صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي

موقع أيام نيوز


لحالتها.. فتقدم زين سريعا منها بقلق 
وخوف وخلفه الجميع.
_فغمغم بقلق وفزع من حالتها 
رهف حبيبتي إيه إلا حصل مالك يا حبيتي في حاجه وجعاكي
_حسن وفارس بقلق 
رهف حبيبتي مالك
_فانتبهت لهم ونظرت للجميع فوجدت القلق ظاهر على ملامحهم كانت تتمنى وجود والدتها لترتمي 
في احضاها... فنظرت لزين الذي يحدثها بقلق.

فنظرت له بۏجع وألم وضياع وتشتت وصل له.. 
فرأت ما جعل قلبها يكاد يقف عندما وجدت شعاع على جسد زينها.. لا تعرف من أين أتى! 
فحاولت أن تنطق أي كلمة لتنقذ حبيبها ولكنها لم تستطع الصمود اكثر من ذلك 
فما يحدث معها فوق تحملها طاقتها.. 
فتاهت في غيمتها بإطمئنان لوجود 
حارسها بجوارها.. فهذا يكفيها..
ف أغلقت مقلتاها وتراخا جدها.. 
فتلقفها زين بفزع.. وسط صدمة الجميع
فحلها زين بقلق وذهب بها إلى خارج المطار لأقرب مشفى والجميع خلفه... 
فصعد بسيارة جاسر الذي سبقه ليفتحها له
وركب حسن وجوليا معهم.. والجميع خلفهم بسيارتهم.
بعد قليل من الوقت وصل إلى المشفى واخذها المسعفون إلى غرفة العمليات لضعف نبضها.
_فوقف زين پألم وضياع لما يحدث لمعشوقته.. 
أتى الجميع بقلق وخوف وانتظرو ا أيضا.
الجميع يقف بترقب وخوف
_فزين يغمض عيونه ودموعه تناسب على صغيرته دموع لم تنزل من قبل غير لها هي وحدها.. فتذكر تلك اللحظات البسيطة معها وحديثها ورقتها
وحبها الظاهر في عيونها قبل كلماتها.. 
فأوه پألم وۏجع وخوف فدعا الله أن تخرج 
حبيبته سالمة فهو يشعر إنه حدث شئ كبير معها ولكن ليطمئن أولا عليها.
مرت الدقائق الي ساعتان.. فشعر الجميع بالقلق فخرج الطبيب فاقتربوا منه بلهفة..
_فبادر الطبيب بنبره روتينيه
المريضه قلبها وقف مرتين وقدرنا ننفذها.. بس للاسف دخلت في غيبوبة..
_صدمه وقعت عليهم.
_فارس پخوف يعني إيه
_الدكتور بعمليه 
بصراحه المړيضة حالتها صعبه تقريبا واخده ماده اتسببت لأذى في الكليتين.. وكويس إننا قدرنا
نكتشف الموضوع بسرعة.. فهنشوف لو هنقدر نتعامل بعلاج أو هنضطر لعملية نقل كلية والموضوع
مش بالسهوله دي كمان المريضه حالتها النفسية سيئة جدا جدا.. واضح إنها متعرضه لصدمات 
فوق الاحتمال.. وواضح ان حصل حاجه معاها 
قلبها وعقلها رافضها بشده.. عشان كدا استسلمت وقررت الهروب من الواقع إلا رفضاه 
فإدت أوردر لعقلها الباطني بالهروب.
_صاعقه نزلت على قلب ذلك العاشق.. ليس وحده
بل الجميع.. فشعروا إنهم في كابوس سيخرجون 
منه قريبا.. فافاقوا على صوت الطبيب وهو يكمل 
_للأسف الشديد لو ما فاقتش خلال أسبوع بالكتير فكدا هتدخل في غيبوبة طويلة المدى
ممكن توصل لسنوات
_ذهول وصدمه وراء الأخرى يشعرون بها من 
حديث الطبيب ..... فحزن الجميع بشدة
_لم يصدق زين ما سمعه.. فذهب ليصلي ويدعو 
الله بنجاه حبيبته
_أما عند تلك الفاتنه في عالمها كانت تجلس وسط الخضره والماء المتدفق من كل مكان فكانا منظر
فكان منظر بديع فشعرت براحه لأنها بعيده عن كل الضغوط والآلام.. فذهبت لبعيد. فكانت تبعد
ولا تعلم انها تترك جدها
_اما أمام غرفت بطلتنا... نجد حاله من الفزع 
ودخول الأطباء بسرعه للغرفة.. ففزع للجميع 
وشعر زين بانقباضة في قلبه.
_فارس پخوف وهو يسأل ممرضه عن ما يحدث.. فاخبرته أن المړيضة قلبها توقف والأطباء يحاولون اسعافها.... 
فلم يستطع أبيها الصمود فتراخت قدماه ووقع فلحقه جاسر الذي انتبه له.
فانتبه الجميع له.. فذهب حسن پخوف عليه
فحلوه لغرفة الكشف وخرجوا ليقفوا بالخارج ليطمئنون عليه وعلى رهف.
_فخرج اولا الطبيب من غرفه حسان وأخبرهم إنه كان على بوادر جلطة.. ولكنهم اسعفوه سريعا واخبرهم إنهم سيضعوه في العناية للاطمئنان عليه..
_فشعروا بالقلق والخۏف
_اما زين كان في عالم آخر لا يشعر بشئ غير 
حبيبته القابعه بالداخل.... فخرج الطبيب واخبرهم
ما صدمهم واوقع قلوبهم
_الطبيب باسف وهو ينظر لهم ولقلقهم 
انا اسف ما قدرناش ننفذ المريضه.. البقاء لله
_صدمه حلت عليهم لم يبدو اي رده فعل
_زين بتوجس وعدم استيعاب 
حضرتك تقصد مين اكيد تقصد مريضه تانيه مش رهف صح.. فنظر لفارس وحسن وغمغم بهستيريه اكيد بيهزر يا شباب هو يقصد حد تاني صح... 
اكيد رهف مش هتسيبني وتستسلم كدا... اكيد مش هتوجعني وتنهيني مستحيل... مستحيل 
فذهب للداخل وأغلق الباب خلفه ليختلي 
بمعشوقته
فنظر لها بۏجع.. وحزن.. يشعر ان قلبه سيقف
فنظر لها ولملامحها الشاحبه فامسك يدها ودموعه 
لا تتوقف
_اما خارج الغرفه سيطرت حاله من الحزن والۏجع فحسن ذلك الأخ الذي فقد الأخت الذي لم يتهنى على وجودها معه
وفارس الأخ والصديق بل والتؤام.. يشعر بالضياع والحزن.. هل فقد اخته وصديقه! هل خسر 
الانسانه الوحيده التي تفهمه بدون حديث
وجوليا.. التي تبكي بۏجع على اخت عوضتها 
الكثير والكثير
وجاسر الذي حزن بشده.. فلا ينكر انه أعجب بها 
في اول مقابله معها.. ولكنه بعد ذلك علم أن 
مشاعره مشاعر أخوه .. فكان يرا حنانها على ابنته وبرغم سفرها كانت دايما على تواصل معها
حزن الجميع.. ولكن لم يعلم الأب بذلك الخبر المؤسف.. فهو لن يتحمل تلك الصدمه
_في ركن بعيد في المشفى.. كان يقف يبكي بحزن وۏجع على ما حدث لصغيرته فهل خسرها للأبد فهو من ضمن الأسباب لما حدث معها
_انا مش عارفه انت عامل في نفسك كدا ليه
_فنظرا لها پغضب 
انتي ايه يا شيخه.. فين قلبك مافيش احساس.. 
انتي السبب في كل حاجه حصلت ليها انتي سبب تدميرها عمري ما هسمحك خلتيني اخسر
 

تم نسخ الرابط