهني في أسمي وبحس إني حاجه مقرفه كدا في نفسي ارجوكي 
ما تنطقيش أسمى تاني.. قوليلي بت وبلاها رهف 
دي الا هتخسرنا بعض
_ههههههه حسنا أيتها الفاتنه ماذا أفعل فالعربي 
ما زال ضعيفا معي
_انتي العربي وجميع لغات العالم ضايعه عندك في أسمى ما كنوش سنين بعلمك فيهم العربي
_هههه سأشتاق لكي كثيرا أيتها الفاتنه
_وانتي كمان هتوحشيني قوي اتعودت على 
وجودك معايا يوميا .. بس حاولي ما تتأخريش عن أسبوع واحد فاهمه
_حسنا عزيزتي اليوم السابع ستجديني أدق بابك 
اوه أنه معاد طائرتك سأشتاق لك كثيرا إلى اللقاء
_ببسمه رقيقه 
أنا ايضا سأشتاق لكي حبيبتي لا تتأخري سأنتظر مجيئك الي اللقاء
مضى كل منهم في طريقه.. 
ولكن ماذا ينتظر رهف تلك المره...
لولو على 
مضي أسبوعا آخر 
في مطار برج العرب .. تخرج تلك المتذمره وهي 
تجر حقيبتها خلفها وتحدث نفسها وتتوعد 
حسنا أيتها الحمقاء منذ أتيتي لعائلتك لم تتحدثي معي.. ولم تتطمأنيني بكلمه واحده.. حسنا الآن سألقنك درسا قاسېا يا صغيره
لولو على 
في فيلا حسان الدالي 
يجلس الجميع في الحديقه جاسر ووالدته وشقيقته
وابنته.... وأمينه وباقي عائله الدالي حتى يوسف وتلك الحرباء نيفين ولكن يجلسون كأن على رؤوسهم الطير
_مش كنت يا فارس عملت فرحك في فندق أحسن
_فارس بحزن.. 
مش هتفرق اي مكان يا أمي هعمل تليفون عن إذنكم.
_فنظروا لبعضهم بحزن.. ولم يستوعبوا ما
 

تم نسخ الرابط