صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
المحتويات
فتنهد پألم
وحشتيني أوي يا صغيرتي.. تعرفي حاسس بڼار في قلبي من الا حصل ليكي.. وڠضب الدنيا كلها.. برغم ان اخدت حقك من الندل دا.. بس لسه ڼاري ما هديتش .. كل ما صورتك وهو بيضربك وكلام الست الا المفروض امك.. ببقى عايز وهاين على اهد
الدنيا كلها عليهم... صدقيني لوا فاضل فيا شويه عقل كنت خلصت عليه.. ومسكت الا اسمها أم دي وادتها علقھ معتبره... بس مش انا إلا ارفع ايدي على واحده... ومهما كانت في الاول والاخر امك
انا مش عارف صور ايه دي.. بس انا واثق انك مستحيل تعملي كدا يا فاتنتي.. تعرفي انك وجعتني انهارده لما منعتي حسن انه ياذي الندل دا..
حسيت انك خاېفه عليه أوي ولسه ب....
ابتسامتك بتنور حياتي صحيح ليه عتاب بلاش تحضني فارس.. وبالمره حسن..ڼار غيرتي صعبه
برغم إني بكلم نفسي.. بس بستريح لما بحكيلك اللي وجعني.. زي ما بعمل دايما.. بس المره دي انتي قدامي بجد.. ايوا مش سمعاني.. بس كفايه نفسك حاسس بيه حواليا
مضطر امشي يا رهف قلبي.. عشان ما حدش يشوفني.. اشوفك على خير وبسمتك على وشك وجوه عيونك.
اما تلك الراقده فتشعر بنبضات وشعور لم تشعر به من قبل.. مشاعر غريبه تسيطر عليها.. منذ اول نظره
لعيون الصقر خاصته.. ولا تعلم ما بها.. كانت تعتقد انها تتوهم تلك النظره بخۏفها وحنيتها.. ولكن
يوم تحدث معها وهو معتقد انها ما زالت غائبه
عن الوعي.. وبالفعل كانت غائبه.. ولكن شعرت بأحد يناديها وينتشلها من دوامة العتمة إلى
فتنهدت واغمضت عيونها وشعورها بالأمان يسيطر عليها فكلما تحدث معها شعرت بالأمان
ولكنها فتحت مقلتاها مرة واحدة عندما انتبهت بما أخبرها به
هو قال إيه! أخد حقي من الندل يقصد إيه!
إنه ضربه معقولة!
لا تعلم لما ابتسامة رقيقة مشعة ارتسمت على ملامح وجهها الجذابة فاغمضت عيونها بسلام
وغفت.
الفصل الثاني عشر 12
كان حسن وفارس..ما زالوا يجلسون ويتحدثوا
_فارس بذهول
معقول دا كله حصل لولدتك ..بس ليه بعدت وما حاولتش تتصل بخالي
_خافت عليا من الست دي..خصوصا كمان وجود ولدتك معاها
_على فكره ماما مش وحشه بالعكس شخصيتها مختلفه بتاتا عن عمتي..ووجودها معاها ليه سبب
أكيد وتقدر تسئل رهف على ماما وتعاملها
_يا سيدي الموضوع منتهي ..وولدتك مهما كانت أسبابها خلاص.. فكل حاجه عدت من سنين.. وأنا عارف رهف بتحب عمتها قد إيه
_علي فكره هي عمتك أنت كمان.. بس تصدق أنا فرحان إن ليا ابن خال.. برغم اني حاسس إنك هتاخد مني الصغنن بتاعي
_ مين الصغنن إللي هأخده دا.
_هههههه رهوفا حبيبه قلبي.
_جاتك ۏجع في قلبك.. اتلم ياله متخلنيش أكرهك تاني.
_إزيكم يا شباب
_جاسر بتعمل إيه هنا دلوقتي
_أبدا يا سيدي كنت قريب من هنا قلت اشوفك رهف عامله إيه
_الحمد لله أحسن.. بس نايمه دلوقتي.
_انت كويس يا جاسر.. بقالك كام يوم مش مظبوط .
_طيب هسيبكم تتكلموا براحتكم.
_يا سيدي أقعد دانت ابن عمه ابن خالتي. مافيش أسرار.. انت مننا دلوقتي.
_ههههه تسلم يا جسوره يا عسل.
جاسر بغيظ
بعد جسوره وعسل انت تغور أحسن
_هههههه جاسر مالوش في الدلع يا فارس وخصوصا الأسم ده بيكرهه.
_هتحفل عليا أقوم أمشي.
_يا عم اتلقح وقول مالك.. أستنى أشوف فين الواد زين.. ونروح نقعد معاه على الشط.. هو كان قيلي عنده شغل لو خلص نقعد
_زين دا مش هو نفسه إللي فاتح ورشة جنب بيتكم.
_أيوا بس عرفت منين
_يوم ما جيت لرهف.. العربيه اتعطلت وسيبتها تتصلح.. ولسه هجيبها.. بس باين عليه راجل وجدع
_زين دا أجدع خلق الله.. ورجوله على حق إلا ليه صديق وأخ زي زين إعرف إن أهله راضيين عنه
_ياه للدرجه دي.. شوقتني أعرفه وأصاحبه.
_طيب يله بينا بعتله رساله ورد وقال خمس دقايق يغير هدومه في الجامع وهيجيلنا..
_تمام يا جاسر يله يا فارس
في صباح يوم جديد
يختلف عن سابقه حيث شعاع الأمل والتفاؤل
في المشفى
كانت رضوي.. وندا.. وسيدرا والأمهات.. أمينه .. وسهير.. ورهف... يجلسون مع رهف
_ اف سلامه عليتي يا طنط لهف
_ يسلملي القمر.. حبيبتي يا نجمتي
_فنظرت تلك الشقيه الصغيره لندا ورضوي
باستفزاز لا يليق بسنواتها الاربع
سوفي يا روضه وانتي يا ندا.. دلع انط لهف مش زيتم وحس.. اتعلموا سويه بقى
فضحكوا عليها بشده ... فدخل في نفس اللحظه
كلا من حسن.. وفارس.. وجاسر.. وزين
_حسن بسعاده
متابعة القراءة