صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
المحتويات
كده.. وحالتها النفسيه دي كانت من ايه.. دي عروسه جديده ايه الا كان ۏاجعها.
_فارس پضياع
مش عارف انا كنت مسافر ورجعت بعد الفرح ولم لحظت انها مش مظبوطه حاولت اعرف منها.. بس قالتلي انها هتحكيلي.. بس بعد سفر ماما.. وبعدها كانت بتقولي بعدين.. وبعدها سافرت القاهره شغل ولما كلمتها انهارده كانت فرحانه وقالتلي انها هتحكيلي على كل حاجه.. بس مش عارف مين الا قدر يعمل كدا
في كاميرات في مداخل العماره نقدر نشوف منها مين الا دخل وخرج
_ الكاميرات متعطله من فتره.. خصوصا ان ما فيش سكان في العماره غيرنا.
_مرا الوقت بطئ على الجميع.. وأتى ظابط الشرطه واخد أقوال حسن وفارس وزين.. وذهبوا معه ليرا الشقه فوجدو عدم مقاومه او حتى دافع للسرقه فانتظروا لتفيق رهف.. فذهب الشرطي
_فارس بانتباه
مش عارف كان بيقول عنده شغل لما كلمته قبل ما اجي.. وحاولت اكلمه بس تليفونه مقفول.
مرا باقي الوقت لم يحدث شي.. فامرهم الطبيب بالذهاب والعوده باكرا ولكنهم رفضوا فاخبرهم انه
لا داعي للمكوث.. فذهبوا جميعا.. وهناك من
ينوي العوده ليرا بعيونه معشوقته.
تحدثت الممرضه بخفوت معه
_ارجوك متتاخرش جوا يادوب بس ١٠دقايق لو حد شافك هترفد
_ما تقلقيش هطمن بس عليها.. ثم دلف للقابعه على الاجهزه بدون وعي.. فشعرا بقبضه في قلبه من
منظر تلك الرقيقه.. فاقترب وجلس على كرسي بجوارها وتحدث بنبره أظهرت كم الحب والعشق الذي يحمله في قلبه لها وكم الۏجع والألم لحالتها تلك
ألم اني اشوفك مع غيري وسعيده بس مش قادر اتحمل اشوفك متالمه وموجوعه بالشكل دا..
ارجوكي قاومي.. وقومي.. لو فضلتي كدا ھموت بالبطي.. بلاش تكسريني اكتر من كدا.. تعرفي اني حسيت بيكي وقلبي وجعني عشانك.. تعرفي انك لعنه قلبي الا مش قادر اخرج منها.. ومش عايز
اه من هوي عاشق لم يحصل على معشوقته
اه من قلب ملتاع منكوي بڼار حبك
فأنتي هيا مرساي الذي لا استطع ان اصل إليها
بعد عناء
انت هيا شمسي التي تشعرني بالدفئ في وقت تسيل فيهاالامطار
وقمري الذي ينير طريقي من عتمه.. الأيام
انت هي دعوتي التي دعوتها الي الله..
انت الأمل الذي يحي قلبي
انت هو النصر.. والنجاح بعد جهد وكفاح وعناء..
انت هيا دائي ودوائي
انت لعنتي التي لا اريد الخلاص منها..
افيقي لحتى تعود لي تلك النبضات..
قاومي يا فاتنتي من أجل قلب يشعر بالضياع...
ادوني رايكم يا جدعااان في الشعر دا
مش كل ما كتب حاجه الاقي التناش بعبروا
عاجبكم ولا لا... اكمل تأليف ولا سمك لبن تمر هندي
_انهي تلك الكلمات التي تعبر عن ما يعتيريه صدره ومكنونات قلبه من الآلام.. فدخلت الممرضه تخبره بالخروج سريعا. فالطبيب في الطريق.. فاوما لها
واقترب من تلك الراقده ودني بجوار اذنيها
قاومي يا صغيرتي وانا جنبك حتى لو انتي مش
ليه صدقيني.. اعرف مين الا عمل كدا وهندمه على
وجعك دا.. قاومي واعرفي ان في كتير حواليكي مشتاقين ليكي سلام يا حياتي.
انهي حديثه معها وخرج سريعا وهو يقاوم نفسه من دموعه ولا يعلم أن دمعه خائڼه تمردت على وجهه تلك الرقيقه.. وبمجرد خروجه ابتدت تلك الفاتنه
ترمش باحفانها رويدا رويدا.. فهل كان ذلك الشخص سعيد الحظ واستمعت تلك الرقيقه لحديثه..
ام لا فلنرا.
_اما ذلك العاشق خرج من المشفى وشعور الألم والياس ېقتله.. فسمع اذان الفجر.. فشعر بأمل كبير ونداء الله لعباده.. فتوجهه للمسجد للصلاه ليلبي نداء الله عز وجل ويشعر بالاطمئنان..
فأداء فرضه وجلس مهموم وحزين على عشقه
فأتى له شيخا كبيرا
_مالك يا بني مهموم كدا ليه
_موجوع يا شيخنا.. حاسس بهموم الدنيا كلها وحاسس ان كل حاجه ضدي
_استغفر ربك يا بني.. ومهما كانت همومك.. فربنا مهون كل هم وحزن وصعب ادعي يا بني وارفع ايديك.. لخالق الخلق.. زي سبحانه وتعالى ما نجا يونس من بطن الحوت.. قادر يزيل همك ووجعك.
_استغفر الله العظيم لا إله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.
_ربنا يفتح عليك يا بني.. احكيلي بقى ايه الا موصلك للحاله دي.
_فحكي للشيخ عن عشق ميوس منه.. وعن حاله رهف وما حدث لها
_لا حول ولا قوة الا بالله.. ربنا قادر يشفيها ويعافيها يا بني.. وبالنسبه لحبك ليها..
فتأكد يا بني لو فيه نصيب وربنا رايد ليكم الخير سوا.. فتأكد ان مافيش حاجه هتقدر تمنع دا
وربنا قادر يبدل حال لحال.. بس يا بني متنساش انها شرف وعرض لشخص تاني بلاش تتعدى بنظرك يا بني.. وادعي وقول يا رب لو ليا الخير قربه
ولو مش مقدر ليا ابعدها عني وخرج حبها من قلبي. تمام يابني.. ومهما كانت ظروفك وظروفها صعبة
تأكد أن ربك قادر.. خلي اليقين جوا قلبك يابني
يقينك بربك هيسهل أمور حياتك.. فاهمني يابني
فاوما له وشكره.
وهكذا مرت تلك الليله عصيبة على الجميع.
الفصل العاشر بقلم الكاتبة ولاء علي
الأم هي
متابعة القراءة