متيم بها لأمل نصر
بكدب نفسي الدكتورة شافت التحليل وهي كمان مكانتش الفرحة سايعاها انا.......
قطع استرساله بأن خطڤها ليسحقها بين ذراعيه وصوته يتردد ببحة ترافقها دمعة ساخنة سقطت على أطراف عينيه
بتتكلمي بجد يا نور يعني هخلف طفل منك يا نور.
على صوت بكاءها مع التماس الضعف والارتجاف الذي تخلل نبرته مشفقة عليه بشدة لقد ذاق الأمرين في الصبر عليها ولم يمل حتى حدث المستحيل اخيرا.
داخل غرفتها وقد استيقظت باكرا كعادتها لتؤدي فرضها وحين انتهت من الورد اليومي لتجد الساعة تقترب من السابعة هبت منتفضة تتذكر موعد الأولاد وسفرهم
وصلت إلى غرفة حسن الأقرب إليها لتطرق بصوت عالي أجفله مع ندائها
قوم يا حسن انا عارفاك خوم نوم وانتي يا شهد قوم انتي كمان.
انتفض من امام المرأة التي كان يهندم أمامها هيئته
وصله صوتها المشاكس كعادتها من خلف الباب
خلاص يا خويا متعصبش نفسك براحة كدة هروح انا اشوف الحلوف التاني صباحية مباركة يا عرييس.
عقب من خلفها مغمغما باستهجان
عريس فين بعد حلوف دي دايما ست الحبايب تختمها.
تفوه بالاخيرة نحو شهد اللي كانت تضحك من خلفه ليتابع مستطردا بمرح
اقتربت تشاركه المساحة الصغيرة أمام المراة لتصفف شعرها بجواره قائلة
انتي بتاخد رأيي امك دي عسل.
والله انتي اللي عسل.
قالها ليجذب نحوها يضمها مقبلا
لها بعشق يتابع بروحه المرحة بتغزله
يا شهد حياتي وقلبي كمان يا عسسل.
وفي الغرفة المجاورة
وقد كان ينتظرها على طرف التخت بغيظ يفتك به حتى إذا طلت اخيرا بهيئتها المهلكة ترتدي مئزر الحمام وشعرها المبتل يحاوط وجهها ويزيد من فتنته وهدوء اثار استفزازه ليهتف بها ساخطا
القت الفوطة الصغيرة من يدها بإهمال فلم يعجبها رده وردت غير مبالية
ولا اما انت مزنوق أوي كدة ما كنت خرجت للحمام اللي في الصالة حبكت يعني اللي في الأوضة.
افتر فاهه بذهول لينهض مستقيما يقابلها بحنق مرددا
مزنووق! كل تفسيرك راح ع الزنقة وكمان عايزاني اخرج في أول يوم ليا على حمام الشقة دي كانت امي تاكل وشي بتريقتها.
وانا اعملك ايه يعني ما انت اللي جايبه لنفسك بخناقك على أول الصبح دا بدل ما تسمعني كلمتين حلوين على بداية اليوم.
قارعها بانفعال ظهر بتقليد طريقتها في الكلام مرددا
كلام حلو وهيجي منين الكلام الحلو وانتي عصبتيني من أولها دا غير انك مأخرانا اصلا.
أنا صوتي مسرسع كدة بتتريق عليا أمين ما انا لو صوتي وحش كدة اتجوزتني ليه عشان تعكنن عليا في اول يوم كمان......
رافق كلماته الاخيرة الضړب بقبضتيها على صدره حتى أوقف كل شي الضړب بتكبيل يديها الاثنتين بيده والكلمات التي ابتلعها بحلقه بعد أن أخرسها بقبلته قاومته في البداية ولكن سرعان ما استكانت مستجيبه له غير انها استدركت الوقت لتباغته فجأة بدفعة بقوة أجفلته يناظرها بذهول مستفسرا وكانت إجابتها
ميعاد الطيارة يا أمين هو انت نسيت
نظر إلى الساعة بيده فارتفعت راسه قائلا بعجالة
لسة فاضل نص ساعة تعالي بقى.
........ تمت ........