صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
المحتويات
وراك
_فنظر لهم فوجدهم ينظرون له بغيره ورفعه
حاجب ولكنه لم يهتم فلف يده حول كتف فاتنته وقربها له.. فأتت جوليا ومارتن
_مارتن
اتمنى لكي الشفاء العاجل أيتها الطبيبه اعلمي انه يوجد اخ لكي في أي وقت تحتاجينه.. وبحثك سأظل معك فيه لحتى تنتهي منه
غمغم حديثه بحزن لخساره تلك الصغيره
_فاوما لها بابتسامه جذابه وودعهم وذهب
مع الوعد بالذهاب للقاهره قريبا ليطمئن على حاله رهف
_فصعد الجميع للسياره.. وسط ضيق زين وغيرته ووسط خوف رهف من الآتي ... فهي تتدعو الله أن يريح قلبها مما هو أتى ... فتنهدت بۏجع مالبثت ان شعرت من يشدد على يدها كدعم ومسانده منه.. فنظرت له بابتسامه وعشق فحركت شيفاها بدون صوت بعشقك
بدون خجل حتى لو لم تكن مسموعه...
_فنظرت له باستغراب لضيقه ولكنها لم تستطع التحدث الآن ولكنها احتوت ذراعه بيديها ونامت عليه... فابتسم بعشق على فاتنته ولكنها لم ترا تلك الابتسامه الجذابه
_مرا بعض الوقت وكلا منهم في دوامته وتفكيره وصراعه... فوصلوا الي المطار بعد قليل من الوقت أنهوا أوراق سفرهم وصعدوا على متن الطائره
المجال لزين يجلس بجوار رفيقتها
_زين بعدما جلس بجوارها
انتي پتخافي من الطياره يا رهف
_رهف.
مش عارفه قبل كدا كنت إيه .. بس دلوقتي مش خاېفه عشان انت مطمني
_فكاد يبتسم ولكنه رسم الجمود على ملامحه
تمام نامي بقى شويه
_فنظرت له بضيق من جموده.. ولكنها اقتربت منه وحدثته برقه
ممكن اعرف نبضي مضايق ليه كدا
_فنظرا لها نبضك أنا بكون نبضك
_فاومات له بابتسامه
طبعا انت نبض قلبي يا زيني مالك قلبي وكياني
_فلم يستطع إخفاء ابتسامه جذابه على حديث فاتنته... ولكنه غير مجري الحوار لان حديثها ذلك سيجعله يخرج عن سيطرته وسط العامه
_بابي بس
_الكل عرف أظن أنا عرفتك على والدتي واختي
من الصور إلا كانت على الفون.. وكمان جاسر وعيلته
_فاومات له بابتسامه
بصراحه جاسر بنوته جميله أوي ربنا يحميها يا رب
_فآمن على دعائها
مرا الوقت وبقلب رهف الخۏف ولا تعرف لما شعورها ينبأها بحدوث شئ سئ الي أن وصلت الطائره لمطار برج العرب فخرج الجميع...
_غمغم زين بقلق
رهف انتي كويسه حاسس إنك موجوعه
فنظرت له ببسمه
اطمن يا حبيبي انا بخير بس عايزا ادخل التويلت أغسل وشي
_بلاش أم التويلت بتاع المطار دا يا رهف أنا
كرهتوا والله
_فضحكت برقه
ربا ضره نافعه يا حبيبي وبعدين حبيبي موجود معايا مستحيل حاجه تأذيني
_فتنهد بقلق
ماشي يا رهفي.. بس ليه مش حابه تعرفيهم انك ابتديتي تفتكري شويه ذكريات
_لأنها حاجات بسيطه أنا مش فاكره كل حاجه بعض اللمحات البسيطه مش مجمعه صوره كامله عن عيلتي وكمان لسه متوتره من موضوع مقابلتي
ليهم عشان كدا حبيت أخفي الموضوع انت أكتر شخص فاكراه.... فاوما لها ولكنه ما زال قلق عليها
_جوليا
وافقين ليه يا رهف انتي بخير
_رهف بۏجع تحاول اخفاؤه
انا كنت حابه أروح التويلت أغسل وشي
_جوليا بقلق
اوكي يا حبيبتي أنا هاجي معاكي اطمن يا زين
انا مش هسيبها
_فاوما لها ولكنه قلق فذهبوا.. وذهب هو الي حسن وفارس... فسالوا عن رهف فاخبرهم بمكانها
_جوليا بقلق مالك يا رهف
_رهف پألم
جنبي يا جولي ألم فظيع مش قادره
_جوليا باستغراب
ازاي.. انتي حالتك كانت اتحسنت ومافيش ضرر
_انهارده دخل شخص عليا وحاول يكتم نفسي بس الحقيقه كان بيديني حبايه وضغط عليا لحد ما قدر يخليني ابلعها ولو زين ما لحقنيش كان زماني مېته
_جوليا پخوف
ازاي دا حصل.. وزين ما قاليش موضوع الحبايه
دا ليه
_رهف پألم
مايعرفشي أساسا بالحبايه دي
_جوليا بقلق
احنا لازم نروح المستشفى حالا لازم نعرف الحبايه دي اتسببت في إيه ضرر
_رهف برفض
ما ينفعشي جولي.. زين والكل هيقلق شوفي اي مسكن لبكره ونبقى نخرج سوا ونكشف من غير ما نقلقهم حرام أشوف الخۏف والقلق في عيون زين مش هقدر أوجعه تاني لا هو ولا عيلتي
_جوليا پغضب
انتي مجنونه حرام عليكي نفسك يا رهف هتفضلي تضحي لامتى فهميني
_رهف بخفوت
ارجوكي مش وقت عتاب وڠضب شوفي مسكن
مش قادره
_جوليا پخوف
حاضر اقعدي على الكرسي دا فاخرجت لها حبه مسكنه واعطتها لها...
رهف هتقدرى تمشي
_رهف بابتسامه مرهقه
امسحى دموعك دي بس
_جوليا پغضب
اسكتي دلوقتي.. أنا هكلم دكتور مارتن هو اكيد هيفيدني في حالتك اغسلي وشك لما ارجعلك
_فاومات لها.. فذهبت جوليا للخارج فنظرت رهف لنفسها بالمراءه ولكن أصابها الذعر عندما رأت من يقف خلفها
_ازيك يا رهف هانم شايفك زي الفل اهو ههههه ما كنتش متوقع إنك تعرفيني الصراحه ابهرتيني...
أسمعي بقى الكلمتين دول عشان أنا مش هعيد كلامي هتخرجي
متابعة القراءة