صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
المحتويات
هما اللي يستحقا الدخول ليها في الأول.
_فشعرا ذلك العاشق بسعادة غامرة..
فنظرت له بإبتسامة هادئة فاستغرب نظراتها تلك.
أما يوسف فشعرا بالغيرة والضيق من ذلك الزوج فكان يتمنى هو أن يكون زوجها..
ولكن أخيه الأحمق رفض وقال أن الأنسب لها
ذلك الرجل
أجل فالمحامي أقترح إنه يجب عقد قران لها وتسجيله بتاريخ قديم لحتى يصبح زواج
_دخل الأب وجلس بجوار ابنته ومسك يديها
وغمغم بحزن وۏجع..
أميرتي الحلوة وحشتيني اوي وي يا قلبي كده يا رهوفا بعد تلات سنين بابي يشوفك وانتي
مغمضه كدا!
إيه مش عايزه تشوفيني يا حبيبه قلبي.
عارفه يا أميرتي انتي فعلا كنتي وش السعد
علينا من يوم ولادتك تصدقي لو قلتلك لما
إلا كان نفسي فيها.. كان نفسي ولادي من رهف حبيبتي.. بس دا ممنعشي إني لما عرفت
إنها هتسقط نفسها الډم غلي في
عروقي وإضايقت وجريت عشان ألحقها
قبل ما تعمل جريمتها.. وبعدها اهتمامي
كان من منطلق الواجب والمسئولية
حتى كنت بقول لنفسي إن البيبي
هيكون علاقتي قوي بيه.. بس سبحان الله
أول ما شيلتك علي أيدي خطفتي قلبي بجمالك وبراءتك.. كنت كل يوم ألاقي نفسي بتعلق
بيكي.. ما أقدرش أخرج قبل ما شوفك
حتى لو نايمة وأول ما أرجع من برا أول
حد أدور عليه أشوفه هو إنتي.
كنتي بتكبري شوية شوية قدامي وروحي
بتتعلق بيكي كنتي لما تتعبي ودا
من يوم ولادتك كنت ببقى شايل هم الدنيا كلها وأحس إن روحي ضايعة مني..
انتي يا اميرتي في قلبي غلاوتك أكتر من أي
شخص تاني تصدقي لو قلتلك أغلى من رهف
ذات نفسها.. أيوا فرحت جدا إن حسن إبني
وبحبه جدا بس إنتي في يا حبيبة بابي
مختلفة ومكانتك غير الكل
كنتي
بتهتمي بيا وبأكلي ولبسي ونومي وعلاجي.. كنت واخده بالك من كل حاجه ليا عشان كده
فلثم جبينها ودموعه لا تتوقف على أميرته الصغيرة.
فذهب للخارج.. وجاء دور العاشق المتيم
الذي أصبح في غمضة عين زوجها.
فرمقها پألم وحزن وخوف عليها ولكن على
الأقل يستطيع الدخول إليها ليطمئن عليها
بدون خوف أن يراه أحد..
فهو زوجها حتى لو لفترة قصيرة
فالبطبع هي لن تقبل به كزوج فتنهد بثقل
فجلس بجوارها ولكن لم يرد أن يمسك يدها
بدون وعيها.. فأخذا نفسا عميق وزفره ببطء.. وغمغم بعشق وولة وخوف
مش عارف المفروض أقول إيه!
حاسس بعجز كبير اوي يا فاتنتي حاسس إنك موجوعة.. قلبي طول المدة اللي فاتت كان
حاسس إنك فيكي حاجة
ليه الدنيا قاسېة على قلوبنا كدا !!
تعرفي إنك دلوقتي مراتي ياه كلمه بتبرد
ڼار قلبي كان نفسي تكوني مراتي بجد وحبيبتي بس يكفيني إنك على إسمي ولو فترة صغيرة
واثق إنك هتقاومي وهتقومي
من أزمتك دي صدقيني كل حاجه هتمر وهتكون
كويسة فوقي وما تستسلميش.
فأكمل بتوعد..
أعرف مين بس إلا حاول يأذيكي كده وصدقيني هاخدلك حقك منه وتمن وجعك وألمك اللي انتي مريتي بيه..
واحشني صوتك قوي.. روحي غايبة عني
عارفه يا حبيبتي خاېف قوي من ردة فعلك لما تعرفي بجوازنا برغم إن رفضك طبيعي
ومتوقع أي بنت معاها شهادة عالية زيك عمرهما هتقبل بشخص زي
وإنت مش أي واحدة أنتي فاتنتي ودكتورتي
يبقى هتقبلي بمكانيكي إزاي!
بس أعمل إيه لقلبي اللي عشقك مش
بأيدي يا فاتنتي ونبض حياتي وعشق الزين.
أجل فالعاشق المتيم ما هو إلا الاسطي
زين صديق حسن المقرب
بس أرجوكي بلاش قسو برفضك ليا بلاش تزودي ۏجعي وهلاكي أكتر من كده مش عارف غير إنك نبض قلبي وحياتي بعشقك ومتيم ومچنون
بيكي يا فاتنتي
خليني أسمع صوتك ورقتك ورنه ضحكتك
بس بلاش هزار مع فارس كتير برغم إنه
السبب في جوازي منك بس أعمل إيه غيرتي
ڼار يا فاتنتي هفضل أحبك لآخر نفس في عمري..
_فدخل حسن فتنهد بحزن.. وجلس بجواره بعدما إستأذن الطبيبة وغمغم بحزن...
ليه ما قولتليش بعشقك دا كنت بتفضل معايا
وأنا بشوفها من
بعيد وهي خارجه من المدرسه
بتاعتها وكنت اقولك انت بتعطل نفسك وتيجي
معايا سفر طويل كنت تقولي خليني معاك
ومافيش عطلة كل دا كان عشق في قلبك
ليها وأنا صاحبك وأخوك ما حسيتش بيك.
_فنظرا له زين بيأس وحزن ولم ينتبهوا
لمن أفاقت منذ فترة وظلت تستمع لحديث أبيها
وله.. فكانت تنتظر إجابته على أخيها.
_رهف حلم بعيد قوي يا حسن كنت فاكر إني
لما أخطب أقدر أنساها أقدر أنسى برائتها
ورقتها وطيبة قلبها لقيت نفسي ڠصب عني
بغرق في عشق ميؤس منه هي زي النجمة في السماء بتنور حياتنا من بعيد.. بس مستحيل نقدر نمسكها ونقرب ليها ونملكها.
_حسن بهدوء
بس أعتقد إنك قدرت تمسكها في إيدك بقت
مراتك يعني تقدر تخليها تحبك.
_صعب أعمل كده وأفرض عشقي عليها شوف
إبن عمتك لما فارس قال إني أكتب عليها عشان
نحل الأزمة عمل إيه وأتعصب وقال إيه
وكلامه حقيقة.. أنا فين وهي فين!
_حسن بدعم
دائما بتقولي أرمي توكالك على ربنا
وسبحانه وتعالى هيقدم لينا كل خير وأنا بقولك
إن ربنا سبحانه وتعالى هيكرمك بكل خير ڠصب
عن عين أي شخص في الدنيا يا صاحبي..
أنت طول عمرك ماشي بما يرضي
متابعة القراءة